Friday, May 13, 2011
فوق السما و الأرض


إهداء متعطّر بالياسمين لجوزى

الراجل الوحيد اللى حبيته و بحبه و هحبه على طول

لما قولتلى إنك بتفكر نرتبط قولتلك بسرعة موافقة و ضحكت ، و أما قولتلى إنك بتتكلم جد قولتلك و أنا كمان ، بصيتلى أوى و قولتلى : بــتـكـلـم جدّ ، تنّحت و أمّا تمالكت أعصابى قولتلك - بثقة - : لأ إنت بتهرّج ، قولتلى تانى - بأريحية مطلقة - : لأ بتكلم جد ، فضحكت عشان أدارى الخضة و الكسوف و سألتك - بقلق - : هو إنت بجد بتتكلم جد !!؟ رديت - بابتسامة صافية - : أيوة ، فحضنتك بعينيا و سيبتك و مشيت ، مشيت سرحانة و مش مصدقة مجرد فكرة إن ممكن .. بس ممكن .. يكون فيه بيننا حدوتة

و ابتدينا الحكاية .. واقفين ع الأرض بنشوف الصورة من برّه و بنحسب حساباتنا بالمسطرة و الورقة و القلم زى ما نكون داخلين مشروع و مش مستعدين نخسر فيه حاجة ، فجأة بعد إسبوع بالظبط نطينا للسما الأولى ، هوب نطينا للتانية و من ساعتها و إحنا ماشيين من حلم لحلم

معاك .. طلعت السلالم اللى بتودّى لبكرة ، شوفت الأحلام و هى بتتحوّل لحقيقة ، دوقت غزل البنات اللى ف السما الأولى ، سكرت م الخمرة اللى فى السما التانية ، مسكت نور السما التالتة ، سلّمتلك كل مفاتيحى ف السما الرابعة ، و فى السما الخامسة جرّبت أغمض عينى و أتمنى فتحققلى الأمنية من قبل حتى ما تكمل فى خيالى ، و من سما لسما سافرنا و من جنة لجنة مشينا سوا إحنا الاتنين

دلوقتى .. بعد ما بقيت الجنة حياتنا اكتشفت إن كل الطريق اللى مشيناه كان " وان واى "بالظبط زى سكة اللى يروح ميرجعش ، و أتارى كل موجة بترفعنا لفوق بتختفى بعد ما توصّلنا للموجة اللى وراها ، تمام زى سلم فى فيلم رعب فانتازى كل ما تطلع عتبة اللى قبلها تنشق الأرض و تبلعها ، و بقيت على أد ما أنا منبهرة بمشوار سعادتنا الخرافى مرعوبة إنى فى يوم أقع لإنى عارفة إن مفيش ورايا غير ضلمة و مفيش تحت منى إلا الهوا

و رغم كل هواجس الخوف من المجهول اللى مليانى إلا إنى بمنتهى الإصرار بسرسب قلبى جوه حضنك ، بشَبَّك حواديتى الباقية فى أحلامك ، و بلضم أحلامى المستخبية بأيامك الجاية لأجل ما أَحمَل منك ببكرة بتاعنا اللى واخدنا على جنة جديدة بتاعتنا .. أنا و إنت و بس

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 6:39 PM | Permalink |