Wednesday, July 11, 2007
حــاتم .. لن أنسى لك هذا الموقف

ذكرياتى مع دكاترة الأسنان سودة .. سودة .. سودة بزيادة يعنى .
أول دكتور روحتله فى ابتدائى صمم يخلعلى ضرسين بدل واحد علشان الاتنين مسوسين و بالنسبة لى ده كان افتراء علشان انا مش بلاقى الضروس دول فى الشارع .
ثانى دكتور كنت فى ثانية ثانوى و كنت رايحة اكشف بس فاتفق هو و بابا عليا و حشالى الضرس بس لانه غالبا مبيفهمش خرملى العصب و حشاه .
ثالث دكتور بسبب غلطة الثانى ضرسى كان فيه خراج و لما روحت الدكتور خيرنى بين انى اعمل برد للضرس أو أموت العصب على 5 جلسات أول 3 منهم بيوجعوا أو انى اخلع الضرس و ده أسو أ الحلول لانه مش هيطلع تانى و لانى دلوعة و بكره دكاترة الاسنان خلقة اتفقت مع دكتور أمور:) انى هخليه يخلعلى الضرس و اهو وجع مرة واحدة و لان المنحوس اكيد منحوس يوم ما روحت الدكتور كان اعتذر و اللى خلعلى الضرس دكتور بربرى همجى انا مجيش اد عضلات دراعه و من شدة الألم ضربته و صرخت لدرجة ان مدير المستشفى جه علشان يخلصنى من تحت ايده و هو بيسألنى عملك ايه :) ؟
كل ده كان كافى تماما انى ادعى ربنا انى أموت و لا ادخلش عيادة حد من اخواننا البعدا . بس كانت امنيتى فى يوم من الأيام اعمل تنضيف للجير انما ازاى و انا بكره أعدى من جنب عيادة دكتور أسنان أصلا ؟
المهم فى المستشفى اللى جنب الصيدلية دكتور اسمه حاتم كل العيانين اللى بييجوا من عنده بيقولوا انه وهمى و شوفت ناس بيجوله من أماكن بعيدة و بلاد كمان تانيه . حد هيقولى للدرجة دى ؟
هقوله انا كنت بقول كده برضه . مع انه دكتور صغير عنده ما يزيدش عن 25 أو26 سنة الا ان سمعته بسم الله ما شاء الله قشطة . أول انطباع ليا - قديم - عن الدكتور مكنش لطيف لاسباب مش مهمة دلوقتى و رغم ان مكنش فى بينى و بينه اى حوار الا انى أول امبارح دخلت المستشفى فشوفته فى وشى
فقالى
حوار 1
" حاتم " : ازيك ؟
أنا : قولى ايدك نظامها ايه ؟
حاتم : مش عارف مجربتهاش فى بقى
أنا : عايزة اعمل تنضيف للجير و سمعت انك شاطر بس أنا عيلة و بشتم و بصرخ فمش عايزة اول انطباع بيننا يبقى كده فلو ايدك تقيله و واحدة دلوعة ماتستحملهاش قول من الأول
حاتم " فتحلى بقى بايده " : لا الجير مش كتير هعملك جاسه واحدة التراسونيك مش هتحسى بأى ألم
أنا : أوك هجيلك بكرة
حوار 2
أنا : ماما انا هروح بكرة عند دكتور الاسنان اعمل تنضيف
ماما: انتى دكتور اسنان ازاى يعنى ؟ انتى فى وعيك ؟
أنا : أصله أمور
ماما : آآآآآآآه قولتيلى
أنا : لا بجد الكل بيشكر فيه فقلت أجرب
حوار 3
أنا : بابا أنا بكره هروح لدكتور الأسنان اعمل تنضيف
بابا : عمرك ما قولتى عايزة تنضفى أصلا
أنا : لا طول عمرى عايزة بس أنا بكره الدكاترة بتوع الأسنان لكن الدكتور ده شكله شاطر
تانى يوم فى المستشفى و انا على كرسى الكشف و حاتم بيقولى افتحى بقك
حوار 4
أنا : مسكت ايد حاتم و قلتله استنى يا حاتم لوسمحت قولى هتعمل ايه بالظبط علشان انا ممكن اعيط و اقوم و اسيبك اصلا
حاتم : مانا قلتلك هنضفلك و مش هتحسى بحاجة . افتحى بقك
بعد ما نضفلى طبعا و انا كل لحظة امسك ايده و اقوله لحظة عايزة اخد نفسى و خصوصا انه بيضحكنى وطبيعى انى ابقى مش عارفه اضحك و هو بيشتغل فى بقى . المهم فى آخر الكشف قلتله منك لله انا حاسة انك وسعتلى بقى و كان ضغنن جدا . قالى طب اعمل ايه انتى بقك صغير . قلتله طب لوسمحت الساعة 12 و انا قايله لبابا انى هكشف الساعة 9 فبما انى استنيت لما خلصت الكشوفات اتفضل وصلنى فى طريقك - طبعا بابا لو عرف ان الدكتور وصلنى هيعلقنى لان مرة لما صاحب الصيدلية وصلنى علشان كان جاى ناحية البيت و الوقت متأخر زعقلى :) - لكن ده ميمنعش ان طريقى مكنش طريق الدكتور بس طلع ذوق ووصلنى .
بعد الرغى ده كله سؤال بيطرح نفسه عاملة البوست دى ليه ؟
علشان لازم أقول لحاتم شكرا بجد يا حاتم . أنا بحبك أوى . علشان لو مقابلتش اى دكتور أسنان شاطر هتفضل فى بالى الدكتور الوحيد المميز و لو قابلت دكاترة تانية شاطرة هتفضل فى ذهنى أول دكتور يغيّر فكرتى عن أخواننا البعدا . يكفى انك اول دكتور أسنان ما أقولش عليه الاهى يولع :)
حاتم
Thank You
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 7:56 AM | Permalink |