Thursday, July 29, 2010
محمية طبيعية

بصى يا دنيا خدى منى الكلمتين دول و بعدين سيبينى لوحدى عشان أنا دلوقتى زعلان منك ، و لإنى لسه بحبك خايف فى لحظة غضب - و أنا سايبك تعملى فيا ما بدالك - أقول ماهحبكيش

المهم .. قفايا بيقولك شكراً أوى ع القلم الأخير ، مش عشان كان بيوجع لكن عشان كان مفاجأة ، الصراحة اتخضيت ، مكنتش مستنى لحظتها بالذات غير حضن دافى ، ابتسامة مغمسة امتنان بتغمزلى و جملة أنا بحبك أوى

و عشان منضربش تانى على قفايا هنام على ضهرى ، انجعص أوى و أحط رجل على رجل ، اعمل إنى نايم كده مزاج ، مش بعيد كمان اتنطط على الناس اكمنى برنس ، نايم نومة سلطانية ، و أهو أنام نومة سلطانية أحسن ما ألبسها ، بس من فضلك و بجد يا دنيا طلب صغير : إوعى تلعبى معايا الدنيئة و تضربينى على بطنى ، ثم ما تنوعى شوية يا شيخة و بلاش كله يبقى ضرب ضرب ، صدقينى و بأمانة أنا بموووت فى الشتيمة
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 12:02 PM | Permalink |
Sunday, July 25, 2010
الرجل الثانى

حين رأيته اول مرة كنت كمن وجدت ضالتها ، قلبى يهتف ( هو ده ) و كل خلجة داخلى سعيدة تريد أن تحتضن هذا الكائن حد الالتصاق التام ، وقتها كان نائماً و خشيت أن أوقظه فجلست بجواره انتظر أن يستيقط لنرحل سوياً و نبدأ حياتنا معاً و قد كان .

أنس ليس شيئاً ، ليس دمية ، ليس مجرد كائناً حياً مدللاً لطيفاً ، ليس حملاً على كاهلى ، غير مسموح أن يُشار إليه من أى شخص مهما كان بأى ضمير سوى ( هو ) .. أنس هو الأفضل و الأجمل و الأروع على الإطلاق ، من يُخطئ فى حقه تجاوز خطاً أحمر لا رجعة فيه ، و من أحبه أصبح الأقرب لقلبى أما من أحبه أنس فهو بلا شك محظوظ .

مُخطئ من يظن أن أنس فقط هو من يحتاجنى ، بل أنا أحتاجه أكثر ، جائنى أنس فى وقت كنت قد فقدت فيه الإيمان بأهميتى فى حياة من حولى ، اتخذنى أماً و أخذته سنداً يعرف - تماماً - كيف يمدنى بالقوة .

فى البدء كان أقصى طموحى ان يملأ أنس فراغاً بحياتى أخاف أن يبتلعنى ، لكنه ملأ بسحره و طلته و بهجته و برائته كل الحياة ، يالله .. كم كنت أود لو أن أنس قادراً على القراءة كى يرانى هنا اعترف أن وجوده فى حياتى من أفضل الأشياء التى حدثت لى ، و وجودى فى حياته أتمنى لو يشعره يوماً بالمثل .

أحب أنس لأسباب عديدة أولها أننى و للأبد سأعتبره ابنى الأول مهما أنجبت ، فمعه عرفت أننى أصلح كى أكون أماً ، معه لمست أول عهدى بحنيتى و خوفى و اهتمامى ، معه عرفت كيف أكون مسئولة عن كائن آخر ينتمى لى و أنتمى إليه ، معه تعرفت على معجزة الدفء العظيم حين تحتضن كائناً أصغر منك بمراحل فيحتويك هو و يجذبك مثل مغناطيس لا تقدر أبداً على مقاومته حتى أننى كثيراً ما أضبطنى متلبسه موشكه على تقبيله ، لا يمنعنى سوى معرفتى ان زوجى سيرفض ذلك لا غيرة و لا تقززاً و لكن خوفاً على من التقاط اى أمراض ، نعم أنا احب أنس حد تقبيله ، و أعشقه حد الانبهار .

أحب أنس حين ينام فوق صدرى كما يليق بطفل رضيع و أمه ، أعشقه حين يتأبط ساقى فى احتياج و امتنان ، أسعد حين ينام على رجلى و يدفن رأسه بين كفى و يغمض عينيه ، أبتهج حين نلعب سوياً حتى أننى قد أسعد أكثر منه بفقرتنا تلك ، أفرح حين أزغزغه فيضحك و يرتمى على ظهره يطلب المزيد ، يلمس وتراً بقلبى حين يأكل من يدى و أشعر بلسانه يدغدغ كفى ، و الأروع على الإطلاق هو شعورى بالأمان الكامل حين أنظر فى عينيه ... نعم أنا أحب أنس و أعرف أيضاً انه يُحبنى
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 5:43 PM | Permalink |
Monday, July 19, 2010
كله حلنجة بلنجة و أى كلام

الأحلام مبقيتش جريئة
كله خيال كداب و ملاوع
شِبر بيوعد هيجيب بكرة
شِبر بيحلف ليك ما يطاوع
و اكمننا ساذجين ع الآخر
ضحكوا علينا
و قالوا حقيقة
نصبوا شباكهم
عملوا كمين
دول شيخ منصر
أهل طريقة

**

الحواديت معادتش بريئة
حلفوا كتير
لاموا علينا
عادوا و زادوا
ف كل دقيقة
قولنا نصدق مرة كلامهم
يمكن يحلى الحلم و يكمل
طلعوا أونطة
بأحلام فالصو
ده اللى بيشترى أصبح بايع
و المركون تلاقيه أنتيكة
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 1:09 PM | Permalink |
Saturday, July 17, 2010
للبيع بسعر مُغرى


و أنا ماشية فى العتبة لقيت تمثالين واحد شبهى ( أنا ) أوى و التانى شبهه ( هو ) كتير ، ملانى فضول أعرف سعرنا فى السوق وصل كام لحد دلوقتى ، روحت عند البياع و سألت على سعر التمثال اللى شبهى ، طلع ب 75 قرش ، اتكسفت اوى ، خصوصاً إن الناس اللى ماشيه فى الشارع لاحظوا الشبه بينى و بين التمثال فبدأوا يتلموا ع المحل و عليا لأجل الفرجة ، و لمّا سألت الراجل عايز يبيعه ليه كان رده إن البيع فى الزمن ده برخص التراب موضه و هو راجل متابع آخر حاجه .

فقررت أشترى التمثال على اعتبار إن أنا الوحيدة اللى عارفه قيمته ، قلتله هاخده منك ب 10 جنيه ، بصلى من فوق لتحت و قالى و ليه يا أستاذة اشترى حاجه تانى غاليه و أنا عندى استعداد أديهولك كادوه فوق البيعه ، كتمت دموعى و سألته على سعر التمثال التانى ( اللى شبهه هو ) بكام ، ضحك ضحكة صفراء و قالى لا ده غالى عليكى أصله ب 70 مليون جنيه ، مقدرتش اكتم دموعى اكتر من كده ، رميت فى وشه ال 75 قرش و عملتله بصباعى حركة مش اللى هى و خدت بعضى و التمثال و مشيت .

روّحت و أنا حاسه إن الحته الشمال فى قلبى بتنغزنى ، عقل بالى قالى يمكن عشان هى جاية شمال ! صعبت عليا الحتة دى اوى و حلفت لأكيد عقل بالى و أقف قدام المرايا يقوم يشوفها يمين بس بعد كده اتضايقت من نفسى اكمنى عملت حساب لعقل بالى و معملتش حساب للحته اللى فى قلبى من يومها و أنا مبتعالجش عند دكاترة قلب غير لو كانوا تخصص شمال .
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 12:14 PM | Permalink |