الرجل الذى أحبه قاعد هنا جنبى بيقرا كتابه المُفضّل ، و رغم إنى شايفاه قصادى إلا إنه واحشنى بزيادة ، فتلاقينى زى بنت ملهاش سوابق فى الحب كل شوية أبصله من تحت لتحت و أبتسم و أنا حاسة إن الدم بيجرى فى خدودى ، و إنه لو رفع عينيه فى أى لحظة و بصلى هعترف بمنتهى السرعة و أول حاجة هقولهاله رداً على أى كلام هيقوله : وحشتنى
مش عارفة الشعور بالاشتياق ده ممكن يكون علاجه إيه أو حتى إيه أسبابه لإنه الحمد لله عندى طول الوقت حتى لو كنا ( أنا و هو ) قريبين جداً و قاعدين سوا زى دلوقتى
بس الحق يتقال .. أنا بحب المشاعر دى ، مقدرش أنكر إن جزء من شخصيتى بيستمتع بإنه بيحب و يشتاق و يعوز حتى آخر قطرة ، و بما إنى شخصية بتعيش كل حالات حياتها بضمير فطببيعى لما أحب معملش حاجة غير الحب و بس ، متلاقينيش بقول أتقل و منظرى و كرامتى و للا هو اللى يقول الأول أو لو بيحبنى هيعرف لوحده ، كل الحركات دى متشبهنيش و الأهم إنها أغلبها تمثيل ف تمثيل ، يبقى ليه أخسر حياتى اللى هى فى الأصل مسرحية ع الهوا و يوم ما تخلص مش هيعرضوها تانى !؟
لذا و بما إنى من برة أشبه شخصيتى اللى من جوه سهل جداً تلاقينى بعترف بمشاعرى و باحتياجى فى أى وقت و أى مكان من غير لا حزازيات و لا تردد ، و فى الواقع ، و على عكس المُتوَقع : بالنسبالى كونى أبادر ف آخد خطوات لفوق فى سلم العلاقة شئ يشرفنى و يعكس مواطن قوة فيا مش ضعف زى ما فاكرين البنى آدمين
استنوا كده .. ده باينه هيبصلى !!؟
آآآه يا ابن اللذينة
و حـــ ـشـ ــتـــ ــنـــ ــى