Friday, April 22, 2011
نون .. بنت ب 9 أرواح

نون .. زى ما بحب أقولها ، نون اسم مش حرف ، نون معنى مش بس اسم بدلعها بيه ، عرفتها بالصدفة و علاقتنا أخدت شكل ساخر و كوميدى مع طابع فلسفى إنسانى مصحوب بالجملة الشهيرة " إيه ده بجد ! و أنا كمان " ، لكن فجأة لقينا نفسنا أصحاب ، منعرفش عن بعض حاجات كتير ، يمكن نكاد نكون منعرفش عن بعض أى حاجه أصلاً غير اهتمامات عامة و مزاجات متقلبة بتروح و تيجى ، و برغم ده كله بصدق و ثقة بنقول على روحنا صُحاب ، صُحاب فى زمن الصُحاب فيه مبقوش مهمين زى الأول ، و فَقد الناس مبقاش مؤلم زى ما كان ، زمن الصُحاب القدام فيه كفاية أوى بس يستمروا ، و أى حد جديد هيبقى لطيف .. بس لطيف من غير تفاصيل و لا كُتر حديت ، و نون جاتلى فى عز معمعة وقت ما قررت دايرة المقربين تبقى مفتوحة للخارج عشان اللى عايز يمشى يقدر يمشى من غير عتاب و لا شد إيدين و قدرت بسرعة و ببساطة تدخل و تشغل حيز منعش من الفراغ

..

" البنت اللى ضحكتها منورة و كلامها ملخبط من كتر ما هى متسربعة و عايزة توصل الدنيا بتحاول معاها باستماتة إنها تشنكلها من وقت للتانى عشان تهدى و تتعلم تصبر و هى مهما تقول برضه مُصرة متشوفش الحُفر و تقع ، و لمّا حد م اللى بيحبوها يزغرلها بقلق و محبة تتكسف و بسرعة تقول و الله ما كان قصدى و بدل ما تقعد تعيط تلاقيها قوام بتنكش ضحكة معديّة و تقعد - زى الأطفال - تلعب فى التراب قبل ما تدى الحفرة ضهرها و تمشى و متفتكرش منها بعد كده غير ضحكة بريئة عرفت تسرقها و حبة وساخة "

**

" البنت اللى قلبها من إزاز كل يوم أول ما تصحى الصبح ترُش عليه شوية جلانس و بجرنان قديم تلمّعه و تخليه مرايا تشوف فيه روحها و يشوف فيها كل محتاج حاله ، ماشية كده وسط الأيام و الريح و فى إيدها الجلانس و الجرنان ، كل ما ييجى شوية تراب على روحها تديها تلميع ، و لا عمر الجلانس بيخلص ، و لا عمر التراب بيدوم ، بس اللى يركز فى الصورة هيشوف خدوش متنطورة ، و اللى يركز أكتر ممكن أوى يشوف إن الخدوش دى بتنزف .. بتنزف نور "

**

" البنت البعيدة زى النجوم تخطفك معاها لو عايز و لو مش عايز هى ممكن تنزل تقعد معاك ع الأرض عادى ، و يوم ما تحب إنت تخطفها مش هتقولك لأ طالما ده هيبسطك ، بس المهم تعزمها على فنجان قهوة و تسمعها غنوة حلوة و آخر اليوم تودّعها بابتسامة و جملة " خدى بالك من نفسك .. بجد ، و أول ما توصلى السما رنيلى " "

**

" البنت التى و البنت التى و البنت التى

بنت عادية بأحلام ياما

م الحواديت صبحت تعبانة

لسه بتعرف تجرى و تضحك

بس الروح للشوق شرقانة

مهما هتبعد عنها هتسأل

فينك ، كيفك ، روحت لفين ؟

و أما تشوفك برّه حياتها

تعمل روحها متفاجئتشِ

و تمشى بنغز ف قلب حزين

و اما تفكّر

فجأة تقرر

ترمى الضحكة لبحر بيوعد

عمره ما يبطّل يخون "

...

( محاولة أولى للكتابة عن نورا ناجى )

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 1:53 PM | Permalink |