Friday, February 09, 2007
آه يـــا حـــارة معفـنـــة

امبارح روحت دريم بارك
تانى مرة ع التوالى فى نفس الأسبوع
أنا اللى روحت دريم بارك مرة من 5 و للا 6 سنين
اروحها مرتين فى اسبوع واحد
قصره يعنى
روحتها تانى ليه ده سؤال وجيه
المرة دى كنت مع قرايبى
يعنى خروجة مختلفه
حد هيقوللى
طب دى أحلى و للا خروجة أصحابك
هقوله دى نقرة و دى نقرة
يعنى أصحابى دول أصحابى
مش عايزة نباهة يعنى
:)
و فرصه نخرج فى مكان مفتوح و نلعب
غير ان المطرة كانت عاملة جو مختلف
أما مع قرايبى
فأنا لعبت العاب ضعف اللى لعبتهم مع أصحابى
و رقصت مع دوبى فى مسرح الأطفال
طبعا مش رقص بلدى
لانى قلت مش بحبه
بس رقص اطفال بقى
و غنيت مع
اغنيه دبدوبة التخينه
و بابا جاى امتى
و انبسطت جدا
ماكانش معكنن عليا
غير انى ما رسمتش على وشى زى الأطفال
كنت أصلا عايزة ارسم فراشه
على نص وشى كده
بس المشكله
انى كنت هلعب الشلالات
فهتبهدل
ابن خالتى قاللى
و عادى هتمشى فى الشارع
باللى مرسوم على وشك ده ؟
قلتله اه
هو حد ليه عندى حاجه
أنا حرة
قاللى مكنتش اعرف انك مجنونة
لدرجة ترقصى مع دوبى
و تاكلى مصاصه فى الشارع
و كمان عايزة ترسمى على وشك
قلتله أديك عرفت
غريبة
انك مكنتش عارف مدى جنونى
العمر ده كله
حاجه واحده اللى كانت محجمة فرحتى
فى اليوم ده
و هو همجية البشر
اللى فى البارك
*
*

بجد معتقدش ان الهمجيه دى
ممكن تكون بتحصل فى أى دولة متقدمة
أو عايزة تتقدم حتى
الطوابير زحمة طبعا فتلاقى ايه
البشر بينطوا بقى قدام اللى فى الأول
علشان يوصلوا
او واحد ييجى يقولك ممكن بس هعدى
علشان ابقى جنب بنت قدام
تقوله عدى
تلاقيه إذ فجأتن بينده
يا فتحى
يا شوقيه
يا مستكه
تعالوا فى مكان قدام
و لما تبصله يقولك علشان تبقى مع اخواتها
يا روح خالتك
و لان الأمر ما يسلمش
و فى ناس بتدافع عن وقفتها فى الطابور
بتحصل بقى مهازل جوه
لان الأساليب بتختلف
و فى لمح البصر يقوم هوبا تحصل خناقه
علشان فى ناس رافضة ان حد ينط قدامها
تروح تلاقى واحد راح قالع حزامه
و التانى راح مشمر
و هات يا ضرب
و ده حصل فى 90% من الألعاب اللى ركبتها
بس كله كوم و اللى حصل فى الشلالات كوم تانى
الطوابير المفروض دايرن داير كده
و الصف بيلف
و فى حوالى 7 صفوف علشان توصل للباب
فالراجل قال ايه أول ما فتح الباب
محدش مشى فى الطابور
لا دول كل واحد كان بينط الحاجز اللى قدامه
علشان يطلع للصف اللى قدامه
و يختصر لفه طويله
و مش عارفه ازاى
كل الناس كان عندها نفس الفكرة
لان التنفيذ كان جماعى
يحسدوا عليه
أنا بقى اول مرة
كنت واقفه اضحك وسط الناس ع المنظر
و مش محبذة انى انط يعنى
و عماله اقول لقرايبى
لا احنا خلينا منظمين
و كلام محترم كده
يبدو غريب ع الموقف اللى احنا فيه
فجأة الباب اتقفل
بعد حوالى نص ساعه الباب اتفتح تانى
و حصلت نفس الحادثه
طبعا مش محتاجه اقول ان المكان
اللى كان يشيل 2 او 3 مزنوقين
كان واقف فيه حوالى 7 معرفش ازاى
المهم لقيت بنت ورايا او جنبى اوفوقيا
اذا صح التعبير بتقوللى
يللا نطى بقى يا توسعيلنا ننط
يا ستى يهديكى يرضيكى انط ازاى
فوق البشر يعنى و أوسعلك ازاى
و انا مش حاسه برجلى أصلا
وسط كوم البشر دى
راحت بقى مشهدة المجتمع الضلالى عليا
انى مش عايزة انط
و الباب هيقفل
كانها داخله الجنه مثلا
قمت قولتلها طيب هحاول
و عديت رجل من ناحية
و رجلى التانيه معايا و بس على كده
لا عارفه أكمل لقدام و لا أرجع رجلى لوراء
و هى تقولى يلا الباب هيتقفل
طب اعملها ايه فضلت مشعلقه كده
لحد ما اخويا و ابن خالتى نطوا
و اخدونى ناحيتهم
و ده فكرنى لما عضلات جسمى كلها وقفت
و افتكرت انى اتشليت و فضلت اضحك
من خمس سنين
بس دى قصة تانيه
المهم
الظاهر ان النط فى الطوابير ليه ناسه
بس بجد كل اللى كان جاى فى دماغى لحظتها
جملة خالد الذكر اللمبى
" آه يا حارة معفنة "
حد هيقوللى ايه اللى غاصبك على كده طيب
هقوله انه المرح يا عزيزى أيبك
و دى اللحظات اللى ما بتتنسيش فى الآخر
خلاصة الكلام
لو سألنا ليه الناس بتنط
بغض النظر عن البعد الميتافيزيقى
اللى بيدل ان الشخصيه المصرية
بتحب تسبق الأحداث
و تنط لقدام حتى لو مش حقها
و ان لو معليهاش رقابه هتاكل بعض
و بغض النظر
عن الأمن اللى مش أمن
اللى لما تقوله فى خناقه و ناس بتاخد حق غيرها
يقولك اولعوا فى بعض أنا ليا اشغل لعبتى
بغض النظر عن كل الأخلاق دى
هقول حاجه بسيطة
ان لو فرضنا الصف فيه 200 واحد
و اللعبه بتشيل 40 ففى خلال 5 ادوار
دورك هيكون جه
انما لما كل واحد يعدى قدامه 5 او 6
شوف كده كام واحد هيعدى
يبقى الطابور عمره ما هيتحرك
ده لو ماكنتش بترجع لوراء
**
*
ده غير طبعا
الناس اللى قدامها الباسكت
و ترمى الزبالة فى الأرض
دول بقى عايزين يتقتلوا مباشرة
بانهم يتحشروا فى طابور من الطوابير دى
مدى الحياة
*
*
عموما أنا فعلا انبسطت الحمد لله
جدا كمان
*
*
على هامش الموضوع
أحب أوجه شكر لبابا
اللى روحت الرحله دى على حسابه
و لعبت كل الالعاب اللى بفلوس كذا مرة
برضه على حسابه
و حتى لو ده واجب عليه
فشكرا برضه مش هتأذينى لو قلتهاله
خصوصا انه كان كل شوية ييجى يحضننى
و يقوللى أنا فرحان بيكى أوى
بقالنا كتير ما روحناش رحلة كده مع بعض
باستثناء المصيف طبعا
عايزة فلوس
عايزة حاجه
طب مبسوطة
أنا طبعا بقى اروح أقوله
ما تروح تركب حاجه طيب و انبسط انت كمان
سيبك مننا و عيش حياتك
صحيح سعادته انه يشوفنا مبسوطين
أنا مؤمنة ان كل واحد من حقه يشوف انبساطه
و ان مش لازم الأم و الأب يضحوا علشان أولادهم
اللى مش سعيد مش هيعرف يسعد
لكن تلك قصة أخرى
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:47 PM | Permalink |