Tuesday, August 28, 2007
ها الوردة ..
هناك ...
قبل الميلاد ..
بقليل
كانت هى
تحاول الحصول على حقوق
بسيطة للغاية
بكبرياء
***
ها الوردة
دبلت بكير
حلوة بعدها
حلوة كتير
ما عادت شافتها الشمس
و الدنيا كلها مشاوير
***
هنا ...
بعد الميلاد ..
بكثير
كنت أنا
أحاول الوصول لدرجات سُلَم
رخامى
طويل
بإصرار
***
قولى بحالك شو صار ؟
ليه هموم بعينيك كتار ؟
ها العمر الباقى
مشوار
مشوار صغير
***
خطيئتها
كانت
قدرتها على المغفرة
***
قلبك بها الدنيا احتار
بعرف فى عندك أسرار
***
خطيئتى
كانت
عدم الصبر
***
حمّلنى الربيع
أخبار
فيها
ألوان
عصافير
_____________
نظرية الحلة البرستو
هى - للأسف - مش من تأليفى ،
بإصرار
***
قولى بحالك شو صار ؟
ليه هموم بعينيك كتار ؟
ها العمر الباقى
مشوار
مشوار صغير
***
خطيئتها
كانت
قدرتها على المغفرة
***
قلبك بها الدنيا احتار
بعرف فى عندك أسرار
***
خطيئتى
كانت
عدم الصبر
***
حمّلنى الربيع
أخبار
فيها
ألوان
عصافير
_____________
نظرية الحلة البرستو
هى - للأسف - مش من تأليفى ،
النظرية تنُص
إن
البنى آدم
عامل زى الحلة البرستو
محتاج من وقت للتانى إن الغطا يترفع
علشان يفرّغ الضغط
يا إما الحلة
- إن شاء الله -
تنفجر .
هل علشان كده اتعمل لبعض الاجهزة صمام أمان ؟
*
*
كانت دوماً
بما يليق بامرأة من خريف
ترفض ان تسمح لأحد بلمس وريقاتها
حتى
المتساقط منها
ربما لانها لم تكن تثق ابداً
بما قد تحدثه اللمسات
.
.
( ما باللون الداكن من أغنية
" دبلت بكّير "
لجوليا بطرس )
Thursday, August 23, 2007
حبة كلام اتقال
نولد خلف الأقنعة ،نموت امام المرايات ،
بين هذا ،
و ذاك،
يحاول بعضنا جاهداً
اكتشاف و من ثمّ التشبث ب
حقيقته
*
*
هموت واكتب و خلاص عن ايه ؟
معنديش أى فكرة
مش عايزة اكتب عن الحياة لما حبت تقفّلها فى وشى فلقيت المساعد اللى معايا فى الشغل ماشى و كان قبله الدكتور مشى و انا هبقى لوحدى للمرة اللى مش الأولى و لا حتى التانيه و هتعك فترة لحد ما نجيب حد ، و مش عايزة اكتب عن التكليف اللى كل ما اروح اعمل ورق لغيه يطلعلى مشكله شكل و اقعد اخد وقت فى حلها ، و لا عايزة اكتب عن الديوان بتاعى اللى لما اتبعتتلى البروفة بتاعته حسيت ان الكتابه اللى فيه سيئة جدا و مش عاجبنى شغلى لانى تخطيت المرحلة اللى كتبته فيها و ما ارتحتش غير لما عدلت فى الديوان تعديلات جذرية و ضيفت حاجات و قسمته بشكل معين يرضي ياسمين اللى انا عليها دلوقتى ، و مش هحكى عن صاحب دار النشر لما قالى ان بسبب رمضان الديوان هيتأجل لحد بعد رمضان ، و بالتأكيد يعنى مش هكتب عن موضوع امتحانات المعهد اللى من جوه جوه موترانى و حاسة انى بطيخه كبيرة و هتفضح فضيحة اللى ما يشترى يتفرج بالرغم من انى مؤخرا جدا بدأت أقول عادى يعنى اللى يكون ، يكون . و قطعا مش هحكى ازاى حسيت ان الدنيا بتستعبط بالأوى لما حد جابلى فى نفس اليوم اللى كل العقد دى جت فيه مع بعض مسرحية كارمن و قبل مانام جيت اشغلها ما اشتغلتش و حسيت اوعى دى الدنيا بتستهبل و انا مفياش خلق فعلا أأقل أدبى عليها و أقولها ما تلمى نفسك يا عينيا . و كانت النتيجة فى الآخر هى انى تانى يوم فى الصيدلية أخدت سيجارة من المساعد و شربتها كنوع من تنفيس الضغط قال يعنى . بس واضح ان حالتى كانت صعبة لان المساعد مقدرش يناقشنى و يقولى بلاش طالما انا مابدخنش و لا متعوده اعمل ده و لا بشرب حتى فى لحظات السقوط . و برضه مش عايزه اكتب عن اغانى جاهدة وهبة - اللى سمعتها قريب - و ازاى عجبنى محتواها و الاحساس اللى واصلنى من صوتها . و قطعا مش هحكى عن احساسى بكارمن لما ربنا كتبلى و شوفتها امبارح - غريبة هى رؤيتنا حين نرى ما خلف الجدران فنلمسنا خيوط عنكبوتيه تتشابك معنا \ تتشابه معنا بجدارة - و العلاقة اللى فعلا بينى و بين العمل ده . و لا هكتب عن احساسى انى بتغيّر أو بمر بمرحلة هامة فى حياتى من خلالها بعرفنى و بشيل تراب عن وشوش مكنتش واخدة بالى منها سواء على الجانب الشخصى او الاجتماعى أو العملى أو حتى الابداعى . ولا هكتب عن ايمانى بقلمى اكتر م الاول و لامبالاتى فى وجه كل المعترضين على محتوى أوراقى .امال دوشة نافوخ امى و عايزة انزل بوست اعمل بيها ايه ؟
مش عارفه كل اللى متأكده منه انى فى مرحلة اعادة اكتشاف لذاتى بكل جوانبها و مبادئها و الاختبارات الحياتية اللى بحتك بيها بتأكدلى أساسات فى حياتى و بتكشفلى ألوان جديدة . و الأكيد أكتر انى مستعدة لاختبار الحياة ربما لان اكتشاف ياسمين اللى هتكمّل معايا أمر مسلّم به و متجهة ليه على الرحب و السعة .
Monday, August 20, 2007
نسيت أن أُخبرك ..
عزيزى ..
.
.
نسيت أن أُخبرك من قبل أننى أفضّل الرجل الوقح فى الفراش . من يمارس شئون الحب مع عشيقته مُنفعلاً لا مُفتعلاً . تاركين عرق اتحادهما فوق الأرائك المتواطئة ، عند الأبواب الشبقة ، و أمام كل غرفة مغلقة .
*
*
أراك لا تتعجب من استخدامى لفظ " عشيقة " . لعلنى لم أخبرك أيضاً كم اعتدت ان احتقر تلك الكلمة . تغيّرت كثيراً .. رُبما .
فها أنا أُقبل على القهوة - التى امقتها - بنهم . و كلما جرحت مرارتها حلقى كلما زاد إصرارى على تجرعها دون صخب .بل و لم أعد أمانع حرق قليل من التبغ سئ المذاق ، فكيف أرفض بعد كل ذلك استخدام لفظ فى أساسه قائم على فعل عشق !!
*
*
و قطعاً لم أخبرك أننى أقدّس القُبَل التى تُنهى شجاراً مُحتدماً ، حين يشترك العاشقان الغاضبان فى قُبلة طويلة مُتقَنة ، تُزيد حميمية تشابكهما ، فتُسكّن عراك مُشتعل .
*
*
هل يجوز لى إخبارك أننى عند تساقط أوراق بهجتى انشد التحاماً جسدياً مع عاشق ، حاد ، ملمس شعره شائك ، رائحة جلده الأسمر مميزة ، أتركه يعتلينى لعلّى بصمتى و تعبدى داخل محرابنا و هو بحنانه القاسى الذى لا يختبئ نفُّك معاً شفرات تعاستى .
*
*
أرانى لم أخبرك شيئاً عن مغارات الأنثى داخلى ، لا تعنُتاّ ، لا نفوراً ، أو لأننى حتى مازلت استكشف رمال الشهوة الوعرة بعمق ، بل رُبما لأننى ببساطة مطلقة لم ألتقيك بعد
Thursday, August 09, 2007
من حقنا نحلم .. و لو كده و كده
يالله
مش متخيله ان اللى فات ده كان مجرد أسبوع
الموضوع ببساطة
إن بلغنى أيها الملك الرشيد
إن باب التقديم فى التذوق الفنى فتح
و لمدة كام يوم بس
و طبعا انا بقالى سنة و شوية بدن فى مالطة
و بقول هقدم
بس ببساطة لما قلت لبابا
كان الرد
لا مفيش تذوق فنى
ليه بقى ؟
ده السؤال اللى اكل نافوخى
بس الاجابات كانت كل يوم بتختلف
1
علشان بابا مش مقتنع بالتذوق الفنى
و الحل ؟
يقتنع ليه أصلا
مش أنا اللى هدرس
ثم الدراسة كبيرها لو ما فادتنيش
مش هتضرنى
2
علشان انا لسه طايشة و مش عارفه اللى عايزاه
و أأجل الموضوع للسنة الجاية
و الحل ؟
طب و لحد السنة الجاية اقعد بعد النجوم ؟
و ايه يضمنلى ظروفى السنة الجاية ؟
3
انى لسه محددتش موقفى م التكليف بتاعى
فده داعى للتأجيل
و الحل ؟
التكليف كلها اسبوعين تلاتة بالكتير و يظهر
يعنى عقبال ما امتحن امتحانات التقديم
و تظهر النتيجة يال بالنجاح
يالبفشل الأسود
ساعتها هكون حددت موقفى م التكليف
و اللى هو اصلا متحدد
بانى هلغيه
و الحكومة تبله و تشرب ميته
4
الوسط الفنى و الكتابى ده تعبان أصلا
و الحل ؟
أنا اللى هدخله
غير انى حتى لو اجلت الموضوع للسنة الجاية
أضمن منين ان الوسط تكون صحته رجعتله
ده كان رأى بابا
أما ماما بقى فرأيها كالتالى
1
الفن أصلا حرام و الموسيقى و الباليه و كل ده
سكة اللى يروح مش هيبقى عايز يرجع
و أنا بالفعل فى نظرها انحرفت
بما فيه الكفاية
و الحل ؟
ده رأيها على عينى و على راسى
بس مش هتنازل عن حلمى علشان رأيها ده
غير ان السنة الجايةهيفضل رأيها مماثل
2
انا عنيدة و كل حاجة عايزاها
لازم اعملها
و لازم تتكسر شوكتى و اتعلم يتقالى لا
مش انا هلغى التكليف يبقى خلاص
مادرسش السنة دى
و كفاية عليا الديوان اللى لسه منزلش
و اللى شاكين ان اتنصب عليا فيه
و الحل ؟
يعنى ده كلام !!
الدنيا فاتحالى دراعاتها
بس ازاى يقفلوها هم فى وشى
لمجرد ان اتعلم يتقالى لا
3
و الفلوس اللى عماله ابعترها دى
مش اولى اشيلها للجواز
و الحل ؟
ياسلام
و هو مين قال انى هتجوز حالا بالا
يا بشر هتجوز قضاء و قدر
ليه مش مصدقين
و يعنى السنه الجاية مش هيبقى نفس الموال
.
.
المهم بعد اسبوع كامل من الشد و الجذب
و الخناق
و الغلط
و العند
و العياط
و البوز
و الرجاء
أمى قالتلى أأقدم فى الامتحان من وراء أبويا
و لو نجحت أبقى أقوله التقديم فتح تانى
و ده لمجرد انى قعدت اتكلم معاها ان ده حلم حياتى
و انها طول عمرها بتشجعنى
بس بشرط
ما اروحش افتن عليها
و لو قدمت الذنب يشيله أبويا
علشان كفاية عليها ذنوبها
بس انا قررت اخوض آخر معركة مع بابا
- قبل ما أقدم للامتحان من وراه -
بهدوء
و صوت واطى
و ادب
و كان الحل السلمى اللى توصلناله اخيرا
انه مش معتبر نفسه عنده بنت
و انى بحلم باستقلالى
يبقى خلاص ملهوش دعوة بيا
و انا حره
اشرب م البحر
و مفيش كلام بيننا
و الرد بتاعى كان بما انى حرة
فهقدم
مع استمرار المحاولات فى انه يهدا و يرضى عنى
لانه اعلن انه لو جراله حاجه فبيبشرنى بانه غضبان على سيادتى
عموما انا لسه مقدمتش
ان شاء الله هقدم يوم السبت
ربنا يكفينا كل الشرور لحد يوم السبت يعنى
و يستر ع الامتحان
اللى مش سهل أصلا
و بعد النتيجة يبقى نشوف الطوفان اللى بعده
*
*
طبعا
رغم كل الكلام ده
انا بحب اهلى جدا
و متاكده انهم بيحبونى
- على عكس ما هم متخيلين -
لان اختلافنا لا علاقة له بالحب
و عيب اكون انا الطايشة المنحرفة عارفه ده
و هم لا
أنا فعلا عارفة انى مسببالهم ضغط نفسى رهيب
بس للأسف مش قادرة اتخلى عن احلامى
و لا عن حقى فى خوض التجارب
بحبكم
و أسفة جدا
اذا كان وجودى مسببلكم كل التعب ده
بس حتى لو كانت دى انانية
فأنا فعلا مش قادرة أتخلى عن معركتى
عارفه انى جرحاكم
بس ..
*
*
اخيراً
أنا شايفة إن فى اول الطريق
حريتنا
غاية
بس بمجرد ما نحصل عليها بجد
و تبقى قاعدة راسين عليها
بتتحول بسلاسة
لوسيلة
.
.
وعلى رأى سحر
الطريق طويل
و المعركة مش قصيرة
و الوصول فى الأول و للا فى الآخر
قرار
*
*
شكر خاص
لكل اللى وقفوا جنبى الأيام اللى فاتت
و حضن \ اعتذار
أكثر خصوصية \ حميمية
لأبويا و امى
*
*
دعواتكم بقى
ان ربنا يسهل و أقدم على خير
و أنجح فى الامتحان علشان الشماته ماتبقاش للركب
LOL
.
.
تحديث
اتكلمت مع بابا تانى
قلتله يطلع جدع و يوافق
قالى انا مقلتش لا
بس الوقت مش مناسب
قلتله طب بص انا هقدم
و النتيجة لسه 13 / 9
لو نجحت و موقفى م التكليف هيكون اتحدد
يبقى ساعتها ربك يسهلها بقى
قالى ربنا يهديكى
و دى معناها انى هقدم
ان شاء الله
أما ماما فقالتلى قدمى و اسكتى بقى
ياريتك بتعمل كل الهلمة دى
ع الحاجات المهمة
:)
Tuesday, August 07, 2007
طواحين الهواء
قبل الطوفان ..
خايف على جناحك ،
حزين ،
قلقان .
وسط الطوفان ..
الموج عِلِى ،
و مفيش شطوط توعد ،
تقول اهدى
ده بكرة أمان .
بعد الطوفان ..
فرحك بقى مشروخ ،
جروح تنادى جروح ،
تقول أكيد لازم هكمّل ،
آه هقف .
بس بقَلَق .
يمكن عشان عارف يدوب
حبة ورق
و يهل تانى
عليك
طوفان .
