Tuesday, November 21, 2006
شريف البندارى
شريف البندارى و مركز الصورة المعاصرة

امبارح كان فى فيلمين فى مركز الصورة المعاصرة
الفيلمين من إخراج شريف البندارى
وهو خريج فنون تطبيقية
لكن بعد كده دخل معهد السينما وفاضله المشروع و يبقى اتخرج
فيلم روائى قصير جدا
مدته 9 دقايق
بطولة هند صبرى
انتاج 2006

و فيلم تسجلى مدته 21 دقيقة
اسمه
6 Girls
انتاج 2005

الفليمين لمسونى أوى
هتكلم عن الفليم التسجيلى الاول
ولازم أأقول ان فى بنتين منهم كانوا رافضين فكرة يتعمل فيلم عنهم بس اقنعوا بعض
البنات هم
مى و جهاد و نورا و فيروز و ماهيتاب و بنت تانية اسمها غريب كده مش فاكراه
هو فيلم حقيقى طبعا مادام تسجيلى
جايب 6 بنات عايشين لوحدهم فى شقة فى المنيرة
و هم اختين و اختين و اختين و فى منهم 2 بنات عم 2 تانيين
و كانوا عارفين بعض من و هم صغيرين لكن طبعا علاقتهم قويت لما عاشوا مع بعضهم من بور سعيد
و عايشين فى القاهرة علشان الدراسة
بان طبعا ازاى ال6 بنات شخصيتهم مختلفة عن بعض
منهم اللى بتحب الغنا و بتغنى فعلا فى فرقة المسحراتى تقريبا وهى طالبة فى طب
و منهم اللى بتعالج المرضى بالرقص " هى طالبة فى طب برضة "
و هى بتحب و اهلها عارفين و فرحانين لبنتهم لانهم واثقين فيها و هكذا ...
كل بنت كانت بتتكلم عن نقطة
كان طبعا من ضمنهم ازاى الناس بتبصلهم وانهم قدروا يفرضوا ع اللى حواليهم احترامهم
و انهم بنات جاية تدرس و ان حريتهم مش مضرة و لا مدمرة
وان تجربتهم دى أحسن و انجح تجربة عاشوها فى حياتهم
اكتر جزء عجبنى لما كانوا ماسكين الصور بتاعتهم و بيتفرجوا عليها و بيسترجعوا ذكرياتهم
يمكن لانى بحب الصور
جزء تانى كانت واحدة بتتكلم عن انها عارفة انهم هيفترقوا لازم لكن مش حابة تفكر فى الموضوع دلوقتى
الفيلم ده مسنى أوى
لان فى ناس ممكن تعدى من هنا متعرفش ان من أحلام حياتى انى أستقل و أعيش لوحدى
أو أعيش مع بنتين تانيين و عايزة أستقر فى اسكندرية
بس لسه مش دلوقتى الحلم ده حلم زمن تحقيقه لسه ماجاش و حاطاله 3 او 5 سنين كمان قدام
بغض النظر عن رأى أهلى فى الكلام ده او رأى المجتمع او رأى أى حد حتى
أو انى فعلا هقدر أعمل كده و للا لا ده مش مجالنا دلوقتى
أنا بس بقول الموضوه مسنى منين
عجبتنى أوى جملة حريتنا مش هتضر حد و لا هتسئ لينا
هى دى الفكرة
و حبيت كمان أأقول
انهم دلوقتى اتفرقوا لان مهم واحدة سافرت وواحدة اتجوزت

-----------------------

تانى فيلم
فيلم روائى قصير
بطولة هند صبرى زى ما قلت
اسمه صباح الفل
الفيلم ده عبقرى
بسيط جدا لكن عميق قوى
عبارة عن واحدة بتشتغل فى مصنع خياطة
أول الفيلم بتحلم ان المكنة خيطت ايديها و بتهلوس و هى نايمة و بتقول أفك ايدى إزاى
لو قطعت إيدى مش هعرف أقرقض ضوافرى
بتصحى بتلاقى الساعة 6 و نص و المنبه ما رنش و هى يادوب اتأخرت و لازم تلحق تودى ابنها
اللى عمره كام شهر الحضانة
والا المدرسة مش هتاخده لو اتأخرت بتشطف ابنها و بتبص فى المرايا تقول مش مهم اغسل وشى ماهو محدش بيبصلى بتلبس هدومها و تغير لابنها و تيجى تاخد مفتاح الشقه مش بتلاقيه بتبدأ تسترجع أحداث اليوم اللى قبله علشان تفتكر المفتاح فين بتروح عند باب الشقة و بتمثل كل اللى حصل و بتبدأ تتكلم بصوت عالى و تقول
"انا دخلت من باب الشقة الواد على ايدى اليمين و الشنطة فى ايدى الشمال حطيت الواد و الشنطة ع السريرو ازازة اللبن كانت تحت باطى و ديت اللبن الثلاجة يالهوى لاكون حطيت المفتاح فى التلاجه
" بتجرى ع التلاجى مش بتلقى المفتاح و لا اللبن "
بتقول اه انا وديت اللبن المطبخ علشان اغليه راح عطية " جوزها " فضل يهبد ع الباب علشان انا كنت ناسية فيه المفتاح روحت فتحتله و المفتاح فى ايدى فضل يزعق و يقولى انتى مش حاسة بحاجة انا طول اليوم محبوس فى كابينة مترين فى متر حلوان المرج \ المرج حلوان
فبتقوله هو انت تيجى تطلع عليا قرفك و لما يكون ليك مزاج و رايق تنزل تقعد ع القهوة و يوم الجمعه تتفرج ع الماتش لا لو هو ده الجواز يبقى انا غلطت غلطة عمرى و بتبدأ تكلم نفسها و تقول مش كفاية الدنيا يا عطية . ده انا مش فاكرة شكل ضحكتك و لا فاكرة اخر مرة قلتلى الشاى مسكر اوى يا ثناء انتى مقلباه بصوابعك و للاايه . مش كفايه انى بقعد ادحلبلك علشان ساعة نقضيها مع بعض فى السرير و انا حاسة انك عايزنا نخلص بسرعة علشان تنام و تلحق تروح شغلك الصبح و بتفتكر انها صعبت عليه و قالها اعقلى يا ثناء فقالتله عقلى ساح راح زقها ووقعها ع السرير و خد منها حقه تالت و متلت
" بنص كلامها "
و بتفتكر انه اخد منها المفتاح وحطه فى الجاكيت بتجرى ع الجاكيت بتلاقى فيه مفتاحها و مفتاحه فبتقول احسن علشان ييجى ما يلاقيش حد بتلبس طرحتها و شنطتها و تشيل الواد على دراعها و تقول ان شاء الله هنلحق و تيجى خارجة من الباب تتسمر كده و تبص فى النتيجة و تلاقى ان اليوم ده الجمعه و تضحك و تقول ياااه ده النهاردة الجمعة يعنى الناس تنام لحد الضهرو تقول جملة عجبنى احساسها اوى
نفسى فى دنيا كل ايامها جمعة ... السبت جمعة و الاحد جمعة و الاتنين جمعه و تنام و تقول
النوم لذيــــــــــــــــــــــــــذ
و بس كده
الفيلم فيه عمق رائع
ياااه
معقول تكون الحياة كده
طاحونة و دايرة مش باصحابها لا فوق راس صحابها
معقول الناس تتجوز علشان ده يبقى حالها
ودول كده ممكن يكونوا مرتاحين كمان
واحنا محدش دريان بحد
المشكلة ان كل واحد عنده دوامته اللى شداه
مهما اختلفت بس كلنا مشدودين
بس الفيلم فعلا عمل معايا شغل جامد أوى

----
ميرسى يا شريف ع الفيلمين دول
حبيت اتكلم عن الفيلمين من جهة انسانية مش نقد
بس خلاص
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 3:38 AM | Permalink |