سمعت عن سفاح المعادى
من صاحبتى اللى ساكنه هناك
لما قالتلى انها قعدت من الشغل
خوفاً من السفاح
و الكلام ده
كان أول ما بدأ السفاح يشتغل
و يقطع فى بنات الناس.
المهم
انا قلت عادى يعنى
يمكن واحد مختل عقليا بقى
زى باقى السفاحين الوحشين
. و قلت الحمد لله يابت انك مش من المعادى
. بس ازاى يعنى واحده تسيب شغلها علشان عمو السفاح هناك.
لكن لما قريت بقى عن الضحية الأخيرة
اللى كان مستنيها ع السلم
علشان اول ما تخرج يضربها بالسكينه
و لما ضربها و سألته انت بتعمل كده ليه
قالها أنا مش قاصدك انتى
انا كنت قاصد اللى معاكى
" قصده على بنتها اللى فى الجامعه "
بس هى جت فيكى و انا هرجع تانى
. عرفت ان ده مش مختل عقليا بقى
. هو ممكن يكون واحد مراته خانته
و للا مش عارف يتجوز يا حرام
فى وسط الاسعار الناردى
فبيفش غلوا فى بنات الخلق
. بس لو قبضوا عليه و قالوا انه مختل عقليا
و مش فاهم بيعمل ايه
يبقى لا بقى يا حكومه
بقولهالك من قبل الهنا بسنه أهو
علشان ده واعى و ناصح و لامؤاخذة
و طلع بيخوفّ
*
*
على الهامش بقى
هو ليه كل السفاحين رجاله
قصدى اللى بيموتوا الناس او يضربوهم من غير غرض كده
و محدش يجيبلى سيرة طنط ريا و أبله سكينه
لانهم كان ليهم غرض
و هو السرقه
بس ما تلاقيش سفاحه كده بتقتل غلاسه
انما اللى يعيش بقى ياما يشوف
و الى فتيات المعادى
خدوا بالكم من نفسكم
علشان الحكومه عندنا
مابتاخدش بالها من حد