Tuesday, January 30, 2007
كمـــان تــــاج

البت ياسمين صاحبة بلوج إنسانة منها للى كلت دراع جوزها و نافوخه كمان باعتالى تاج رخم كده
هى حدوته بقى مقلتلكيش يا أختى تردى الجميل لا و شوف البراءة التاج سؤال واحد بس
اكتب خمس حاجات ماحدش يعرفهم عني خااالص
" ياحلاوة طب فين مساحة الخصوصية اللى صوتى اتنبح عليها
عموماً أنا هكتب خمس حاجات محدش من اللى بيعدى هنا عارفها مش حاجه محدش خالص يعرفها علشان كده هيبقى عيب يعنى
.
.
أولاً
دايما بقول ان عندى حاجزين يبانوا ساذجين بس لو عديتهم عارفه انى هدخل مرحلة مختلفه داخلياً
الحاجزين هم انى أقص شعرى و ده خلاص تخطيته و قصيت شعرى من 3 شهور كده و الحاجز التانى انى أغنى قدام حد دندنة يعنى علشان حتى الدندنة مش بعملها ببقى محرجة و طبعا محدش يستذكى و يقولى صوتى حلو و للا لا لان أكيد صوتى عادى مش خانفه يعنى بس مش نجاة الصغيرة مع ان كان ليا واحده صاحبتى كانت بتقول ان صوتى فى رنة مميزة كده نفسها تبقى فى بنتها مش صوت حلو لا رنة كده معرفش هى ايه الصراحة
محدش يقولى غنيلى بقى علشان مش هغنى أكيد بس اللى بستغربله ان عندى ابن عمتى مثلا صوته اللهم احفظنا و على طول بيغنى
و منشكح بصوته .. يللا مسيرنا نكسر الحاجز ده قولوا يارب
.
ثانياً
بدأت كتابه من امتى دى برضه حاجه محدش يعرفها بس أنا بكتب من و أنا عندى 4 سنين .طبعا مش بكتب قصايد و قصص لا كنت بكتب جوابات لبابا كل يوم كذا جواب فده أكيد ثبت عندى أساس اللغه و عمل معايا فرق لكن بدأت اكتب قصص من و أنا عندى 10 سنين و لسه فعلا محتفظة بالقصص دى ولما حد فى ابتدائى بيقراها بينسجم معاها جدا لكن لما انا بقراها دلوقتى بحس بقمة السذاجه علشان فرق السن . أما بقى كتابتى كمقالات بحتفظ بيها لنفسى بدأت اعتقد من وانا عندى 12 سنه . و الخواطر بدأتها و انا عندى 17 سنه لكن المفاجأة ان الشكل الى مكتوب دلوقتى او الحرفية اللى ملامحها شبه موجوده أحيانا عندى دى ظهرت من سنه مثلا قبل كده ماكانش ليا سكه معينه شايفانى فيها
كنت بكتب خواطر اه بس مش بنفس الشكل او الروح دى بس أكيد كنت ببقى حاساها برضه . دلوقتى حاسه انا عارفه شويه انا بعمل ايه .. بس لسه فى عهد التجربة ولو انى متفائله و حاسه ان فى أمل أنشر فى يوم من الأيام
.
ثالثاً
كنت عايزة اتحجب و انا فى أولى اعدادى بس بابا مارضيش علشان انا صغيرة و هندم على شعرى بس فى أجازة تانيه اعدادى رجعت تانى قلت عايزة اتحجب و فعلا اتحجبت و من ساعتها و انا محجبة اهو ربنا يديمها علينا نعمه و لو ان حجابى كان صدمة لكل اللى يعرفونى علشان دماغى من يومها شمال مع نفسها و ناس كتير من البلوج بيبعتولى يسألونى اذا كنت محجبةهو الحرية ماتمشيش مع المحجبات و للا ايه ؟ بس ارجع و أقول ده حسب مفهوم الواحد للحرية
.
رابعاً
ممكن أقول انى أكاد أكون مبحبش كل أنواع الأكل فيما معناه أغلبها و هقول على سبيل المثال و ليس الحصر مثلاً
مش بحب اللبن و بالتالى كل منتجاته مش بحب السلطة بكل مكوناتها منفرده او متجمعه باستثناء الخيار مش بحب الكوسه و لا الباميه و لا الفاصوليا الخضراء و لا المسقعه و لا العدس و لا السبانخ ولا الكرنب او القرنبيط و لا المحشى ماعدا ورق العنب مش بحب المخلل او الباتنجان نادرا لما باكل الفول و الطعميه يعنى بيبقى حدث تاريخى لو غلطت و كلتهم يعنى دى مجرد أمثله و طبعا الاسهل اقول بحب ايه يعنى دى حاجه كل الناس بتتصدم منى فيها و مشكلتى لو جيت فى يوم اطبخ مش بدوق حاجه مبحبهاش طبعا فمش بعرف نظامها ايه .. و من اكتر الحاجات اللى بكرهها ان حد يحاول يفرض عليا أكله معينه لان ده استحاله يحصل
اه صحيح بكره كمان دكاترة الاسنان و امتحانات الشفوى اللى كانت فى الكليه
.
خامساً
دى حاجه بقى محدش فى أهلى يعرفها و يمكن حكيتها لنورا من يومين فى ساعة لسان فالت لما كان عندى 9 او 8 سنين باين لعبت انا و اتنين صاحباتى وولد تانى مش عريس و عروسه عارفه الناس دماغها وحشه لا لعبنا زى مسرحية كده و كنت المفروض انا مرتبطه بالولد باين على رأى أسامة منير أس أس ارتشباط عاطشفى و واحدة صاحبتى خالته و التانيه عمته و اننا متخانقين و كل واحد هيكتب جواب للتانى يصالحه بيه و اللى جوابه هيكون احسن التانى هيديله عنب و فطير ههههههههههههه عيال بقى
المهم عايزة اقول انى كتبت حتت جواب حوالى صفحتين فلوسكاب و هو الواد كتبلى فى ورقه كده بحبك بخط كبير اوى روحت انا اتنرفزت انه كاتبلى كلمة يتيمة و قطعت الجوابين و رميتهم فى البسين هههههههههه مع ان دلوقتى عرفت ان الحسبة مش بكتر الكلام الرك ع الإحساس يا معلم
يالهوى مش متخيله انى بحكى الهبل ده لحد و لا متخيله ان الولد ده ممكن يكون فاكر أصلا أنا فى نفس السنة روحت سكنت فى مكان تانى
و معرفش عنه حاجه من ساعتها ...
.
.
انسانة ليكى عندى علقه يابت مش مصدقه انى كتبت الخلل ده
طبعا مش همرر التاج ده لحد علشان التاج ده غرضه مش شريف
بس لو حد عايزة و غاوى تسييح لنفسه بالشفا
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:15 PM | Permalink |