Tuesday, February 20, 2007
وجــه آخر للعملة

إهـــداء
إلى
إلــه
يفتح لنا ذراعيه
حتى و إن كنا لم نتُب بعد
فرص عمل
جائتنى جماعات
آمل أن أستقر بأحداها
أشخاص
يظهرون فجأة فى الحياة
يقتحمون دنياك بمنتهى الروعة و الخفة
لتدرك ان سجل عمرك الحافل
مازال قابلاً للانتعاش
بأرواح أقل ما توصف بها أنها حقاً مميزة
و أن دفاتر الأيام
مازالت ينقصها الكثير
فجعبة الزمن أبداّ لا تنتهى
نورا
و عقدها المثير حول رقبتى
فاطمة
نوراً يشعرك أن الكون مازال نقياً
أميرة
هدية القدر الجديدة
من دفعتنى
ربما دون ان تدرى
خارج حلقة \ حلبة الصمت
صديقة قديمة
لم أرها منذ 5 سنوات
و ربما لا أراها ثانية
قابلتنى للحظات داخل محطة القطار
لنتذكر سوياً طهارة الأحلام
و آخرون
يعرفون أنهم عندى مميزون
لتكتمل عندى التعويذة
*
*

جميل
ان يتآمر عليك القدر
ليخرجك من كهفك السرى
بعطر فضى
كتاب مميز
و ثوب من الياسمين
يراك مُبتعداً
تغلق دوائرك خلفك
فتراه يفتحها برفق
يأخذك من يدك
لطرق
جديدة
مجهولة
يربت على كتفيك بعصا سحرية
تقذفك وسط باقة من أرواح تآلفها
يترك على وجهك
علامة ارتياح
بسمة بعد صمت
لا يعدك بشئ
و يرحل
*
*
عارفة إن سرعة تقلبى
بين جنبى مشاعر متناقضة
شئ ربما مخيف للبعض
ربما يدعو للسخرية او السخف
لكننى أشعرنى تماما منسجمة
داخل فقاعة جميلة
و كعادتى أترك نفسى للحالة
لأحيا بين كفى اللحظة
دون أن ابالى بتقلبات القدر
*
*
طبعا ده أوضح دليل
للناس اللى بتقلق عليا
انى بفوق و بقوم بسرعه جدا
و بعرف اخد من كل حاله اللى يضيفلى
- على أد ما أقدر -
و هدوء حالة الصمت اللى فاتت
بجد فادنى كتير
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:50 PM | Permalink |