اتدربت مرتين فى صيدليات قبل كده
و رغم انى متعودة على حقن الضفادع و الفيران
إلا انى عمرى ما اديت حقنة لبنى آدم
و لا كان حلم من أحلامى .
صحيح ده حاجة كويسة و خير و و و
بس أنا بخاف م الحقن جدا فمش متخيله إنى أدى حد و إيدى تكون تقيلة .
الدكتور اللى فى الصيدلية اللى بتدرب فيها دلوقتى حاول معايا قبل كده أدى ستات و أنا رفضت باستماتة.
قلتله أنا مش عايزة أتعلم .
يمكن كانت مشكلتى الكبيرة هى أول مرة هدى فيها و إحساسى انى بجرب فى حد
النهاردة بقى نزلت قصيت شعرى من وراء أهلى
لانهم استحالة يوافقوا انى أأقصه تانى بعد ما جيبته من وسطى لحد كتفى .
بعد ما قصيته و بقى شعرى على أدى و فرحانة بيا
و بقول ربنا يستر و ما حدش فى البيت يركز مع شعرى
. روحت الصيدلية و قاعدة لا بيا و لا عليا
واحدة ست دخلت و أنا تعبانه عايزة مسكن مش قادرة
و الدكتور راح قايلى دى فرصتك . الحقنة دى خفيفة و يللا اتعلمى .
و أنا كإن قرصنى تعبان و روحت نطيت و قلتله انت بتهرج لا أنا مش عايزة اتعلم الحقن
راح قالى خلاص براحتك بس هى دى الفرصة و راح مدينى الحقنة فى ايدى .
مش عارفة ليه قلت طيب ما اجرب و خلاص و دخلت و لقيت ايدى مش بترتعش
و اديت الست الحقنة و قلتلها بالشفا و مشيت .
إيدى كانت تقيله و للا لا طبعا مقدرتش أسألها .
بس النظرية فى الاحساس اللى حسيته بعد كده .
حسيت ان الموضوع سهل جدا و عملت خير و كل حاجه
لكن فى حاجة غلط فى حاجة مخليانى ساكتة و مش عايزة اتكلم مع حد
اه ممكن ادى حقن عادى مش قضية بس مش عارفة بجد ... فى حاجة غامضة مش عارفاها .
مش فرحانة انى أخيرا اديت حقنة لبنى آدم .
بالعكس حاسة كإنى اتورطت ليه الاحساس ده الله اعلم