Thursday, February 28, 2008
البحر قلبه كبيـــــــــر

بحب البحر لمّا يزوم
و أعشق صرخته ف الريح
و أحس ف موجه شوق مكتوم
لناس حرة و حياة بصحيح
و أحبه لما يتهادى
و أدوب لما يوشوشنى
و يفرش موجه سجادة
ف أحلامى تعيشنى
ملوش أول
ملوش آخر
قراره طاوى أسراره
و دايماً ف الهوا مسافر
و لا نهاية لمشواره
بحب البحر
أحب البحر
و أعشق ضحكته و أنُّه
و أحب الناس
أحب الناس
ماهم فيهم حاجات منه
كل اللى يعرفنى بحق و حقيق يعرف انى الفترة اللى فاتت كنت محتاجة جداً أسافر أغير جو فى حته مفيهاش حد أعرفه، حته أكون فيها لوحدى، حتة تكون اسمها " اسكندرية " ، عمرى ما حسيت بانتماء معين لمكان مؤمنة ان الأرض اللى انا منها ما اسمهاش القاهرة ، رغم انى لما بسافر أى مكان مهما كان أجمل من القاهرة بتفاجئ انها بتوحشنى بكل زعابيبها و تلوثها و زحمتها و الحاجات الجميلة اللى برضه فيها ، لكن دايما كنت بقول أنا بنت اسكندرية ، انا من هناك ، لما بروح بحس انى فى المكان الصح ، انى فى المكان اللى ممكن انام فيه ع الارض و افرد ضهرى و ابص للسما و اقولها بنتك جت او ارمينى فى حضن البحر و اقوله وحشتنى يا حبيبى
.
.
مكنتش عارفه اسافر يوم صدا ردا عشان بابا مش موافق ، و مكنتش عارفه اسافر من وراهم لمجرد انى مش عارفه احبك القصة كويس ، و من كام يوم كنت خلاص جبت أخرى ، واحدة معايا فى المعهد قالتلى ياسمين انتى عامله زى الوردة الدبلانه كده ليه ، فعلاً كنت بايظة جدا ، متضايقه منى لحاجات عملتها و كنت مش طايقه اقعد مع نفسى عشان عارفه اننا مش هنتفق و فجأة لقيت ماما بتقولى خالتو رايحه اسكندرية مع صاحبتها يوم الاربعاء و هيرجعوا الجمعه و انها قالت لماما تروح معاها قلتلها انتى روحتى ما روحتيش انا رايحه بس عشان انفرد مع نفسى مش عشان اخرج اتفسح مع حد و حركات ، و عشان زعلت ماما قبل ما نسافر بكام ساعه خاصمتنى و رفضت تماما تسافر معايا - رغم انها كانت محتاجه السفرية دى - حاولت اقنعها ان طظ فيا و هى لازم تغير جو زى مانا متخاقنه معاها و برضه هسافر اغيّر جو .. رفضت قلتلها انتى حرة لكن انا برضه هسافر و قد كان
.
.
سافرت يوم الاربعاء بعد ما خلصت شغلى ، اول ما ركبت الميكروباص - أكتر وسيلة مواصلات بحس انى بعشقها هى الميكروباصات بكره حاجه اسمها تاكسيات - لقيتنى سعيدة و طلعت ورقة و قلم و كتبت قصيدة عامية عن اسكندرية ، كنت مبتسمه كانى رايحه الجنه بكل شوق و لهفة أو رايحة أقابل حبيب غايب ، لما وصلت المفروض كنت انزل عند خالد ابن الوليد السواق كان ماشى ع الكورنيش و انا مكنتش قادرة اشيل عينى من ع البحر ، مانزلتش و فضلت مكمله معاه انما بعد مكتبة اسكندرية بشوية قلت مابدهاش و نزلت ، وقفت قدام البحر ، بابا كلمنى روحت قايلاله اسمع صوت البحر و سيبت الموبايل فى الهوا ، قلتله انا اتولدت من جيد انا سعيـــــــــدة و بعدين قفلنا ، اتمشيت ع البحر كتير و بعدين روحت قابلت خالتى ، الخميس الصبح نزلت على 8 و روحت اقعد ع البحر - طول عمرى بحب البحر لكن مكنش بالضرورة اقعد قدامه اسكندرية كبلد كانت اهم عندى لكن المرة دى كنت عارفه انى رايحه عشان البحر و بس - قعدت ع البحر - دى أول مرة يتحقق حلمى و اروح اسكندرية فى الشتا - الدنيا فاضية ، يدوبك فيه كام ولد ع البحر طلعت ورقى و اقلامى و قعدت اكتب عن البحر شوية ، جيت اتكلم مع نفسى عشان نتحاسب لقيتنى بقولى انى مسامحانى على اى حاجه عملتها و اى حاجه تانيه ممكن اعملها فى يوم من الايام ، هحاسبنى على ايه و انا اللى لسه مولودة ، قعدت ع البحر كتير ، روحت شوية و رجعت، الجمعة الصبح صحيت تانى روحت للبحر و بعدين رجعت القاهرة فى رحلة بديعه جداً خليت ذكرى الرحلة دى عندى بقى اجمل مما تخيلت بس هحتفظ بتفاصيل اللى حصل ليا لوحدى و ان كان اللى شاركنى فيها لو قلتله شكرأ هيبقى استحالة توصّل أد ايه فعلاً كنت سعيدة معاه
.
.
أد إيه جميل احساس الواحد لما يتولد من تانى و هو واعى لده ، أد إيه جميل إحساس إن مكان قادر يحضنك و يبادلك الحب أوى كده ، أد إيه جميل ان الدنيا تفاجئك بهدية كنت بتتمناها ، أد ايه جميل ان كل ده يخليك حابب كل حاجه حواليك و شايف الكون كله - على الأقل دلوقتى - فعلاً جميل
أنا فعلاً سعيدة جداً
بحبك يا اسكندرية يا أمى
*****
على الهامش
الأغنية لكاميليا جبران
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:40 AM | Permalink |
Friday, February 08, 2008
( 2 - 6 - 2 - 22 )

عندى ثقة فيك
عندى أمل فيك
بيكفّى
شو بدك يعنى أكتر ؟
بعد فيك
عندى حلم فيك
عندى ولع فيك
بيكفّى
شو بدك يعنى إنه موت فيك ؟
و الله راح موت فيك

*

بحب شريف - شريف منير يعنى - من و أنا عندى 11 سنة ، يعنى من 12 سنة و شوية ، يعنى عمر تانى ، و ذكريات كتير صعب أخلقها مع حد هعرفه النهاردة بسهولة . أول ما حبيت شريف كان لسبب بسيط جداً إن أصحابى كانوا بيقولوا إن الولد اللى كنت بحبه - حتى لو تعريف اللى كان بيننا دلوقتى مراهقه بس هيفضل جامعنا بشكل أو بآخر مش هيتكرر - شبه شريف منير ، ساعتها بدأت أركز مع شريف ، كنت عارفاه طبعاً بس مش شرط كنت أبقى حريصة أكون موجوده طول ما هو فى التليفزيون ، الكلام ده كان 1995 أيامها كان بيتعرضله " اللص الذى أحبه " و " غاضبون و غاضبات " كانوا عاجبنى أوى و لسه بحبهم جداً مش عشان بس هم فعلاً جمال لكن عشان دى كانت أول علاقتى بشريف ، زى كده أول وردة ، أول بوسة ، أول لمسة إيد . كنت عارفة إن علاقتى بالولد اللى كنت أعرفه مش هتستمر و فعلاً بعد 6 سنين فشلت ، العلاقة انتهت و اتبقالى شريف كنت ساعتها خلاص بقيت بحبه عشان نفسه و بس من قبل حتى ما العلاقة تفشل بكتير كتير أوى ، عشان موهبته و صراحته و صدقه من غير ما يدعى صفات كويسة مش فيه فى برامجه ، و فضلت من ساعتها متابعاه بشغف ، مش متابعه أخباره الشخصية بالضرورة ، لكن متابعة أعماله الفنية أياً كانت ، بس فضل جوايا ليا مع شريف علاقة مميزة و من نوع خاص ، كنت لما أشوفه فى التليفزيون \ السينما أو حتى صورة ببتسم كده ابتسامه كلها حنين ، ابتسامة فيها لينك حميمى بحت مش بيربطنى بقصة فاتت لكن بيربطنى بعمر قديم كامل ، شريف منير بتاريخه الفنى من غير ما يعرف شكّل جزء من تاريخى الشخصى و مشوارى الحالى .

بينى و بين شريف ذكريات هو نفسه مايعرفهاش ، و ده يخللى الحنين ليها أمتع و أصدق ، مرة زمان شريف كان ع القناة السادسه فى برنامج مستضيفينه بمناسبة " غاضبون و غاضبات " كنت يمكن 12 سنة ، ساعتها كلمته ع الهوا و فاكرة لما قال ألو قفلت ، مش بالضرورة عشان كنت مراهقه بس يمكن عشان كان ده رد فعل طفولى صدر وقتها منى ندمت عليه بعدين ، مرة تانيه شوفناه فى دريم بارك ، كانت أول مرة أروح دريم بارك الكلام ده كان من سبع سنين كنا بالليل و كنت قاعده ع الرصيف تعبانه آخر اليوم من كتر اللعب و هنقوم نروّح ،

مامتى ساعتها قالتلى : الممثل اللى انتى بتحبيه أهو

سألتها : مين ؟

اللى إنتى بتحبيه

مين يعنى ؟

أنا مبحفظش أسامى

راح اخويا فؤاد كان ساعتها عنده حوالى 7 سنين قالى " موس يا ياسمين موس " ، ده كان اسم شريف فى مسلسل" اللص الذى أحبه " كان وقتها بييجى فى التليفزيون على محطتين و كنت بتابع الاتنين فى نفس الوقت مع انى كنت شوفت المسلسل قبلها أكتر من 3 مرات مثلاً و كنت بخللى اخويا بيتفرج معايا عليه ، ساعتها أنا صرخت بأعلى صوتى و قلت " شريــــــــــف منيــــــــــــــــــر " راح ساعتها هو وقف مكانه كده و لف بالتصوير البطئ ، قلت لماما أنا هروح أسلم عليه ، راح بابا باصصلى و قالى انتى بعد ما فرجتى علينا الناس كده مش رايحه فى حته ، ساعتها اخواتى راحوا سلموا عليه و انا ماروحتش ، و ماسامحتش بابا على ده أبداً ، برضه روتانا سينما كانت عامله كليب لشريف على أغنية " عندى ثقة فيك " بحب الأغنية و بحب شريف كل على حدة لكن الارتباطات الشرطية دى غريبة ، يعنى شوف إزاى لما حد يتكلم مثلا عن دريم بارك فافتكر شريف منير أو أسمع فيروز فييجى برضه فى بالى واضح ان كل ذكرياتنا منفده على بعض ، كل أصحابى عارفين انى بحب شريف منير فعلاً مش حب اللى هو بتاع المراهقين لكن حب كده غريب مينفعش يتقال عليه انى واحده من المعجبين عشان انا مؤمنة و مصدقة إنى فى مكان مختلف

كتبت البوست دى ليه بقى ؟

ببساطة إمبارح كنت بتكلم مع مها أونلاين

لقيتها بتقولى : أنا لسه قافله السماعة مع شريف منير ده طلع عسول أوى

قلتلها شريف ؟ شريف اللى أنا بحبه ؟ أنا قلبى هيقف كده ، طب ما تجيبى رقمه و يبقالك عندى جميله مش هنسهالك أبداً

و فعلاً النهاردة الصبح جابتلى النمرة ، كلمت شريف أول مرة الضهر ماردش مايأستش ، قلت نايم أو بيصلى أو عنده تصوير أو مشغول أو أى حاجه غير انه مش بيرد على أرقام غريبة ، كلمته تانى بعد شوية برضه ماردش بدأت أخاف ، خوفت شريف يخذلنى ، يمكن عشان على رأى منير " الفرصة بنت جميله راكبة عجلة ببدال " و فى فرق بين إنى أبقى بحب شريف منير من زمان ، و إنى أبقى كلمته و ماردش ، خوفت حاجة فى الصورة تتعكر و فضلت أقنع نفسى إنه حتى لو ماردش هو لسه شريف منير و أنا لسه ياسمين اللى بتحبه حب من نوع خاص ، بعد ساعة كلمته التليفون كان مشغول قلت خير يبقى كده هو جنب تليفونه ، اتصلت بعد شوية تانى رد عليا و أتارى كل الكلام اللى قعدت أحضر فيه راح و بقيت زى الناس العاديين مش عارفه أقول إيه هكتب مقدمة و خاتمة الحوار و هحتفظ بالباقى لنفسى كنوع من خصوصية الذكرى

شريف منير ؟

أقوله مين ؟

واحدة متابعة شغله ....

طب ما كل الناس بتتابع شغله ، أقوله مين يعنى ؟

أنا مش صحفية ، و مش عاوزاه لحوار و لا لبرنامج تليفزيونى أنا دكتورة صيدلانية و بعمل دراسات حرة فى معهد النقد الفنى و معجبة بشغله و عايزة أقوله ده

" كنت ساعتها بدأت أحس إن ده شريف نفسه و عرفت صوته رغم إنه فى التليفون مختلف ، كنت هسأله إنت شريف بس قلت خلينا نلعب اللعبة للآخر "

أقوله معجبة يعنى

لا مش معجبة بالظبط ، أصل أنا مش محدثة شريف منير ، أنا بحبه من زمان ، مش من الناس اللى اكتشفت موهبته فجأة فى سهر الليالى

إنتى مستكبرة بقى تقولى إنك معجبة ، طب أنا شريف

شريف !! بجد ؟

أما خاتمة الحوار فكانت كالتالى " بعد ما اتكلمنا حوالى ربع ساعة أو أكتر عنه ، عن شغله ، عنى من غير ما يكون مطالب إنه يعمل ده ، كان ممكن مجرد ميرسى لذوقك و سلام سلام إنما بقى كان لازم ربنا يكافئنى بعد فترة عيشتها فى موود سئ بإحساس جميل يخلينى أقول أول مرة أحس إنى حبيت حد طلع يستاهل ، و إن دى أجمل حاجة حصلتلى خلال شهرين فاتوا "

انتى جبتى رقمى منين بقى يا أروبة ؟

جبته من واحده صاحبتى عملت معاك حوار و خلق ربنا عارفين انى بحبك فكلمتنى تغيظنى بقى فأخدت منها النمرة مقابل جميله تبقى ليها عندى

لا جميله و لا حاجه طبعاً ، آدى الرقم معاكى ، وده رقمى الشخصى . أنا سعيد بمكالمتك يا دكتورة - دكتورة مش ألقاب لكن نظام زى اللى بين الأصحاب كده :) - و لما تحبى تكلمينى أى وقت ابعتيلى بس رسالة قبلها عشان أعرف إن إنتى ، و كلمينى بعد يوم 24 عشان أقولك على ميعاد العرض الخاص بتاع " نقطة رجوع " أنا عازمك و لو ماتعملش عرض خاص هعزمك تيجى البريمير و تجيبى معاكى 2 أصحابك عشان أنا أكيد هبقى مشغول إنى اقعد مع حد ، بس هبقى حريص لو ما استقبلتكيش بنفسى إن حد يبقى مستنيكى ع الباب و يدخلك

بعد ما قفلت معاه حسيت انى طايره ، حسيت انى فعلاً مراهقه ، كل اللى شافنى قالى إنى وشى أحمر جداً ، و إن السعادة هتنط من عينيه ، كلمت ماما قلتلها أنا سعيدة أوى يا ماما ، أنا كلمت شريف منير و كان جميل أوى ، فكرت أبعت للناس اللى عارفين قيمة شريف المعنوية بالنسبة لى بس تراجعت يمكن عشان قلت هكتب هنا فى البلوج ، أو عشان كنت مش قادرة من اللهوجة آخد نفسى أو أجمع كلمتين على بعض ، أنا متأكده إن حبى لشريف مش مراهقة ، و إن العلاقة اللى بيننا أجمل من إنها تتوصف بعلاقة ممثل و واحده من معجباته ، ببساطة اللى بينى و بين شريف منير قصة بنت بتحب حد كان قادر رغم إنه ميعرفهاش يسعدها فى الوقت اللى بتشوفه فيه وسط ملايين غيرها و هى متأكدة إن فى رسالة تانية خالص كانت ليها عشان هى فعلاً بتحبه حب مختلف ، حب مشحون ذكريات ، حب ناس مش محدثين ، لأنها كانت من زمان مؤمنة بقدراته و آدى اليوم جه و كل الناس اللى كانوا مش حاطين العين عليه عرفوا إنه حد فنان بجد ، و ذو قيمة

فعلاً سعيدة أوى .. و للى ميعرفش ( 2-6-2-22 ) دى كلمة بحبك بالأرقام ، استخدمتها مرة واحدة زمان و كان استخدام خاطئ لحد مش مناسب و فضلت الكلمة كمان بشكلها ده حاجة بتعكس غلطة من غلطاتى المبررة فى دراما حياتى و دى تانى مرة استخدمها و اعتقد إنها المرة دى متوظفة صح ، لانها مش بس موجهة لشريف منير الفنان لكن كمان لشريف الإنسان ، شريف منير .. ميرسى أوى

*
معقول فى أكتر ؟
أنا ما عندى أكتر
ما كل الجمل يعنى عم تنتهى فيك

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 7:17 AM | Permalink |