بين صرخات مكتومة
و آذان تتواطئ
مع صدى لا يجيب
أجُهضت أحلامى بيد غاشمة
لأعى قواعد اللعبة
و أمضى خلف وحى يرضينى
دون استشارة \ انتظار السماح من
وجوه ممحاة
و آذان تتواطئ
مع صدى لا يجيب
أجُهضت أحلامى بيد غاشمة
لأعى قواعد اللعبة
و أمضى خلف وحى يرضينى
دون استشارة \ انتظار السماح من
وجوه ممحاة
فتــــــــــاة الوعــــد
تأتينى اليوم
فى ثوبها الأخضر
تخبرنى ألا أقلق
فدود القز
عاكفاً على صنع حلمى
ليسلمه لى ثوباً
من ورق الشجر