Tuesday, March 20, 2007
OPEN WATER " Based on true events "
OPEN WATER
ده الفيلم اللى كنت مستنياه إمبارح علشان أتفرج عليه علشان لما شوفت إعلانه عرفت انه عن زوجين هيكونوا فى مركب و بعدين يطلعوا بعد ما يغطسوا يلاقوا المركب مشيت . فقولت خلاص أبقى أشوف هيحصل إية . و فعلا شوفت الفيلم و لما خلص فضلت متنحة كتير أوى و مليش نفس أفتح بقى خالص و فى عينى نظرة غريبة كده . فى نفس الوقت كان نفسى اوى أكلم أى حد أحكيله الفيلم بس الوقت كان متأخر و قلت الناس مالها يعنى بالفيلم اللى شوفته . الغريبة إن الفيلم فى أوله ماكانش شاددنى لأن متصور جزء كبير منه بكاميرا ديجيتال تقريبا تحسه تصوير منزلى طبعا ده كان مدى انطباع بالحميمية بس كان محسسنى إنى مش مرتاحة . بس لان الفيلم كتبوا فى أوله انه مبنى على أحداث حقيقية قلت انى لازم اكمله . الفيلم عبارة عن زوجين حياتهم كلها شغل و بياخدوا اجازة و يقرروا يقضوها فى مكان على المحيط و فعلا بيسافروا و تانى يوم فى الرحلة بيكونوا مرتبين إنهم يغطسوا مع فوج تبع الفندق
و بيغطسوا فعلا لكن صاحب المركب بيغلط فى عد الركاب بعد كده و بيتخيل ان الكل ركب و بيمشى . فهم بيطلعوا بعد كده ع السطح بيلاقوا نفسهم فى وسط المحيط و مفيش حاجه جنبهم و بيشوفوا مركبين كل واحد فى اتجاه معاكس بعيد اوى عنهم فبتقترح الزوجة إنهم يعوموا لحد المركب الأأقرب فبيرفض جوزها لان ممكن تكون دى مش المركب بتاعتهم . و بيفضلوا كده لحد ما المركبين بيبعدوا و يختفوا . و بعدين بيناموا غصب عنهم فبتصحى الزوجه تلاقى نفسها لوحدها و تقعد تنده على جوزها فبتلاقيه بعيد عنها فبتعوم و تروحله و يكون هو كمان نام فالتيار بعدهم عن بعض شوية . بعدين بتحس بألم فى رجليها فبتطلب ان جوزها يشوفها فبيلاقى ان فى سمكة عضتها وهى نايمة و أكلت حتة من لحم رجليها
بيفضلوا متماسكين كتير و من فترة للتانية كانت الزوجة بتقول لجوزها انها بتحبه " جميل اوى ان آخر حاجة ممكن تكون هتسمعها فى حياتك كلمة بحبك من الانسان اللى انت قررت تكمل حياتك معاه " فكان جوزها بيقولها انه هو كمان بيحبها و إنها لازم ما تقلقش و ان الحكاية دى هيفضلوا يحكوها طول عمرهم للناس و هتبقى أجمل ذكرى فى حياتهم . بعد فترة الدنيا بتضلم و بيبدأ سمك القرش يتلم حواليهم لان المنطقة أصلا كانت منطقة فيها سمك قرش و طبعا بيكونوا خايفين و مضطرين ما يتحركوش علشان السمك ما يعضهمش . و بعدين بتمر عليهم مرحلة صمت ثم عتاب لما تبدأ الزوجة تقوله انت اللى خليتنا نطوّل فى الغطس و بسببك المركب مشيت و انهم لو كانوا عاموا لمركب من الاتنين كان زمانهم مش فى الموقف ده . لكن قبل الموقف ما يقلب خناقة جامده الزوجه بتقول للزوج خلاص بلاش نتكلم فى الموضوع ده .. بعد فترة سمكة قرش بتعض الزوج فى رجله و بتفضل الزوجة تهدى جوزها و تقوله يوعدها ما يستسلمش و يفضل معاها و يستمر فى التنفس و انها بتحبه و جنبه . و بتفضل صاحية طول الليل و ماسكة فيه بتحميه يمكن!! بتتحامى فيه برغم انه فاقد الوعى جايز!!! و لما يطلع الصبح بتلاقيه مات فبتبوسه و تسيبه من ايديها و فى عينيها نظرة تتشاف ما تتوصفش . و لانه لابس أدوات الغطس بيفضل طافى على وش المية و بيبعد عنها كام متر و فجأة سمك القرش بيشده و ياكله . مقدرش أوصف النظرة اللى كانت على وشها نظرة غريبة فيها صمت رهيب و ضياع غير طبيعى مش ضياع انها بقيت لوحدها لكن ضياع انها شايفه جوزها بيروح قدام عينيها و انها مش قادرة تتحرك أو تصرخ علشان سمك القرش ما يجيش عندها مع ان الصدمة نفسها كفيلة بانها تفقدها النطق . فى الوقت ده بيكون صاحب المركب لقى حاجاتهم و اكتشف انهم ما رجعوش معاه و بعت مراكب و طيارات هليكوبتر تدور عليهم " لحظتها أنا كنت عماله أقول يااااه الست دى أكيد طلعت من الأزمة دى بصمت كبير و نفسيا اتدمرت " فى الوقت ده بتبدأ تحاصرها حلقة من سمك القرش .. سمك كتير بيتنطط حواليها و بيلف و هى فى المركز و فى عينيها نفس النظرة اللى فى الفضا فجأة بتقلع أدوات الغطس و تسيب نفسها تغرق ....
آخر مشهد فى الفيلم بعد كده بيكون صيادين اصطادوا سمكة قرش و لما فتحوا بطنها لقوا فيها الكاميرا اللى كان الزوجين بيتصوروا بيها تحت المية و فى رأيى ان النهاية دى أشد مأساوية من مجرد الانتهاء بمشهد موتها
.
.

الفيلم بجد سابنى فى موود غريب اوى أوى .. فضلت أفكر فى أقدار البنى آدمين و إزاى طريق السعادة ممكن يكون هو نفسه طريق الانتهاء ببشاعة . و الأخطر إنى قعدت أفكر فى اللحظات الأخيرة دى رد فعل كل زوجين هيكون إيه .. هل هيتماسكوا و يهرجوا و يحبوا بعض زى اللى فى الفيلم و للا هيكشفوا اوراق الحقد الأخيرة و للا هيجيبوا اللوم على بعض و خلاص
مش عارفة اللى عارفاه انى كان لازم اكتب عن الفيلم و لو ان ده ماقللش حاجه من إحساسى بالفيلم لحد دلوقتى
..
.
.
دى صور الزوج و الزوجة الحقيقين

























 
posted by Yasmine Adel Fouad at 12:56 AM | Permalink |