Monday, January 07, 2008
Nostalgia ..

كتبت زمان أول ما عملت المدونة بوست عن مستر هشام ، مدرس الإنجليزى بتاعى أيام خامسة ابتدائى و أولى و تانيه اعدادى ، من حوالى سنة كنت كلمت واحده كانت صاحبتى أيام المدرسة واشتغلت مُدرسة فى المدرسة اللى كنا فيها و كان بيشتغل فيها مستر هشام ، سألتها عنه و عرفت انه بيروح كام يوم بس فى الاسبوع ، قلتلها هاتيلى رقم موبايله ، قالتلى لا مقدرش ، قولتلها يا ستى قوليله ياسمين عايزاها هيديهالك ، قلتلها كمان تقوله طالما هو لسه ما اتجوزش أنا مستعدة أضحى بحريتى و أتجوزه ، طلعت عيلة و مقدرتش تقوله ، من ساعتها و أنا بحلم أوصل للنمرة أو أروحله المدرسة لأنه فعلاً كان واحشنى جداً و عايزة أتطمن عليه، المهم من فتره كنت بكلم واحد من بتوع المدرسة كان جارى و بياخد معايا درس عند مستر هشام بس هو لسه ساكن فى نفس المكان فقلتله يحاول يجيبلى رقمه ، امبارح لقيته جابلى الرقم ، كنت فرحانه جدا زى العيال الصغيرين ، الساعه كانت 12 بالليل قلت و لا يهمنى كلمته بس ماردش ، الصبح و أنا فى السرير أول حاجه عملتها كانت انى اتصلت بيه و أول ما رد قلتله مستر هشام ؟ قالى أيوه ، قلتله أنا ياسمين عادل - طبعا افتكرنى من غير مجهود لانه ما نسينيش أصلاً ، لإن دايماً علاقاتى بالمدرسين اللى كنت بحبهم كانت مميزة للغاية -، حسيته هو كمان سعيد جداً بالمكالمة و قالى إنه مش عارف يعبر أد إيه مبسوط انى اتصلت ، قعدنا نرغى و يسألنى عن أخبارى ، و استغرب انى خلصت صيدلة و بشتغل و نزلت ديوان شعر و بعمل دبلومة تذوق فنى ، قالى ايه علاقة كل ده ببعضه ، بعدين لقيته بيقولى لازم تيجى تزورينا فى البيت بقى و تشوفى المدام ، قلتله ايه ده انت اتجوزت ؟ مبروك ، اتجوزت امتى ؟ قالى من 6 شهور بس الحرية راحت ، فين أيام زمان أيام ما كنت براحتى و بطولى ، قلتله ده انت لسه عريس جديد و بتقول كده ، ثم انت أخدت حقك م العزوبية يعنى ، قعدنا نرغى شوية و قفلنا على وعد منه انه هيكلمنى يتطمن على اخبارى من وقت للتانى ، و على وعد منى انى قريب هكلمه و أحدد ميعاد أزورهم فيه ، قفلت معاه و جريت على ماما قلتلها مش أنا كلمت مستر هشام بس هو خاننى و اتجوز ماقدرش يستنى لما أوصله ، لو كنت بس وصلت لرقم تليفونه من قبل الست شهور ، بس بجد مستر هشام فعلاً يستاهل يفضل مميز علشان رغم انه كان لسه خريج جديد لما كان بيدينا لكن فعلاً كان عنده أسس و مبادئ كتير يعلمهالنا، عرف يورينا ان الانسان موقف صح ، يمكن هو أول راجل قلت عليه فى حياتى ممكن يبقى مثلى الأعلى ، أنا معرفش هو دلوقتى مين و لا إزاى و لا روحه و شخصيته شكلها ايه ، لكن اللى متأكده منه إنه فى الذكرى اللى ليه عندى كان راجل و بجد ، شوف أد إيه حاجات صغيرة انما بتفضل مضيئة فى حياة البنى آدمين ، ذكريات بريئة بتنتهى لكن ما بتموتش لانها فعلا كانت فى وقتها صادقة و نضيفة .. ميرسى أوى يا مستر
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 7:06 AM | Permalink |