فى البدء ..
خانها الأبيض ،
فلملمت ما تبقّى ،
تراجعت خطوتين للوراء ،
و التفّــت .
أوصدت أبوابها خلفها ،
- ما تُصر على أن تراه ( هى ) مواربة -
تحمى نفسها من الدُخلاء ،
و ربمـا
تحمى الدُخلاء أيضاً .
و ربمـا
تحمى الدُخلاء أيضاً .
.
.
مع الوقت ..
أحدثت ثُقباً صغيراً
فى مؤخرة قدمها اليسرى ،
لتنساب منه خطاياها
و بعض أحلام
قُـدِّر لها أن تُجهَض
.
مع الوقت ..
أحدثت ثُقباً صغيراً
فى مؤخرة قدمها اليسرى ،
لتنساب منه خطاياها
و بعض أحلام
قُـدِّر لها أن تُجهَض
.
.
قبل المُنتهى ..
بشّرَتها عرافة سوادء
بنبوءة قَوس قُزَح
.
قبل المُنتهى ..
بشّرَتها عرافة سوادء
بنبوءة قَوس قُزَح
فتحت نوافذها القديمة
لريحِ مُعتّقـة بالسِحر،
و ارتدت روحها بهجةً مُنتَـظََـرة ،
تماماً
لريحِ مُعتّقـة بالسِحر،
و ارتدت روحها بهجةً مُنتَـظََـرة ،
تماماً
كما عاهدت المطر ،
غير أنها لم تُدرك
- بعد -
كيف تحمى غُـرَف الروح
مــن
زحــف الأتربـة
غير أنها لم تُدرك
- بعد -
كيف تحمى غُـرَف الروح
مــن
زحــف الأتربـة
*
*
" ما باللون الأحمـر منقول "