و لعناتى ثلاث ..
( 1 )
لون أبيض
يستًفِز ثوريتى ،
مُعلناً حماقاتى .
اشعر أمامه
بعجز حانق ،
و يُتم مُغترب .
رُبما لأننى أرى فيه
خيانات مُتفًق عليها ،
و فيض من براءة مغشوشة ،
و أشد ما يُربكنى
بياض مُوحش لورقة عارية
تخضع لعُقدى و معتقداتى ،
تُثيرنى السطور المتلاصقة ،
فاسكب دواخلى حبراً وردياً
فوق قراطيس ورقية
أمارس معها العشق
كتابةً ،
لأملأ فراغاً صامتاً
برغبات مكبوتة ،
و أحلام مُستترة .
قبل أن أُزّين خطيئتى
بتوقيعى
( 2 )
جسر مُعلّق ،
وحيد ،
بين كفّى الأرض و السماء
كُنتَه أنا .
تُثيرنى رهبة التعلّق
بين حافتى هواء ،
يُربكنى شعور بالدوار ،
و تملؤنى رغبة فى ممارسة الجنس
واقفةً
كشجرة .
مانعةً نفسى
- قدر ما أستطيع -
من السقوط
فى بالوعة الغثيان .
( 3 )
ذاكرة مُستَـفّـزَّة
تتحرش بى يومياً ،
حتى صرت أتشكك فى نواياها ،
صاخبة
كملهى ليلى
تسكنها
أشباح أشخاص رحلوا ،
بعض ممن يعتزمون المغادرة ،
و آخرين لم يأتوا بعد ..