أنـــــــــا
مش مظبوطة .. مش مظبطّة .. مش بالظبط
كنت فاكرانى مش زى كل البنات ، بس طلعت زيهم و محدش أحسن من حد ، اسم الله عليا بقيت متوترة طول الوقت ، كل حاجه بتخوفنى ، أى شئ بيسد نفسى ، كل حاجه ليها تداعيات مش ولابد ، مكنتش أتصوّر أبداً إنى هبقى كده ..
الموضوع و ما فيه إن فرحى - المفروض - كمان شهر و 3 أيام .. طبعاً ناس كتير عارفة إن البنات بيبدأ يجيلها قلق قبل الجواز ، و خوف من الالتزام ، و فوبيا من المسئولية ، و تبقى قاعدة تقول ما أخدوش يا بابا ما أخدوش يا بابا ، أنا كنت فاكرة إن حالتى مستقرة و بما إنى بحب خطيبى و نفسى أتجوزه النهاردة قبل بكرة يبقى مش همر بالمرحلة دى إنما و للأسف دخلتها و من وسع ، فجأة بقيت مليش نفس أكل و لا أنزل أكمل حاجتى و لا أعمل أى حاجة و على طول على حافة المرض و الاصفرار و الهبوط ، قاعدة أضرب أخماس ف أسداس و أتخيل الحياة هيبقى شكلها إيه ، هنفضل زى ما إحنا ؟ هنتغير للأحسن ؟ هنتغير للأسوأ ؟ هنحب بعض أكتر؟ هنحب بعض أقل ؟ هنخرج ؟ هنتخانق ؟ هنخلف على طول ؟ هنخلف بعد فترة طويله ؟ مش هنخلف من أساسه ؟ هنبقى مبسوطين ؟ هنتطلق ؟ حد فينا هيموت ؟ هنبقى مستقلين عن بعض ؟ حد فينا شخصيته هتمحى شخصية التانى ؟ هنتفاهم ؟ أهالينا هيخلوا حياتنا جحيم ؟ هنتخن ؟ هنخس ؟ هنعيش أحلى أيام ؟ الحياة هتاخدنا و نبقى روتينيين ؟ هرجع أشتغل ؟ هتعجبنى قعدة البيت ؟ هكتب ؟ هشوف صاحباتى ؟ هنسى اهتماماتى ؟ هنتقابل ف نقاط كتير ؟ هنبعد ؟ هيتجوزعليا ؟ هيخوننى ؟ هقتله ؟ هياخدنا الوبا ؟
طبعاً زى ما هو واضح إن ف دماغى بتدور كل الأسئلة مفيش خيار ولا فقوس ، بقيت نفسى أحط سم للست السوّ اللى مصدعانى جوه راسى عمال على بطال دى ، لا ده و الأدهى إنى مصدعة خطيبى نفسه معايا بالأسئلة الوجودية دى ، و مش بس كده ده أنا بوسوسله ف ودانه و أقعد أقوله انت مش خايف ؟ واثق فيا ؟ مؤمن بعلاقتنا ؟ مش متردد ؟ مش عايز تعيد تفكيرك ؟ طيب هننجح ؟ هنفشل ؟ هتفضل بتحبنى ؟ هنتفاهم ؟ هنطقش ف بعض ؟
بقيت كمان أى حد يكلمنى أقوله أنا خايفة بس عادى ، مرعوبة بس ساكته ، عاشقة بس مش عارفه ، أنا مستوعبة جداً إزاى الواحد يبقى خايف من حياة جديدة مجهولة - مهما كان متحمسلها - عشان انا مش بقرر احب او ارتبط او اتخطب لا ده انا هتجوز ، يعنى هبدأ حياة بمزاجى و للا غصب عنى هيبقى ليها دور ف تغيير التاريخ .. تاريخى أنا الشخصى و الحميمى ع الأقل
يمكن أكون مستسلمة للحالة دى ، خصوصاً إن كل ما حد يكلمنى من "قريباتى المتزوجات صاحبات السبق و الإصرار" يقولولى و لسه ، ده إنتى شوية شوية مش هتطيقى الكون كله و هيبقى ناقصلك شعرة و تحدفى طوب ع الناس ف الشارع ، لكن ده مش خيال ، انا مضغوطة جداً ، مع اهلى زفت ، مع خطيبى بحالات ، مع صاحباتى الاريال مهزوز ، مع نفسى عقلى هيشّت
يمكن يكون الحل إنى أشغل نفسى ف اللى ورايا ، أو إنى أغير طريقة تفكيرى و أقول لا مش هستسلم للوضع ، أو أجيب قرايبى يزغردولى و يضحكوا و يرقصوا فأشوف بهجة و ناس مزأططة قصاد عينى ، يا إما بقى إنى فعلاً مفكرش كتير و أقول و أهى فترة و هتعدى - صدمة ف لطمة ف قضمة :) - و أستحملها زى ما تكون .. و أولاً و أخيراً الحمد لله إن الواحد مش بيتجوز كل يوم
مش مظبوطة .. مش مظبطّة .. مش بالظبط
ها الوردة دبلت بكيّر
حلوة بعدها
حلوة كتير
ما عادت شافتها الشمس
و الدنيا كلها مشاوير
كانت حتى يكون العطر
خلقت
تاهت
حاكها الفجر
لما بيصبحها العمر
خوف و برد و ليل كتير
قولى بحالك شو صار
ليه هموم بعينيك كتار !!؟
ها العمر الباقى مشوار
مشوار صغير
قلبك بها الدنيا احتار
بعرف فيه عندك أسرار
حمّلنى الربيع أخبار
فيها ألوان .. عصافير
حلوة بعدها
حلوة كتير
ما عادت شافتها الشمس
و الدنيا كلها مشاوير
كانت حتى يكون العطر
خلقت
تاهت
حاكها الفجر
لما بيصبحها العمر
خوف و برد و ليل كتير
قولى بحالك شو صار
ليه هموم بعينيك كتار !!؟
ها العمر الباقى مشوار
مشوار صغير
قلبك بها الدنيا احتار
بعرف فيه عندك أسرار
حمّلنى الربيع أخبار
فيها ألوان .. عصافير
كنت فاكرانى مش زى كل البنات ، بس طلعت زيهم و محدش أحسن من حد ، اسم الله عليا بقيت متوترة طول الوقت ، كل حاجه بتخوفنى ، أى شئ بيسد نفسى ، كل حاجه ليها تداعيات مش ولابد ، مكنتش أتصوّر أبداً إنى هبقى كده ..
الموضوع و ما فيه إن فرحى - المفروض - كمان شهر و 3 أيام .. طبعاً ناس كتير عارفة إن البنات بيبدأ يجيلها قلق قبل الجواز ، و خوف من الالتزام ، و فوبيا من المسئولية ، و تبقى قاعدة تقول ما أخدوش يا بابا ما أخدوش يا بابا ، أنا كنت فاكرة إن حالتى مستقرة و بما إنى بحب خطيبى و نفسى أتجوزه النهاردة قبل بكرة يبقى مش همر بالمرحلة دى إنما و للأسف دخلتها و من وسع ، فجأة بقيت مليش نفس أكل و لا أنزل أكمل حاجتى و لا أعمل أى حاجة و على طول على حافة المرض و الاصفرار و الهبوط ، قاعدة أضرب أخماس ف أسداس و أتخيل الحياة هيبقى شكلها إيه ، هنفضل زى ما إحنا ؟ هنتغير للأحسن ؟ هنتغير للأسوأ ؟ هنحب بعض أكتر؟ هنحب بعض أقل ؟ هنخرج ؟ هنتخانق ؟ هنخلف على طول ؟ هنخلف بعد فترة طويله ؟ مش هنخلف من أساسه ؟ هنبقى مبسوطين ؟ هنتطلق ؟ حد فينا هيموت ؟ هنبقى مستقلين عن بعض ؟ حد فينا شخصيته هتمحى شخصية التانى ؟ هنتفاهم ؟ أهالينا هيخلوا حياتنا جحيم ؟ هنتخن ؟ هنخس ؟ هنعيش أحلى أيام ؟ الحياة هتاخدنا و نبقى روتينيين ؟ هرجع أشتغل ؟ هتعجبنى قعدة البيت ؟ هكتب ؟ هشوف صاحباتى ؟ هنسى اهتماماتى ؟ هنتقابل ف نقاط كتير ؟ هنبعد ؟ هيتجوزعليا ؟ هيخوننى ؟ هقتله ؟ هياخدنا الوبا ؟
طبعاً زى ما هو واضح إن ف دماغى بتدور كل الأسئلة مفيش خيار ولا فقوس ، بقيت نفسى أحط سم للست السوّ اللى مصدعانى جوه راسى عمال على بطال دى ، لا ده و الأدهى إنى مصدعة خطيبى نفسه معايا بالأسئلة الوجودية دى ، و مش بس كده ده أنا بوسوسله ف ودانه و أقعد أقوله انت مش خايف ؟ واثق فيا ؟ مؤمن بعلاقتنا ؟ مش متردد ؟ مش عايز تعيد تفكيرك ؟ طيب هننجح ؟ هنفشل ؟ هتفضل بتحبنى ؟ هنتفاهم ؟ هنطقش ف بعض ؟
بقيت كمان أى حد يكلمنى أقوله أنا خايفة بس عادى ، مرعوبة بس ساكته ، عاشقة بس مش عارفه ، أنا مستوعبة جداً إزاى الواحد يبقى خايف من حياة جديدة مجهولة - مهما كان متحمسلها - عشان انا مش بقرر احب او ارتبط او اتخطب لا ده انا هتجوز ، يعنى هبدأ حياة بمزاجى و للا غصب عنى هيبقى ليها دور ف تغيير التاريخ .. تاريخى أنا الشخصى و الحميمى ع الأقل
يمكن أكون مستسلمة للحالة دى ، خصوصاً إن كل ما حد يكلمنى من "قريباتى المتزوجات صاحبات السبق و الإصرار" يقولولى و لسه ، ده إنتى شوية شوية مش هتطيقى الكون كله و هيبقى ناقصلك شعرة و تحدفى طوب ع الناس ف الشارع ، لكن ده مش خيال ، انا مضغوطة جداً ، مع اهلى زفت ، مع خطيبى بحالات ، مع صاحباتى الاريال مهزوز ، مع نفسى عقلى هيشّت
يمكن يكون الحل إنى أشغل نفسى ف اللى ورايا ، أو إنى أغير طريقة تفكيرى و أقول لا مش هستسلم للوضع ، أو أجيب قرايبى يزغردولى و يضحكوا و يرقصوا فأشوف بهجة و ناس مزأططة قصاد عينى ، يا إما بقى إنى فعلاً مفكرش كتير و أقول و أهى فترة و هتعدى - صدمة ف لطمة ف قضمة :) - و أستحملها زى ما تكون .. و أولاً و أخيراً الحمد لله إن الواحد مش بيتجوز كل يوم
ف عز فرحتنا
دايماً نلاقى الخوف
واقف ف سكتنا
مشتاقلنا و ملهوف
كإننا واحشينه
مع إننا عايشينه
خوف خلانا و إحنا مغمضين بنشوف
لا عمره خللى القلب يفرح فرحة بجد
ولا عمره خللى حد يتطمن لحد
يا ما حاولنا و كان نفسنا
ننسى روحنا
نسيب نفسنا
بس تمللى بيفوقنا شعور بالخوف
دايماً نلاقى الخوف
واقف ف سكتنا
مشتاقلنا و ملهوف
كإننا واحشينه
مع إننا عايشينه
خوف خلانا و إحنا مغمضين بنشوف
لا عمره خللى القلب يفرح فرحة بجد
ولا عمره خللى حد يتطمن لحد
يا ما حاولنا و كان نفسنا
ننسى روحنا
نسيب نفسنا
بس تمللى بيفوقنا شعور بالخوف
****************
على الهامش
أغنية المقدمة : جوليا بطرس
أغنية الختام : هدى عمّــار
على الهامش
أغنية المقدمة : جوليا بطرس
أغنية الختام : هدى عمّــار