Tuesday, January 29, 2008
Laloba ..
أيتها الألهة
اعبثى بلوحاتى
لتخلقين رؤى جديدة
أقل إخفاقاً
و أكثر تلويناً
ثم اطرقى لى باباً
لم أكن لأختاره دونك
شرط أن تمنحيننى
صك الدخول
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:59 AM | Permalink |
Friday, January 25, 2008
محــاولــة

على مرمى سبع خطوات
يقف جسر العبور
بينى و بينه
ساعتان ،
نصف برتقالة ،
و شجرة قصيرة
لا تطرح سوى الخشخاش
ألملم ما سقط من الشجرة
- تحسباً -
ثم أبدأ فى قضم نصف البرتقالة
- التى لا أشتهيها -
لعل قدمى تكبر
فتتقلص المسافات
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 12:24 PM | Permalink |
سبع محاولات للمس القاع

فاكرة زمان و أنا صغيرة كنت بلعب " السبع طوبات" مش فاكرة تفاصيل اللعبة بالظبط للأسف ، أنا بس فاكرة اننا كنا بنحدف كورة على سبع طوبات مرصوصين فوق بعض و لما يقعوا فريق لازم يلحق يحطهم فوق بعض قبل ما الفريق التانى يعمل حاجه ، مش فاكراها .. يمكن إنه يحدف عليه الكورة مثلاً
هذه اللعبة كانت فى فترة ما من عمرى إحدى أعمدة التسلية الحقيقية فكيف لا أتذكرها و تتخلى عنها ذاكرتى بهذا الشكل غير المنطقى و غير المقبول !!
*****
دكتورة سمية رمضان فى المعهد كانت بتقرالنا قصة قصيرة و كان فيها جمله علقت فى دماغى بتقول " هل كنت أحيا حتى الآن لو كانت لى ذاكرة حديدية حافظة تعيد الرد على كل الأسئلة المتكررة بنفس الدقة كل مرة ؟ "
يبدو أن المسافات الزمنية بين المجرات صارت قصيرة للغاية ، أو أن أنا من أصبحت أطول بحيث أقطع الأمتار بين العراقيل بسرعة أكبر ، لمصلحة من يا ترى جاءت حاسة التذوق عندى فائقة أكثر باتجاه المرارات رغم إصرارى على إقرار عدم حبى للملح ؟
******
لسه معرفتش علاقتى الحقيقية برقم سبعة ، لسه مجبتش دليل غير مطموس على إيمانى بأصولى الغجرية ، لسه ما اكتفيتش بتصديقى إنى ساحرة وسط غابة كل يوم بتشكك فى ولائى
وحده أول الجسر هو من سمح لى بالعبور حين رددت كل الشجيرات الماكرة أننى عنصر دخيل حان وقت قطع عنقه
******
اكتشفت اكتشاف مش جديد أكيد ، إن بينى و بين القاع 7 خطوات من وقت للتانى بنزلهم و من وقت للتانى بطلعهم و هكذا ، 7 خطوات لفيت فيهم كتير ، كتير ، شوية حاجات المفروض كل ما اعملها أعرف إنى داخله شوط رخامة على نفسى
دوماً قبل المنتهى تحتفى بى بؤرة شجن ، تُقربنى أحياناً من ذاتى ، لا يعنى وقوفى حدها أننى لست على ما يرام ، كل ما تعنيه لحظتها أننى أقف أمامها .. وحدى ،
1
أقفل موبايلى
2
أبعد تقريباً
عن كل الناس اللى أنا مهمة فى حياتهم ،
او هم مهمين فى حياتى
3
بسأل عن الناس اللى أنا مختفية من حياتهم ،
أو هم مش مهمين
بشكل مصيرى
بالنسبه لى
4
أروح سينما لوحدى ،
أو على الأقل أتمشى مع حضرتى
مش عشان هستمتع معايا
لكن عشان أشم ريحة شعور ما بالوحدة
5
ببقى هادية جداً ،
و بسمع أكتر بكتير ما بتكلم
6
بقرأ كتير جدا ، بشراهة فوق العادية ،
و بيختفى من حياتى فعل الكتابة
7
بدخل أعمل شات ،
بمعنى ادق بخنق الخلق اللى بلاقيها
لإنى برفض أتعرف على حد
و ببقى بس بخنقنى و بخنقهم
فى نفس الوقت
*
*
و ساعات .. بس ساعات
ببقى عايزة أعيط
*
*
لوحدى .. طب و ماله
!!!
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:05 AM | Permalink |
Tuesday, January 22, 2008
:(
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:45 AM | Permalink |
Tuesday, January 15, 2008
إهداء خاص لحارس الحلم
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 3:37 AM | Permalink |
Thursday, January 10, 2008
Time Out ..

"بقالنا كتير ما شوفناش بعض
ما سلمناش على بعض
ولا سهرناش مع بعض "
( وجيه عزيز )
*
*
لأننى أؤمن
باعتناق روحى بكل شرورها
حيث لا أتبنى ثقافة التطهير
يتملكنى قرار واجب النفاذ
رغبة محتومة
تُملى علىّ
أن
أمنح شمع الوقت الرمادى
لتلك الذات التى أرافقها
عن قَـدَر
و تصاحبنى هى
عن عمد
عزيزتى
ها أنا أعلن رحيلى
عن كل القوارب المملوءة بأوراق الحياة
نحوك
آتيكَ فى وقت مستقطع
أمنحه كله لكِ
لنتشاركه سوياً
قادمةَ أنا
فلا تخافى
وقبل بدء جلسات الحكى
أعدك أن أمنحك هدية غجرية
أعرفك ستحبينها
*
*
" أفتح كفى
كَدفّتى كتاب
مثل عينين
و أتهاوى
كأن العالم بين يدى
كأنه علبة صغيرة "
( سوزان عليوان )
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 12:29 PM | Permalink |
Monday, January 07, 2008
Nostalgia ..

كتبت زمان أول ما عملت المدونة بوست عن مستر هشام ، مدرس الإنجليزى بتاعى أيام خامسة ابتدائى و أولى و تانيه اعدادى ، من حوالى سنة كنت كلمت واحده كانت صاحبتى أيام المدرسة واشتغلت مُدرسة فى المدرسة اللى كنا فيها و كان بيشتغل فيها مستر هشام ، سألتها عنه و عرفت انه بيروح كام يوم بس فى الاسبوع ، قلتلها هاتيلى رقم موبايله ، قالتلى لا مقدرش ، قولتلها يا ستى قوليله ياسمين عايزاها هيديهالك ، قلتلها كمان تقوله طالما هو لسه ما اتجوزش أنا مستعدة أضحى بحريتى و أتجوزه ، طلعت عيلة و مقدرتش تقوله ، من ساعتها و أنا بحلم أوصل للنمرة أو أروحله المدرسة لأنه فعلاً كان واحشنى جداً و عايزة أتطمن عليه، المهم من فتره كنت بكلم واحد من بتوع المدرسة كان جارى و بياخد معايا درس عند مستر هشام بس هو لسه ساكن فى نفس المكان فقلتله يحاول يجيبلى رقمه ، امبارح لقيته جابلى الرقم ، كنت فرحانه جدا زى العيال الصغيرين ، الساعه كانت 12 بالليل قلت و لا يهمنى كلمته بس ماردش ، الصبح و أنا فى السرير أول حاجه عملتها كانت انى اتصلت بيه و أول ما رد قلتله مستر هشام ؟ قالى أيوه ، قلتله أنا ياسمين عادل - طبعا افتكرنى من غير مجهود لانه ما نسينيش أصلاً ، لإن دايماً علاقاتى بالمدرسين اللى كنت بحبهم كانت مميزة للغاية -، حسيته هو كمان سعيد جداً بالمكالمة و قالى إنه مش عارف يعبر أد إيه مبسوط انى اتصلت ، قعدنا نرغى و يسألنى عن أخبارى ، و استغرب انى خلصت صيدلة و بشتغل و نزلت ديوان شعر و بعمل دبلومة تذوق فنى ، قالى ايه علاقة كل ده ببعضه ، بعدين لقيته بيقولى لازم تيجى تزورينا فى البيت بقى و تشوفى المدام ، قلتله ايه ده انت اتجوزت ؟ مبروك ، اتجوزت امتى ؟ قالى من 6 شهور بس الحرية راحت ، فين أيام زمان أيام ما كنت براحتى و بطولى ، قلتله ده انت لسه عريس جديد و بتقول كده ، ثم انت أخدت حقك م العزوبية يعنى ، قعدنا نرغى شوية و قفلنا على وعد منه انه هيكلمنى يتطمن على اخبارى من وقت للتانى ، و على وعد منى انى قريب هكلمه و أحدد ميعاد أزورهم فيه ، قفلت معاه و جريت على ماما قلتلها مش أنا كلمت مستر هشام بس هو خاننى و اتجوز ماقدرش يستنى لما أوصله ، لو كنت بس وصلت لرقم تليفونه من قبل الست شهور ، بس بجد مستر هشام فعلاً يستاهل يفضل مميز علشان رغم انه كان لسه خريج جديد لما كان بيدينا لكن فعلاً كان عنده أسس و مبادئ كتير يعلمهالنا، عرف يورينا ان الانسان موقف صح ، يمكن هو أول راجل قلت عليه فى حياتى ممكن يبقى مثلى الأعلى ، أنا معرفش هو دلوقتى مين و لا إزاى و لا روحه و شخصيته شكلها ايه ، لكن اللى متأكده منه إنه فى الذكرى اللى ليه عندى كان راجل و بجد ، شوف أد إيه حاجات صغيرة انما بتفضل مضيئة فى حياة البنى آدمين ، ذكريات بريئة بتنتهى لكن ما بتموتش لانها فعلا كانت فى وقتها صادقة و نضيفة .. ميرسى أوى يا مستر
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 7:06 AM | Permalink |
Friday, January 04, 2008
الله يرحمك يا سعــاد

بــانــوا ، بــانــوا ، بــانــوا
على أصلكو بانوا
و الساهى يبطل سهيانه
و لا غنى و لا سيط
دول َجنس غويط
و كتاب ما يبان من عنوانه
*
*
جربنا الحلو المتعايق
أبو دم خفيف
و بقينا معاه إخوة شقايق
فاكرينه شريف
اتاريه مش كده على طول الخط
الطبع الردى من جواه نط
خلاص بقى مهما انشال و انحط
مفيش دمعة حزن عشانه
*
*
و عرفنا .. سيد الرجالة
عرفنا.. عين الأعيان
من بره شهامة و أصالة
تشوفه تقول أعظم إنسان
إنما من جوه يا عينى عليه
بيّاع و يبيع حتى والديه
و اهو ده اللى اتعلمنا على إيديه
القهر و قوة هريانه
*
*
دوّروا وشكو عنى شوية
كفيانى وشوش
بقى أكم من وش غدر بيّا
ولا ينكسفوش
و عصير العنب العنابى
نقطة ورا نقطة يا عذابى
يكشفلى حبايبى و صحابى
يوحدنى و أنا ف عز شبابى
القلب على الحب يشابى
و الحب بعيد عن أوطانه
.
.
بــانــوا
أيوه بــانــوا
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:30 AM | Permalink |