Wednesday, July 11, 2007
عندما لا تكون فى الأفق راية أين تذهب الخيول ؟

تعرف إحساس زهرة بردانة !!؟
Part 1
استهلال لابد منه
...
غيرتنى
مبقيتش أنا
مبقيتش أصدق أى حاجة
غيرتنى
معقول أنا
بقيت بخاف من كل حاجة !!
***
مقطع أول
...
من عاداتى أن ألجأ للتحدث بالفصحى حين أريد إخفاء أمر ما . لماذا أخفى ؟ ممن ؟ هل يؤلمنى الكشف كل هذا القدر ؟ ما الذى يجعلنى أتردد فى مواجهتى ؟
كلها أسئلة إن تماديت فى الإجابة عنها ربما يصيبنى الملل قبل حتى أن اعترف بما أخفيه . غير أننى أفضّل أن أصعد السُلم بدايةً من القبو .. قبو المتاهات
لماذا أخفى ؟
لأن الكشف حين يكون مُستهلَكاً لا يُجدى
ممن ؟
من الجميع إلا قليلاً .. قليلاً جداً . بل و أحياناً من جميع الجميع
هل يؤلمنى الكشف كل هذا القدر ؟
حين لا يُجدى الكشف شيئاً نعم يؤلمنى .. غير أن عدم الكشف يؤلمنى أكثر .. أكثر بكثير
ما الذى يجعلنى أتردد فى مواجهتى ؟
ربما لأنه أحياناً يحتاج المرء قليلاً من الاستسلام . أن يُمدد جسده فوق أرض رخوة .. يسترخى تماماً و يغيب ثم يعود للمواجهة ربما هو جزء من تكنينك " عيش اللحظة " المُتبع عندى
ما الذى أُخفيه تلك الفترة ؟
هذا هو السؤال إذن ..
***
ودّى أغنّى
Part 2
استهلال لابد منه
...
مبحبش حد يشوف أى دموع فى عينيا
علشان لا اصعب عليه
و لا يزعل عليا
و اضحك
و كإن الضحكة بجد
مش محتاجة طبطبة من حد
ما أنا لو بنكسر جوايا
مش عايزة فى نظر الناس اتهد
***
مقطع ثانٍ
...
مزيد من الشجاعة و قليل جدا من ضعف الإيمان ، كان ذلك كل ما ينقصها لتخُّط و بثقة نهاية أخدود من حنين و سيل من اغتراب . بعض من عنف و قرار حاسم و تصبح على أهبة الاستعداد لإطلاق المرأة المجذوبة . تلك الغجرية التى تختنق تحت أسقف منهارة من الضلوع . غير أنها اضطرت لمواصلة البقاء - داخل جدران الفقاعة - لتتأكد أولاً أن كلا المرأتين - الساكنة و المسكونة - ستتحران معاً - عند التنفيذ - و بنفس القدر
***
هذه اللحظة لا شئ سواها
Part 3
استهلال لابد منه
...
كنت عايشة عمرى بضحك
بس من جوايا
خايفة
***
مقطع أخير
...
شهيق .. زفير .. شهيق .. زفير .. لو بدينا نبتدى منين الحكاية ؟
من فترة - نقول اسبوعين - و أنا مش مرتاحة . آه الحياة لسه بتفاجئنى . آه لسه السحر معايا و محاوطنى أوى كمان . آه ممنونة لناس كتير . لكن من جوة فى الحتة المتدارية فى غصة ألم مخليانى مش قادرة أنكر علشان كده بقول أيوة مش مرتاحة شوية .. ليه ؟؟؟ ده السؤال
مؤخراً كنت حاسة كإن أشباح سلبية بتحوم حواليا خصوصاً إن حالة السلام الداخلى اللى أنا فيها - أيوة لسه فيها - مُغرية و مكافأة فى نهاية مرحلة مش الأخيرة طبعاً . إنما غصب عن كل شئ لازم الحياة تنقلنى لمرحلة تانية أصعب و علشان كده الأشباح كانت متغاظة و بتحاول تنقص النقط بتاعتى :) . أشباح بتوعدنى إنى هوصل لكن هدفع تمن أحلامى . لازم هدفعها يمكن كمان مقدم .المشكلة إنى قادرة أتعايش مع الأشباح دى جداً بس مش قادرة أتعايش مع عدم الجهر بوجودها على الأأقل للقليلين جداً اللى ممكن أقولهم ده .
أيوة ساعات بخاف ، مش مهم منظرى إيه . مش لازم أقول ساعات بخاف بس لسه قوية . علشان مش لازم يكون فى علاقة عكسية بين القوة و الخوف . مادام مصدقة قوتى فعلاً يبقى مش لازم ألزقها فى الجملة اللى فيها كلمة خايفة أو محتاجة
أيوة عارفة ان السعادة إنك ما تطلبش بس لازم ساعات اضغط على نفسى و اعترف لحد و أقوله احضننى لإنى فعلاً فى اللحظة دى محتاجة ده ..
لازم فى اللحظة اللى أحس انى معنديش ثقة فى نفسى عاطفيا بمعنى إن حد يقول عليا هى دى اللى عايز أكمّل معاها الباقى .. أقول ده . مش لازم ساعتها أزعل من تصورى عن نفسى و مش محتاجة أاكدلى إن ده مش متعارض مع إيمانى انى حد دماغه و إحساسه نضيف و يستاهل . زى ما أنا كتير ناس دماغها بتعحبنى جدا بس مبلاقيش روحى بتقول هو ده أو يعدى مرحلة أكتر من الصداقة
مش لازم لما حد يكلمنى فى وقت أنا فيه تحت و يسألنى عاملة ايه أقوله الحمد لله كويسة و أنا من جوه بكتم صراخ بيقول أنا متلخبطة .. عادى إنى أرد و أقول أنا مش مظبوطة .. تايهة بس متعايشة
لازم أفضل صادقة مع نفسى و ما أغطيش جرح من غير ما انضفه الأول
و لازم أخيراً اعترف ان كل ده موود لحظة يعنى ممكن أوى بعد فيلم جميل أو خروجة حلوة أو حلم دافى يروح و أعيش مبسوطة بزيادة و أرجع بعد اسبوعين ثلاثة ألمس الأرض تانى ع السريع أو البطئ مش هتفرق . لسبب بسيط إن كل الحاجات دى أو بمعنى أدق الأشباح المحيطة بفضائى القريب مش أكتر من أشباح بتشدنى لشكل تصورى مستقبلى هيفضل هاجس بيطاردنى لحد ما يتحقق أو ما يتحققش . يعنى ما ينفعش أدعك الفانوس فيطلعلى الجنى المتين و أقوله شيل الميتين اللى هنا .. مينفعش
و أيوة بقى لحظة الغصة لا تتنافى بأى شكل من الأشكال مع إنى لسه حبانى .. الفكرة إن الكشف ده منى ليا مش اكتر من الحضن اللى اقدر أقدمه لنفسى .. فببساطة مطلقة مينفعش أستخسره فيا
*
*
Note
كل الاستهلالات
من شريط أنغام الجديد
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:03 AM | Permalink |