Tuesday, June 05, 2007
شمعة و حضن و شوية بدايات

يا قرص شمس مالهوش قبة سما
يا ورد من غير أرض شب و نما
يا أى معنى جميل سمعنا عليه
الخلق ليه عايشين حياة مؤلمة ؟
***
.
نقطة
..
اتنين
...
تلاتة
و من أول السطر
من أصعب الأشياء التى يلجأ لها الفرد
كعلاج مثالى
هى ان يبدأ من أول السطر
رغم إغراء البدايات الجديدة
- اللى على نضافة -
غير أن الفرد لا يلجأ لتلك الخطوة
إلا كحل أخير
لن يتيح لنفسه المجال للتراجع
أما الحل الأكثر وجعاً
و أكثر صحة
هو البدء فى صفحة بيضاء تماما
فى محاولة صادقة \ ساذجة
للشروع فى معاودة تنفس العوادم السوداء
- التى تتشابه على الأرجح
مع سابقيها -
مع التظاهر بأنها
- لا ليست المرة الاولى بالطبع-
دون شك أقل ضرارا و اكثر سذاجة
عالماً أنها لن تقتلك إلا بعد اعوام كثيرة
لا تعلم إن كنت ستحياها من الأساس
أتترك خلفك متعة المجازفة
و المواجهة بنظرة استخفاف إذن ؟
بالطبع لا
.
.
تتلقى الجروح الجديدة بصدر رحب
فارداً مساحة من الصدر لم تنلها الطعنات بعد
هذا ما تصوّره لك صفحة صدرك الجديدة
لا يمكن القول أنك كاذب
فقط يمكننا القول أنك حاولت التكيّف و الصمود
بطريقتك الخاصة
فأنت من هؤلاء
ممن لا يهتمون إن لامهم أحد
تعلم جيداً
أن
failure is the opportunity to begin again
more intelligently
فهل هناك أروع من البدايات
قدر الياسمين الأبيض
!!!
.
.
لسه فاكرة
حوار كان من سنتين او اكتر
بينى و بين واحد من المقربين ليا
كنا بنتكلم عن جوانا
قلتله
إنت متعرفش حاجة عن الماضى بتاعى
قالى
أنا مش شايف غير صفحة بيضاء
قلتله
علشان أنا قلبت الصفحة القديمة
اللى كلها شخابيط
مش علشان انا ما اتوجعتش
أو فاضيه
.
.
معرفتش أحضنك
معرفش إيه حاشنى
بجد بتوحشنى
يمكن علشان طعم الكلام
يمكن علشان كتر الزحام
مخنوق
و هى الدنيا إمتى كانت بتروق ؟
مخنوق
يمكن علشان خايف اكون
معرفتش احضنك
***
لماذا يخجل الفرد من البوح ؟
ثقافة البوح لدينا ينقصها بعض من
صدق مع النفس
جرأة
و قليل من العبث
الطفولة
و الجنون
فى الوقت الذى يزيد عليها
فيض من كرامة
و مسميات هزلية
لا تعنى الجانب الحسى بشئ
.
.
اتعلمت مؤخراً
-على كبر يعنى -
إزاى أعبر عن مشاعرى اللى حاساها
فى لحظتها
coz the moment might pass you
أى حاجه حاساها
ناحية اى حد
أقولها
أعملها
وحشتنى
بحبك
خليك شوية
غور من قدامى
وجعتنى
حاساك
أى حاجة
و كل حاجة
علشان لو اللحظة عديت
إحساسك ده ممكن ما يرجعش
علشان شجاعة اللحظة بتنطفى
مش لازم يكون اللى قدامى صاحبى و مش هيفهمنى غلط
علشان اقوله بحبك و قت ما احسها
افرض حسيت انى بحب مثلا " س " من الناس
لمجرد انى لما كنت تعبانه
كلمنى و سأل عليا
ساعتها أقول منظرى
و هيقول ايه
لا ساعتها هقوله بحبك اوى
دى هنا بتساوى شكرا
حد هيقولى طيب ما تقولى شكرا
هقوله
شكرا ساعات كتير بتكون مش كفاية
و انك ما تردش على واحد لما يتصل بيك
برضه ساعات بتكون مش كفاية
و بتحس ان لا ده انا لازم اكنسل كمان فى وشه
و أقوله بصوت عالى
مش عايزاك
جرحتنى
ابعد
.
.
لسه فاكرة
لما كنت بتكلم مع صاحباتى ع القهوة
عن سيكولوجية الحضن
و ازاى اننا عندنا فى الدول العربيه
فى غلط فى الموضوع
يعنى امتى تحس ان الللى قدامك محتاجك تحضنه
امتى تحس انك عايز تتحضن
امتى تحس ان انت عايز تحضن اللى قدامك
كل اللحظات بتفضى لحضن فى النهاية
لكن طعم الحضن فعلا مختلف
عبّــر
قــول
بقــوة
" عمرك ما تشعر بغربة إلا فى حنين مكبوت "
.
.
كرباج سعادة و قلبى منه انجلد
رمح كأنه حصان و لف البلد
و رجعلى آخر الليل و سألنى ليه
خجلان تقول إنك سعيد يا ولد ؟
***
لما تدخل أماكن بالصدفة و تلاقى مكتوب فيها عنك
و كلام كمان حلو
حلاوته مش فى اللى فيه
حلاوته إنك حاسس ان اللى كتبه \ كتبته
حاسينه فعلا
حد تملكته اللحظة و قرر يكتب عنك للعلن
من خلال رؤية هو مصدقها
ساعتها ممكن تعيط
بس الأكيد إنك هتفرح أوى
هتيجى تقول شكرا
هتحس انها كلمة ساذجة
سخيف أن نستخدم كلمات مثل
شكرا
بحبك
جدا
للتعبير عن محتوى
هو قطعا أكبر من هذا بكثير
.
.
نعم تعلمت ان اعبر بالكلمات عن جوايا
لن اكتب أسماءا محددة
قطعا هم يعرفون انفسهم
ليسوا هؤلاء فقط من كتبوا
بل من داوموا على الإيمان بى
مساندتى
و لو بحضن صغير
لن أحدد صيغة رسمية للشكر
ايمانا أن ما بداخلى قد وصلهم حتما
بس برضه
بحبكم فعلا
و محتاجه أديكم حضن
.
.
عــلى الهــامش
رغــم كل السحر اللى فى العالم
إلا إن فى حاجات بتفضل
غصب عنك
حتى و لو كانت ملهاش ذنب
فى عمى الألوان اللى عندك
بتوحيلك باللون الرمادى
بس برضه رغم عنها
هتفضل حابك
أوى
و مؤمن بالسحر
اللى جواك
.
.
ما باللون الاحمر
فقط
منقول
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:13 AM | Permalink |