Monday, June 11, 2007
Secret Messages

عــلم اللوع أكبر كتاب فى الأرض
بس اللى يغلط فيه يجيبه الأرض
أما الصراحة فأمرها ساهل
لكن لا تجلب مال و لا تصون عرض
" و عجبى "
*
*

Secret Messages

ده إيه ده كمان ؟
ده سلاح سرى
مش أى حد بيستخدمه
و مش أى حد بيفهمه
طب مين و فين إمتى ؟
مش ده المهم
.
.
و مش لازم يبقى فى حاجه مهمة أصلا
بس تفتكر لما حد يوجهلك
secret message
و تفهمها هتحس بإيه ؟
!!!
إن ربنا ابتلاك بحبة ذكاء أكتر من باقى الخلق ؟
إن انت بتحتل مكانة ما أو وضع معين
- قد يكون مميز أوى و قد يكون تحت الأرض -
خلّى اللى قدامك يبعتلك رسالة زى دى ؟
- مع العلم ان الرساله ممكن تبقى زى قعر الحلة
" هباب يعنى "
أو حاجه تعطيك جوانيح -
إن اللى قدامك محترم ذكاءك و بيلاعبك ع المتغطى ؟
إن اللى قدامك فاكرك طور الله فى برسيمه
غشيم ولامؤاخذة
فزى الجردل مش هتاخد بالك من حاجه
و هو مستمتع طول ما بيديك على قفاك ؟
.
.
عايز الحق ؟
كل الإجابات دى ممكن تزور سيادتك
مع بعض
أو فردانى
و لازم تكون دماغك ذكية حبتين كده
علشان تفهم
هل اللى قدامك عايز يوصلك الرسالة دى ؟
و للا هو باعتها باعتبار انك مغفل و مش هتفهم حاجه ؟
و من هنا تختلف طريقة الرد
و غالبا بتكون اجابات الرسايل الخاصة السرية
بنفس الشاكلة
من عينة رسالة سرية اخرى
إلا ان أحيانا الاجابات بتتطلب
رد واضح و صريح
من عينة
المواجهه خير وسيلة للاقتحام
علشان تنجز
فتعرف صاحبك
و تعلّم عليه
من بين كل أساليب الرسايل السرية
الرائع منها
المغلف بمشاعر بنت ناس
و ابن اللذينة منها
اللى بيحرق الدم و يوطى الضغط
- اكمن انا ضغطى واطى و ما بيعلاش -
أحسن انواع الرسايل دى
هى اللى بتبقى بين اتنين فاهمين اوى
بيبعتوا لبعض رسايل متغطية
ع المكشوف
هم فاهمين كويس
فاهمين انهم فاهمين
فاهمين انهم بيدّعوا انهم مش فاهمين
و هنا قمة الحرفنة
و اللعب اللى على نار هادية
قد يصرح البعض
ان ده اسمه لعب من تحت الترابيزة
خصوصا انك قد تقحم حد
توصل من خلاله الرسالة
من غير ما هو يحس
بس الفكرة
ان مش اى حد يستاهل تلعب معاه اللعبة دى
و مش اى حد يستاهل انك تحترمه
و تكشف ورقك قدامه
و تجيب م الآخر
حفاظا على ما تبقى
من انقاض علاقة
كانت يوماً قائمة
أو لانقاذ ما يمكن انقاذه
و مش أى يستاهل انك تتخلى عن صراحة بتحترمها فى نفسك
و تلعب معاه لعب ذكى إنما مش نضيف
.
.
علشان كده
أرجع و أقول
الجمله اللى قالتهالى زمان
ست البنات


*
*


ليست كل لعبة تستحق العناء من أجل الوصول لفوز مزعوم


 
posted by Yasmine Adel Fouad at 9:22 AM | Permalink |