آدى الشتــــا
جاى من بعيد
بطيئ اوى
زعلان كتير
عمّال فى جلده
يرتعش
يمكن عشان محتاج دفا
محتاج لحد يحضنه
يشد إيده
يقوله نام
.
.
الشتـــا خوّاف
- زيّنا بالظبط -
بيخاف م البرد
و م الوحدة
من حبّة برق
خفيف جداً
أو حتى يادوبك كام نقطة
لمطرة ضعيفة
ماعادتش بتعرف تتكلم
بس بتعرف
تكدب
تنكر
إنها أصلا
حبة مطرة
.
.
الشتـــا صعبانة عليه نفسه
من تهمة برد
بتتحرّش بيه
من شبهة غربة
قديمة جداً
رايحة و جاية
بتتلزّق فيه
طب يعمل إيه
إذا كان كل اللى معاه و حيلته
حتة تيــار هــوا ساقع
الشتــا نفسه
مرعوب منه
قبل الباقيين
؟!!!!!!