Thursday, August 23, 2007
حبة كلام اتقال
نولد خلف الأقنعة ،
نموت امام المرايات ،
بين هذا ،
و ذاك،
يحاول بعضنا جاهداً
اكتشاف و من ثمّ التشبث ب
حقيقته
*
*
هموت واكتب و خلاص عن ايه ؟
معنديش أى فكرة
مش عايزة اكتب عن الحياة لما حبت تقفّلها فى وشى فلقيت المساعد اللى معايا فى الشغل ماشى و كان قبله الدكتور مشى و انا هبقى لوحدى للمرة اللى مش الأولى و لا حتى التانيه و هتعك فترة لحد ما نجيب حد ، و مش عايزة اكتب عن التكليف اللى كل ما اروح اعمل ورق لغيه يطلعلى مشكله شكل و اقعد اخد وقت فى حلها ، و لا عايزة اكتب عن الديوان بتاعى اللى لما اتبعتتلى البروفة بتاعته حسيت ان الكتابه اللى فيه سيئة جدا و مش عاجبنى شغلى لانى تخطيت المرحلة اللى كتبته فيها و ما ارتحتش غير لما عدلت فى الديوان تعديلات جذرية و ضيفت حاجات و قسمته بشكل معين يرضي ياسمين اللى انا عليها دلوقتى ، و مش هحكى عن صاحب دار النشر لما قالى ان بسبب رمضان الديوان هيتأجل لحد بعد رمضان ، و بالتأكيد يعنى مش هكتب عن موضوع امتحانات المعهد اللى من جوه جوه موترانى و حاسة انى بطيخه كبيرة و هتفضح فضيحة اللى ما يشترى يتفرج بالرغم من انى مؤخرا جدا بدأت أقول عادى يعنى اللى يكون ، يكون . و قطعا مش هحكى ازاى حسيت ان الدنيا بتستعبط بالأوى لما حد جابلى فى نفس اليوم اللى كل العقد دى جت فيه مع بعض مسرحية كارمن و قبل مانام جيت اشغلها ما اشتغلتش و حسيت اوعى دى الدنيا بتستهبل و انا مفياش خلق فعلا أأقل أدبى عليها و أقولها ما تلمى نفسك يا عينيا . و كانت النتيجة فى الآخر هى انى تانى يوم فى الصيدلية أخدت سيجارة من المساعد و شربتها كنوع من تنفيس الضغط قال يعنى . بس واضح ان حالتى كانت صعبة لان المساعد مقدرش يناقشنى و يقولى بلاش طالما انا مابدخنش و لا متعوده اعمل ده و لا بشرب حتى فى لحظات السقوط . و برضه مش عايزه اكتب عن اغانى جاهدة وهبة - اللى سمعتها قريب - و ازاى عجبنى محتواها و الاحساس اللى واصلنى من صوتها . و قطعا مش هحكى عن احساسى بكارمن لما ربنا كتبلى و شوفتها امبارح - غريبة هى رؤيتنا حين نرى ما خلف الجدران فنلمسنا خيوط عنكبوتيه تتشابك معنا \ تتشابه معنا بجدارة - و العلاقة اللى فعلا بينى و بين العمل ده . و لا هكتب عن احساسى انى بتغيّر أو بمر بمرحلة هامة فى حياتى من خلالها بعرفنى و بشيل تراب عن وشوش مكنتش واخدة بالى منها سواء على الجانب الشخصى او الاجتماعى أو العملى أو حتى الابداعى . ولا هكتب عن ايمانى بقلمى اكتر م الاول و لامبالاتى فى وجه كل المعترضين على محتوى أوراقى .امال دوشة نافوخ امى و عايزة انزل بوست اعمل بيها ايه ؟
مش عارفه كل اللى متأكده منه انى فى مرحلة اعادة اكتشاف لذاتى بكل جوانبها و مبادئها و الاختبارات الحياتية اللى بحتك بيها بتأكدلى أساسات فى حياتى و بتكشفلى ألوان جديدة . و الأكيد أكتر انى مستعدة لاختبار الحياة ربما لان اكتشاف ياسمين اللى هتكمّل معايا أمر مسلّم به و متجهة ليه على الرحب و السعة .
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 1:25 PM | Permalink |