![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjV6z6vqqzO1ROHQM5ej4FaYtvql1V-P3qSQzlkyj4x4-ftRaujyP5ET7liEfAvb_ql3i_XoUotYv6J86xPemr_czODw6fhI-k_BgR3Bb7dU49eXR2a1OPiLzHGprjqHbDFSkqWuQ/s320/198710_10150106366154773_505039772_6350849_6016655_a.jpg)
فى منتهى الصمت أقبع بحجرتى أرفض أن أمارس أى فعل سوى التفكير بك / بى / بنا ، أبحث عن أى نقطة نور بيننا و حين يملأ الضوء عينى تنتابنى حالة من الذعر بسبب كل احتماليات الفقد ، لم أتوقع أبداً أن ينبع كل ذلك الخوف من العشق اللامتناهى و الآن بعد أن فهمت لا أعرف ماذا عليا أن أفعل ! هل أستمر فى حبك أم أحاول - بمنتهى الأنانية و السذاجة - أن أحبك أقل !؟
المرعب أنه فى وسط كل تلك الجلبة داخلى أتلمّس خطاى نحو حضنك ملاذى الآمن و الوحيد ، أقول لك " هات حضن حلو بقى " و حين تحتوينى داخلك أبكى و أبكى و أبكى و لا تفهم من همهماتى سوى ( أنا بحبك أوى .. خايفة ) فتُقبّل جبينى و تقول لى كما لو كنت تهدهد طفلة صغيرة " بـَـــــس .. بـَــــس " و حين أبكى أكثر تطمئننى بنبرتك الدافئة قائلاً " إنتى مينفعش تخافى على فكرة ، عارفة ليه .. عشان أنا دايماً هحميكى " وقتها فقط أستسلم لنوم عميق