Monday, November 24, 2008
بـألــف آآآآآه

على صوت أنين ليس بخافت

أفيق

و مذاق ملح يُغرق شفتىّ

أتمتم بالمعوذتين

و أتفل على يسارى ثلاثاً

ما من أحد

فقط أنا

تحاصرنى رائحة عطرك

و رواية قررنا - يوماً - قراءتها معاً

...........

استيقاظى دونك

مازال يُربكنى

فأنا لم اعتد بعد على النوم

و أنت خارج رحمى

و كنت قد نسيت

- تماماً -

كيف هى الحياة

فى حدود دائرتى

الأولى

...........

كل صباح

أتمرّن على ممارسة طقوس الوحدة

أغيّر ملاءة الفراش قبل أن يشعر بالغربة

أتأكد من أن هاتفى الخلوي يخلو من رسائلك

أقرر أن أفعل أشياءاً كنت سأتخلى عنها لأجلك

بالكاد ينتهى اليوم

قبل أن انتحر نوماً

اكتشف أننى مرةً جديدةً

فشلت فى تفسير حاجتى القصوى إليك

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:23 PM | Permalink |