تقدر تقولى لما توحشنى ( أنا ) أعمل إيه !؟
يعنى هيبقى فى إيدى إيه ساعتها غير إنى أكلمك فى التليفون و لو كنت فاضى هتكلمنى كام دقيقة تزود عطشى ليك فيهم ، و لمّا تحس بحزنى تصمم تضحكّنى .. فتأكدّلى إن حياتى ف بُعدك ناقصاها الابتسامة و أسبابها الوجيهة للفرح ، و أمّا تحاول تهونّها عليا و تصبّرنى أتضايق منك عشان قادر تكون متماسك ف بُعدى و مش تعبان ، و لما أعترفلك بكل ده تقولى " طب ما إنتى عارفه و متأكدة إن إنتى كمان وحشانى ، هو كلها كام يوم و نكون مع بعض .. هانت " فأنهى المكالمة بحِدَّة مجروحة و شوق مكتوم قبل ما تاخد بالك من دمعة هربانة من عيونى بتدور على كفوفك
طب أقولك سر .. و إنت مش معايا عينى مبتنزلش من ع الموبايل يمكن تتصل و لما تتصل بيفضل كل اللى شاغلنى هتتصل إمتى تانى بعد ما نقفل !؟ متتصورش بَكرَه إزاى الأيام اللى بنكون فيها بعيد ، بفضل طول الوقت مبعملش غير إنى أحسب باقى أد إيه و نكون تانى سوا ، و كإن إنت الحد اللى مخليّ لحياتى طَعم .. هو مش كإن بالظبط ، تقدر تقول أكيد ، و كإن - اللى هى برضه معناها أكيد - أنا من غيرك صورة بهتانة لواحدة أدمنت حضنك و ريحتك و ملمس بشرتك