Sunday, June 20, 2010
صابرين

جائتنى حزينة جداً ، و إلا فلماذا تعاطفت معاها حد الكتابة عنها !!؟
انتظروا .. فلنمنحها اسماً كى يسهل العودة إليها وقتما نريد و ليكن " صابرين " ..
لماذا صابرين !!؟
أنا لا أحب هذا الاسم ، هى لا تحب هذا الاسم ، لكنه يتناسب معاها تماماً مادامت لا تملك من حظ اسمها شيئاً ، وهل يمكن أن تبدأ الحكايات أبكر من هذا !!؟

***

صابرين إمرأة لن ترى منها سوى ظهرها ، تحب البروفيل الخلفى كيف لا تفعل و هى منذ البدايات اعتادت على الأشخاص يرحلون ، حفظت بذاكرتها آخر ما رأت من أولئك الأوغاد الهاربين فتولّد عشقها للنهايات و الخلفيات و استعجال اللحظات المفجعة .

***

تحب و يكفى ، لكن السؤال اللغز هل الحب وحده يكفى ؟ كيف تطالبها الحياة أن تثق فى شئ مجهول ! و كيف يعتب عليها المجتمع إن لم تُصدق كلمتى " إلى الأبد " و هى لا تعرف أين و كيف و متى يكون هذا الأبد بل و ترى كل من حولها يترنّح فى علاقاته ، الجميع – إلا قليلاً – يترك المتاع و يرحل .. ليبقى التساؤل الويل لمن فارق أم للذى بقى !!؟

***

صابرين عادية ، أو هكذا يُشعرها من حولها فى تعاملهم معها حيث يرونها مجرد إمرأة أخرى بامتيازات عادية و عيوب عديدة واضحة ، عقاباً لهم تصدقهم لتخسر نفسها و كبريائها ربما هكذا تكرههم أسرع فيدفعون الثمن .

***

تكره ان تكون مغفلة ، مكسورة ، تعتمد على آخرين ، لا تحب أن يخدعها أحد ، لا تريد أن يجرحها أحد ، فقط تتمنى أن يُكتب عنها لتشعر أن احدهم يهتم حد منحها وقته و فكره و مفرداته ، لجأت لي دوناً عن الآخرين ثقةً هذا ما حاولت أن تدعيه لكنى أعرف الحقيقة ، لا يبالى أحد بأن يكتب عنها .. آه يا كدابة يا بنت الكلب يا صابرين .
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:52 AM | Permalink |