ف حياتنا تمللى كتير أبواب
منها اللى بياخدك للجنة
منها اللى بياخدك ع السرداب
تفتح تلقى العالم أخضر
أو تفتح تلقى الدنيا سراب
عُمرك فكرت هتعمل إيه
لو يوم قابلك ف حياتك باب !؟
لو باب مفتوح
هيقولك ادخل و اتفرج
قرّب
جرّب
متخافش ده ياما كتير قبلك
دخلوا و وصلوا
لحلاوة الروح
أمّا إن طلع الباب مقفول
هتزغلل عينك خيالات
باينالك كده من خُرم الباب
فتحاول تلقى المفتاح
هتدوّر ياما و ف الآخر
إمّا هتدخل أو يفضل
كل اللى ورا الباب .. مجهول
و إن حظك جابك مرة ساعات
على باب طالع واقف بالوَرب
معرفش ساعتها هتعمل إيه
وارد جداً إنك تدخل
أو تفضّل برّه تعيد حسابات