Nothing Is Better Than Feeling Like
How Puzzle Pieces Feel
.
.
Finally Fitting
نظرية بسيطة للغاية و كنت طول عمرى مُتبنياها ، معرفش هى ليها أصل ، أو كل الناس مُدركينها و للا هى وليدة عقلى و بس ، أياً كان هى فكرتى الشخصية إنما من الوارد تكون طرأت على بال أى شخص تانى . زى ما قلت النظرية بسيطة للغاية و تتلخص فى اننا كبنى آدمين عاملين زى قطع البازل ، احنا بهيئتنا \ أحوالنا \ تركيبتنا العقلية و العاطفية \ سلوكنا الشخصى .. إلخ بنمثل مجرد جزء من اللوحة ، و باقى المجتمع مشترك معانا فى اللوحة الكبيرة . طبعاً نقدر من وقت للتانى نجيب عدسة مكبرة نركز بيها على جزء محدد من اللوحة سواء الجزء ده ثنائى الأطراف أو متعدد الاشتراكية . انما الأمر و ما فيه اننا المفروض عشان نكتمل بشكل ما - و الكلام هنا لا ينفى قدرتنا على الاستمرار بمفردنا فى الحياة و لا يُناقض اننا بشكل معين و من وجهة نظر محددة قادرين بجدارة تمثيل لوحة بمفردنا - لازم نلاقى القطع اللى بتكمل اللوحة بشكل افتراضى بحت و شبه مثالى - لإن مفيش حاجة مثالية - ، كل واحد فينا عبارة عن جزء بيتعشق فى جزء تانى عشان الشكل يكمل و ده معناه ان كل فرد فى شخصه مش كفاية بشكل ما - بكرر انا مش بهمّش من فكرة اننا نقدر نحقق الاحلام فى ظل تعاريش الوحدة - المهم عشان الفكرة دى تنجح لازم تكون قطع البازل دى بتكمل بعض و ليس بتتطابق على بعض - و ده لا ينفى ان احساس التطابق فى حد ذاته ليه جماله - لإن لو جزء بيتطابق تماماً على تانى جزء فى الحالة دى اللوحة هتفضل سيريالية لكن منقوصة بينما فى حالة ان الاجزاء قادرة ( تتعشّق ) - بحب اللفظ ده - فى بعض ساعتها الصورة هتبقى أكثر وضوحاً و قيمة و فائدة ، فى الحالة دى طرفى اللوحة بيكتملوا و فى الوقت نفسه كل طرف بيفضل محتفظ ببعض الخصوصية و الفردية المتعلقة بالأجزاء الخاصة بيه من اللوحة و اللى مش بيشترك الطرف التانى معاه فيها
.
.
دى ببساطة كانت النظرية اللى طول عمرى مهما اتغيرت مؤمنة بيها و معتنقاها ليه بقى قررت فجأة اكتب عنها !!؟
عشان ببساطة جّد جديد مكنتش عارفاه غير لما جربت بنفسى احساس الاكتمال و طبعاً الإضافة اللى هضيفها ناتجة عن تجربة شخصية محض مش بحاول أفرضها على أصحاب النفوس الضعيفة و لا أهدد بيها أصحاب النظريات المضادة و أحاول أخربلهم أفكارهم أو أزلزل الدعائم الى بيمدوها لمتبنى مبادئهم ، باختصار اكتشفت ان فى حالة الاكتمال - ده شعور مدهش على فكرة و مفيهوش فصال يعنى يا يتحقق و تحسه يا ميتحققش و ما تحسهوش - اللوحة غصب عن أبطالها و بغض النظر عن آراء النقاد و الجمهور شكلها بيتغيّر سواء فى نظر الناس أو فى نظر أصحابها و ده تغيُّر طبيعى و مش شرط يكون من النقيض للنقيض لكن بديهى و منطقى و بالعقل لإن ببساطة مُطلقة لما قطعة البازل تعشق فى قطعة تانية بيبقى فيه ساعتها نوع من التفاعل و التشابك اللى مش من السهل و لا من المفروض - مع ان مفيش حاجة اسمها مفروض - التخلّى عنها و فض الالتحام بيها و طبيعى ساعتها الاستقرار فى المكان بيبقى أكبر و فيه نوع من القيود اللى بتظهر فجأة فى الصورة و تساهم فى عملية التثبيت ، كل ده بيبقى مقبول و جميل لو اللوحة فعلاً كاملة عن اقتناع و عن حق مش عن وهم و رغبة مكبوتة أحادية الطرف و لو قطع اللعبة فعلاً مناسبة لبعض مش محطوطة بالغصب و مزنقة الأرواح اللى عايشة جوه البرواز - ده مجاز عشان محدش يقولى و ليه الواحد يخنق نفسه جوه برواز - و زى ما قلت الكلام ده مش نشر للخبرات و لا توثيق لنظرية قابلة للنقض و الإنكار لكن تسجيل لبعد مختلف مكنتش مُدركاه قبل كده على المستوى النظرى و أدركته فقط عند التطبيق