البنت اللى كانت بتحب أنغام و راغب علامه دلوقتى مبتسمعش أغانى و كبيرها تتفرج ع الأخبار و شوية برامج دينية قبل ما تقوم تروق الشقة أو تحفظلها كام آية من القرآن
**
الولد اللى كان بيحب عبد الحليم و ماجدة الرومى لسه بيحبهم ما اتغيرش ، الفرق إنه بس بيسمعهم و هو على وشه ابتسامة مختلفة تحسسك إنه مش معاك و انه هناك معاهم بيسترجع ذكريات عمر بمنتهى الإصرار و الندالة قرر يروح ميرجعش
**
لما البنت اللى بتحب انغام قابلت الولد اللى بيحب حليم قرروا يكونوا لبعض و رغم إن طرقهم اختلفت كتير بعد كده لدرجة تحسسك إنهم مبقوش لايقين على بعض إلا إنهم بمنتهى السذاجة و العشق ماشيين سوا ضد التيار بفعل الذكريات