أيتها الألهة
عندما تبتهل إلى آلهتك فى صدق و يقين احترس فإن صلاتك مقبولة ، من هنا وجب عليك مراعاة أحلامك و التركيز أثناء سرد تفاصيل أمنياتك لأنها حين تمر بك لن تجد - أبداً - مفراً من اختبارها بنفسك
اعبثى بلوحاتى
لتخلقين رؤى جديدة
كم يلزمنا من إيمان أو رُبما يأس لنُسلّم مقاليد بواباتنا الخاصة لرب هو أعلًم منا ببواطن الأمور ، و متى يصبح العبث رغبة جادة و حل مُختار ، مُقترح من قبل الذات لإعادة ترتيب أجزاء اللوحة الترتيب الأمثل غير هذا المتعارف عليه بل و قد يكون غير المضمون ؟
ثم اطرقى لى باباً
لم أكن لأختاره دونك
جميلة هى الأبواب غير المنتظرة ، كم هو رائع أن تفاجئك الحياة بمصير حتى و إن لم يصل بك إلى الملاذ ، حتى و إن كنت ترتعد قبل الدخول ، مازالت تسكُنك رغبة فى استكشاف ما هو خلف سراديبه المطلقة مُحبذاً المحاولة ، مطمئناً نفسك بأن هذا من الأساس كان فعل اختيار لآلهة سألتها سكينةً فطرقت لك ( هى ) الباب بينما أنت لم تفعل شيئاً سوى إيماءة بسيطة ، سرد تأمل و وعد بالولوج
شرط أن تمنحيننى
صك الدخول
أتُراك تشترط على الآلهة خوفاً أم حقاً تعرف أنه ملك يمينك ؟ فلطالما راودتك رؤى حول كونك ابن آلهة لم تمت أبداً ، اعتاد الجميع أن يخبروك أن ما بين الأم و ابنها حبات من عقد أمان منسوج حول رقبتي الاثنين ليس بنفس القدر إنما بنفس الكيفية ، لمَ الخوف إذن !! الق السلام على القوم الجالسين ، ابتسم ، و فى هدوء ادخل