( 1 )
مثل ثمرة صغيرة
- فى غفلة من صاحبتها -
طابت ،
طالها مارد الرغبة
و استقر.
( 2 )
لم تخجل .
أعلنت - فرحة - الزيارة
لهؤلاء ،
القادرين على فك شفرات حبرها السرى .
( 3 )
لسبب تراه منطقى
رُبما طفولى
زكمت أنفها ذكرى عادتها
- شبه الشهرية -
حين اقتحمت حياتها
أول مرة .
( 4 )
بلهفة كالحرير ،
و سرعة ليست معتادة ،
تعلقت بآثار أقدام شهوة تتلصص ،
صارت تتأهب لها
- كل ليلة -
مرتديةً رائحة برتقال
و متعطرةً بحلم فيروزى
وحده ينير طُرقات .
( 5 )
غير أن جسدها
كقديس
لا يكذب
مُفتقداً مذاق الملح
- الذى لا يُحبه -
و معبئاّ بصهد نشوة مُخَزَّنة
أعلن الحقيقة .
و سقط ،
كأنه لم يكن يكفيها
ثقوب الروح .