مقدمة لابد منها ..
البنت التى ..
خلاص كِبرت و مبقيتش طفلة أوي فى تصرفاتها
أخيراً .. بقيت واحدة ست
و ده التطوّر الطبيعى لمشوارها جوه الرحلة
أما الولد الذى ..
فمن الأول و هو راجل
إزاى ميبقاش راجل و هو طول الوقت عارف
يحتوى الحكاية ، يستوعبها ، و يحسبها صح !؟
*
*
الست التي .. لسه جديدة فى عهد الأنوثة فرحانة أوي بنفسها و مستمتعة باللى هي فيه ، و حاسة كإنها قاعدة و مربعة فى قلب الحَـدَث ، بتتكلم و بتحس و بتعيش من منطقة مختلفة عمرها ما دخلتها قبل كده ، كل ده حصل بعد ما هي و " الرجل الذي " أخدوا قرار مصيرى هيغيّر حياتهم ، و من ساعتها و مفيش حاجة بقى ليها نفس الطعم أو نفس الإحساس .
- " عارف .. بنتنا لما تكبر هتحبك إنتَ أكتر إنسان فى الدنيا ، أكتر ما هتحبنى و أكتر كمان ما هتحب نفسها أصلها هتطلع لأمها ، بس برضه مهما هتحبك ، و مهما هتعمل عمرها ما هتعرف تحبك أكتر منى "
***
الرجل الذى .. بيقول كلام يمس القلب و يشغل الفِكر ، محدش عارف بيجيب الكلام اللى بيعبّر بيه عن مشاعره ده منين !؟ كلام لما يتسمع لازم فى لحظتها يتدوّن و يتسجل باسمه فى الشهر العقارى كبراءة اختراع . و لإنه كل يوم لازم يقول " للست التى " حاجة جديدة ففاجئها فى يوم و قالها جملة غيرتلها كل حياتها و من ساعتها و هى طايرة فى السما مسنودة على كتافه .
- " أنا بحبك لدرجة إنك لو مكنتيش حلوة و لا بتحبينى و لا مخليانى سعيد كنت برضه هبقى عايز أكمّل حياتى معاكى ، و فى نفس الوقت إنتِ حلوة و بتحبينى و مخليانى سعيد لدرجة إنى لو مكنتش بحبك برضه إنتِ اللى كنتِ هبقى عايز أكمّل حياتى معاها .. "