البنت التى .. عاملة نفسها تقيلة ، هى لا تقيلة و لا حاجة ، دى خفيفة جداً و على رأى الولد " ضعييييييييييفة " ، هو عارف كده كويس ، و هى كمان عارفة ، و رغم إنها شاطرة أوي فى الوصف و التعبير إلا إنها عمرها ما عرفت توصف حضنه أو حتى إحساسها جواه ، فى الأول كانت فاكرة إن ده يمكن لإنه إحساس عمرها ما جربته قبل كده ! بس مع الوقت و اعتيادها عليه فضل مُتمتع ب سِحره لدرجة إنها كانت كل مرة بتترمى جواه بتحس بالظبط بالظبط بالظبط زى أول مرة عملت فيها ده
الولد الذى .. حضنه على مقاس البنت بالتمام و الكمال مكنش ينفع يحب واحدة غيرها ، أصل كان منين هيجيب واحدة تانية راسها بالظبط على أد الزاوية اللى بين رقبته و كتافه !؟ هو كمان كان شايف إن حضن البنت دى شئ إعجازى مش موجود غير فى الحواديت ، كنز لوحده يستاهل تتفاتله بلاد و يتعدّاله سبع بحور ، عشان كده كان عارف كويس أوى إنها مش بتبالغ لما بتقوله إن حضنه استحالة يكون زى الحضن بتاع البنى آدميين العاديين ، و إنها جواه بتعرف إحساس الجنة
البنت التى و الولد الذى .. كل ما يحضنوا بعض بيتحوّل العالم من حواليهم لشئ هامشى ، و بيتوقف الزمن لدرجة إن أى حاجة غير اللحظة دى بتبقى - بالنسبالهم - ملهاش معنى و لا لزوم ، وقتها بس - بمنتهى الإطمئنان و الرضا - بيحسّوا إنهم أخيراً لقوا المكان الحقيقى اللى بينتموا إليه