أمام شاشة ليست ملكى تجتاحنى
رغبة فى الكتابة
أشعر بغبار الأيام يكسو دهاليز روحى
أنفض بصيلات الأرق و إدعاء الانشغال
كلّى متأهبة للمواجهة
و التحليق عالياً بقلمى
لا يفسد نشوتى سوى هاجس فشلى
فى إيجاد قطرات أنثرها فوق ملامح صفحات
بعدت عنها وقت لم أعتده من قبل
حتى صرت أخشى أن تنسانى
غفوت قليلاً
سافرت بعيداً فوق أجنحة الشتاء
و حين عدت
وجدتنى أنتفض
إثر نوبة برد لحقت بى
لحظات قليلة
وإذ به يهطل المطر
وإذ به يهطل المطر
وحدى أبقى دون مظلة
أحتمى بجريدة لم أقرأها بعد
بينما يبقى ظلى أسيراً للبلل