دى بعض الحوارات من الواقع الجميل
حبيت أفكرنى بيها من غير سبب
و هرتب الحوارات ترتيب زمنى من الأحدث للأقدم
*
أول حوار كان النهاردة الصبح
و أنا فى الميكروباص ع الصبح السواق ماعجبتهوش
سواقة واحدة ست فقال كلمته
" جتكم القرف .. قرفتونا جوة و برة "
أنا بقى فى سرى قلت هو يعنى الرجاله
اللى جوة نسمة و برة بلسم ؟
ما الحق يتقال برضه
ده فكرنى بحوار حصل فى ميكروباص تانى
لما واحدة ست جات نازلة فبتقول للراجل يوسع
فقالها هو كده لو عاجبك
مش كفايه انكم اخدتوا اماكنا فى الشغل
حد قالك تنزلى من بيتك
مع ان محدش قال ان الشارع ملكية خاصة للذكور الكرام
بس الظاهر ان كان فى واحدة دايسة على ديل الراجل ده
مش بدين حد و لا بدافع عن حد
لكن شايفة ان القرف جريمة مشتركة مش أكتر
*
*
ثانى حوار كان من كام يوم كده
لما كنت مستنيه سلمى فى محطة المترو
و لظروف رخمة اضطرت تتأخر
و أنا كنت فى المحطة بقى لوحدى
فجأة لقيت العسكرى بتاع المحطة قعد جنبى و جاب صاحبه
قلت أوببا شكل الموضوع هيقلب على رخامة
لكن لانى كنت رايقه بقى قلت عليا و على أعدائى
و لو كلمنى هرخم انا كمان بقى
و مش هتحرك من الكرسى بتاعى
قصر الكلام فضلت قاعده
و حسيت ان عينى
واجعانى و جيت بدعك فيها كده
حصل الحوار التالى
صاحب العسكرى : انت عينك واجعاك و للا ايه ؟
العسكرى : .....
صاحبه : مالك ؟
العسكرى : أنت عارف بقى أصلى عايز اتجوز و مستنى العروسه
العسكرى : انت قاعد ليه هنا ؟ مستنى الجو و للا ايه ؟
صاحبه : ياراجل يمكن مستنيه صاحبتها
العسكرى : هيديكى بمبه و مش هييجى
أنا : قاعدة مترقبه الفرصه اللى ارد فيها على ام العسكرى الرخم ده
أول مترو عدى و سلمى ما ظهرتش
و طبعا عملوا فرح ان مش قلنالك اهو ماجاش
تانى متر عدى
تالت مترو عدى
رابع مترو عدى
العسكرى : يا آنسه ممنوع الانتظار هنا
أنا : ....
العسكرى : يا آنسه بجد و الله ممنوع الانتظار هنا
أنا : بصيتله بصة مقرفه من فوق لتحت اى حد ببصهاله بيبقى عايز يفجرنى
العسكرى بابتسامة بلهاء على وشه : طب انتى مستنيه مين ؟
أنا : و انت مالك انت ؟
المترو اللى بعده عدى
العسكرى : يا آنسة ممنوع الانتظار
أنا : مش قلتلى خلاص ما تصدعليش دماغى بقى
العسكرى : طيب خلاص ماتستنيش هنا
أنا : ياسيدى عرفت انت مش عليك لوم اسكت بقى
المترو اللى وراه عدى
العسكرى : طب انتى مستنيه مين ؟
أنا : مش شغلك ؟
العسكرى : ازاى أنا لازم أعرف أنا ماسك الخدمة هنا
أنا : باحتقار انت بتسمى قعدتك دى مسك خدمة ؟
طب روح امسكها فى حته تانيه بعيد عنى
العسكرى ضحك و الناس سبحان الله بدأت تيجى بعد اختفاء
وبعدين العسكرى قال لصاحبه انا هقوم اروح ارجع مكانى
المترو اللى بعده عدى و سلمى ما جاتش
و أخيرا المترو اللى وراه كان فيه سلمى
و العسكرى زفنى بقى علشان أخيرا حانت اللحظة و ركبت
*
*
ثالثت حوار بين أخويا اللى فى الجامعه و مامتى
أخويا : أنا معجب ببنت زميلتى و عايز اتقدملها لما أخلص السنه الجايه
ماما : كنت لسه مش راميه ودانى فمش عارفه قالوا ايه
أخويا : يعنى عايز بقى بابا يشوفلى شقة علشان لازم يكون عندى شقه طبعا
ماما : يعنى باباك يجيبلك شقه و للا يجيب جهاز لاختك مين الأولى ؟
انت لسه قدامك سنتين بس هقول لبابا
أخويا : أنا مالى اذا كانت ياسمين بتقول مش بتفكر فى الجواز
و رافضه حتى انكم تجهزوها ؟
أنا بقى أحسن جابوا سيرتى : لا ياماما مالكيش دعوة بيا
أنا يوم المنا لما نبقى 2 فى البيت بدل 3
جوزى انتى ولادك و انا مرتاحة اوى اوى كده
*
*
رابع حوار بقى
أنا : بابا أنا عايزة أأقص شعرى
بابا : حرام يابنتى الشعر تاج البنت
أنا : لا ده شعرى و أنا حرة بقى
بابا : يابنتى مش هيطول تانى
أنا : ياسيدى هو انت لما بتيجى تحلق بتستأذنى ده شعرى
بابا : خلاص لما تتجوزى ابقى قصيه لو جوزك وافق
أنا : نعم ليه ان شاء الله محدش ليه فى شعرى
بابا : اعملى اللى انتى عايزاه
أنا تراجعت عن قص شعرى علشان قلت خسارة مش هيطول تانى
بس من شهرين قررت أأقصه
و صحيت قلت لبابا قالى براحتك
و قصيته من وسطى لكتفى و ده كان من نقط تحول 2006 عندى
لانى كنت مش متخيله ان تجيلى شجاعه و أقص شعرى
*
أنا : بابا أنا عايزة أغير لون أوضتى
بابا : عايزاه يبقى ايه ؟
أنا : مش عارفه بس ياريت يبقى فى أصفر و أحمر
بابا : هو انتى قاعدة معانا كتير ؟
لما تتجوزى ابقى اعملى بيتك زى ما انتى عايزة
أنا : يوووه هو انا لو ما اتجوزتش يعنى مش هعمل حاجه و للا ايه
أنا هغير لون أوضتى بس لما أرسى على شكل
بابا : بيضحك و بيضرب كف على كف
*
أنا : بابا تعمل ايه لو قلتلك انى عايزة اروح حفلات موسيقى
تخلص متأخر شويه او على 11 بالليل ؟
بابا : خدى معاكى حد من اخواتك
أنا : اخواتى مش مهتمين بالنوع اللى بحبه من الموسيقى اصلا
بابا : خلاص يبقى مينفعش تروحى
أنا : ياسلام هو مشكلتى انكم ناس معندهاش اهتمامات او اهتماماتكم مختلفه ؟
بابا : خلاص لما تتجوزى ابقى روحى مع جوزك
*
أنا : بابا أنا عايزة آخد كورس تصوير
بابا : وده هيفيدك او يفيد المجتمع بايه ؟
أنا : كفاية انه هيسعدنى
بابا : خلاص لما تتجوزى ابقى ادرسى اللى انتى عايزاه
أنا : لا لما اشتغل بقى و يبقى معايا فلوسى
هعمل كل اللى نفسى فيه
*
*
يعنى الجواز هو الحل بقى يا سلام يا سلام
طب انا واحدة بركب دماغى و بجادل و اقنع أبويا
و اعمل اللى انا عايزاه فى الآخر
الحمد لله
لو حد معندوش الملكة دى هيعمل ايه بقى ؟
فعلا صدق منير لما قال فى فيلم دنيا
الواحدة ساعات بتتجوز
علشان واجهة اجتماعيه تاخد من وراها حريتها
..
بس استحاله ان ده يبقى جواز
ده يبقى اسمه هرتلة ولامؤاخذة
الحمد لله ان ابويا بيقتنع بكلامى أغلب الأوقات
أروح أبوس الراجل بقى