شئ ما
مازال مفقوداً
غير أن حلمى الجديد
و الذى أصاب رحمى
- فجأة -
، دون إخصاب
لا يترك له مساحة كافية
. كى يُعبّر عن نفسه
*
*
فها هو ذلك الشئ المفقود
، ينتقم منى
، لتجاهلى
بأن يظل مفقوداً
بعيداً
- تماماً -
. عن حدود الرؤى
و ها هو الحلم الجديد
- ذلك الذى استولى على حق حلم أقدم فى الظهور -
يسحبنى نحوه
، قدر ما يستطيع
لأقبع أنا
،بين أساطير لم تكتمل
، و أمنيات أخرى تحيط عنقى
، أدّعى الحياد
. منشغلة عن نفسى
أعلن للجميع
أننى لست هنا
مثلما أنا كذلك .. لست هناك