Friday, June 25, 2010
بقعة سودا

حين يتخلل الثوب الأبيض بقعة يصعب التركيز إلا معها ، كيف لا تراها أسوأ ما فى الكون و هى واضحة جلية ؟ و رغم كونها كبرت أو صغرت مجرد بقعة إلا أنها تشوّه و بقوة جمال المنظر فتفسد كل شئ ، لتُفاجأ بأنك صرت عاجزاً عن ارتداء الثوب نهائياً و السبب بقعة !
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 9:15 AM | Permalink |
حالة كده

لم أعد أعرف أيهما أصعب و أكثر مشقة البدايات الجديدة ، أم النهايات !

لم أعد أرى طرف الخيط ، صرت مثل أنس – القط – أجرى خلف الخيط دون أن أصل إليه ، مع أنس أنا من يمسك طرف الخيط ، معى من الذى يفعل ذلك ؟ مع أنس هو يستمتع بذلك ، يلعب و يبتسم ، معى أكاد أُصاب بالجنون ، كان بديهياً إذن أن أمل كل الخيوط و أفعل مثل أنس حين يمل مماطلاتى ، أذهب إلى ركن آخر من العالم و أرفض اللعب ، أنس يدّعى ذلك كى أتوقف عن الكر و الفر فيهجم على الخيط ليمسك به فى ذكاء ، أنا لا أدّعى ، لذا صرت طوال الوقت أقف وجهى للحائط .

**

لم أعد أعرف هؤلاء الذين يفكرون و يصلون لقرارات و حلول كيف يفعلون ذلك !

رأسى تكاد تنفجر لأنها تعرف أنه يتوجب علىّ التفكير آجلاً أو عاجلاً ، حياتى تحتاج لإعادة ترتيب الأوراق و أنا وسط الفوضى عاجزة عن ممارسة اى شئ سوى صداع يلازمه شعور هائل بالتوهه و الحيرة ، أشعر – تماماً – مثل طفلة فى الثالثة من عمرها أخبروها أنها ستبدأ الاعتماد على نفسها بعد دقائق لا تكفيها لتقييم الوضع أو عمل الحسابات ، و ها هى ملزمة بتقرير مصيرها الشخصى و اختيار الطريق و السير بعيداً لفترة كى تثبت كفاءتها قبل أن تعود ، أخاف الرحيل .. لكن لا سبيل غيره للرجوع .

**

لم أعد أعرف شيئاً ، لم أعد أعرف أحداً ، بل لم أعد أعرف حتى نفسى ، فقط أنا فى كهف مظلم مجبرة على ممارسة فعل الحياة بأنفاس بطيئة لروح واهنة ينتابها شعور هائل بالخوف و المرارة ، يطاردها مارد الفشل و ما من طاقة لها للبحث عن مصدر النور .
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 9:08 AM | Permalink |
Monday, June 21, 2010
رُب صدفة زى الزفت
الأمير اللى أصله ضفدع كان حاطط عينه على ضفدعه فى الأصل أميرة ، كان فاكر إنه لما يتنازل و يقبل يبوسها هيقدر يكسر اللعنة و يهرب من أصله فيفضل أمير طول عمره و يعيش يتنطط عليها باعتبارها ضفدعه حقيرة ، مكنش يعرف إن اللى هيحصل إنه هيرجع ضفدع و هى هترجع أميرة ، و لإنه ابن محظوظه و هى بنت هبله فضلت حاسه بالذنب طول حياتها فقررت بنِفس راضيه و إحساس أبدى بالتقصير تكمِّل معاه و عينها مكسورة اكمن قدمها كان نحس عليه و عمر ما جه فى دماغها إن كل الحكايه .. البيه فى الأصل ضفدع و كبيره ياكل دبان .
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:43 AM | Permalink |
Sunday, June 20, 2010
أستاذ مش فارق معايا

عارفه إنك مش غاوى قراية كلامى بس اتطمن الرسالة دى بالذات لو مقريتهاش مش هعرف و لا ناويه اهتم ، المهم دلوقتى إنى لازم أقولك شوية حاجات كده ..

قبلك .. مكنش فيه حاجه تقدر توجعنى ، أو خلينى أقول كان اللى بيوجعنى برميه ورا ضهرى ، بمنتهى البساطة أمشى و أسيبه من غير لا ندم و لا حزن و لا دياوله مجرد خربوش صغير يفكرنى من وقت للتانى إنى قوية ، ضد الكسر ، و بعرف و لو ف الآخر أهرب ، كنت واحدة بايعة كل اللى مش شارينها ، راسمه طريقها و راضيه بيه ناقص كان أو مليان ، عندها قضية شغلاها تخص ذاتها اللى طلباتها مبتنتهيش و رغباتها واجبة الإشباع و هى الخانة الأولى و الثانية و الثالثة فى سلم أولوياتها و من بعدها كل حاجه مهما كانت قيمتها تقدر تقول عليها مش مهم .

و معاك .. شوفت الحياة بشكل تانى ، كإن الألوان فجأة اتولدت على إيديك ، و ف لحظة اتصورتها وقتها مباركة تَوجِـتَّك إله و طرت م الفرحة لما اخترتنى عشان أكون عبدتك الوحيدة ، و قررت بمنتهى العصيان للروح اللى جوايا أكون مطيعة و أغمض عينيا ، و قدرت فعلاً أخليك الخانة الأولى و الثانية و التالتة و رضيت لنفسى بالخانة الأخيرة لكن عشان إنت مش إله و مش كامل و شهوة الامتلاك مالكاك فضلت عينك ع الخانة بتاعتى ، و حاولت .. آآه حاولت أشطب اسمى و أحطك فيها بس كان صعب ، لحد ما صحيت ف يوم ملقيتنيش ، لا ورا و لا قدام ، لا ف أولوياتى و لا ف أولوياتك ، فاتكسرت ، وقتها بس افتكرت إنى قبلك كنت ضد الكسر ، فكان طبيعى إنى أقرر أسيبك و قبل ما أمشى حبيت أقولك إنى خرجت فريش و بضحك و إن قلبى مش ممرر و جوايا مش حزين ، و إني مش ناقمه عليك إطلاقاً ، لإن ببساطه بصمتك على روحى زالت ، أصلك غشيم و متعرفش إن المرارة عشان تروح لازم تاخد معاها الشعور بالوَحشَه و الامتنان للوجود و حلاوة الحنين و الأمان اللى جوه الحضن و شوية الحب اللى كان موجود ، بس فداك عارف ليه ؟ عشان العيب مش عليك ، العيب على الحياة الواطيه اللى بتخلى الأحرار أمثالى يتعلقوا بالغرباء أمثالك ، و إوعى تفتكر إن الغرباء جايه م الغرابه لا خالص .. دى جايه م الاغتراب .

على فكرة أنا مش عايزاك تتغير بالعكس إفضل زى ما إنت و اعرف إن اللعنة المسحورة اللى كانت حوالين رقبتى اتكسرت و وقعت فى البحر عملت طِشّ كبيييرة ، أصل اللى عمرى ما قلتهولك إن اللعنة كانت سخنه و بتحرق ، فياريت قبل ما ترمى لعنتك على ست تانية تعَـدِّل فيها و تخليها فى صورة آيس كريم بالمستكة و الليمون أهو منه فيه مزازة و بيلسع و منه طراوة ع القلب اللى هييجى من بعدى ، يمكن مفعول لعنتك يطول لما يصيب قلب واحدة غيرى معندهاش استعداد أو حتى مبتعرفش تقاوم الآيس كريم .
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:56 AM | Permalink |
زبادى بالكوسة

بين المرارة و الحنين ارتباط شرطى غريب ، تقدر توصفه بإنه حاجه وسخه و بنت كلب ، خلاص زمن إن الكلام ده عيب راح و انتهى ، و ابن كلب دى بقيت أقل شتيمة ممكنه ، بالعكس يمكن كمان هينة و مبتعبرش عن المعنى المطلوب و لا تقدرش تشفى غليل عشان كده ضيفت لفظ وسخه يمكن يوزن المعادلة .

المهم .. عندى خبر حلو .. أنا مبقيتش لما بنجرح بنزف ، مش عشان أنا معنديش دم ، و لا عشان دمى كله اتصفّى ، لكن عشان الجرح يوم ورا التانى بطَّل يفرق ، حاجه كده زى أما الواحد يفضل ياكل كل يوم زبادى بالكوسة و يرَجَّع لحد ما ييجى يوم يلاقى إنه عادى جداً أكله و خلصه و لسه مستعد ياكل كمان لا و الأدهى إن شكل صحته بقيت تيجى عليه ، السؤال المهم هنا الواحد بعد ما يلاقى إن خلاص الزبادى بالكوسه مبقاش يفرق معاه هياخد مناعة ضد الترجيع و للا ممكن تجيله فوبيا م الحاجه الحلوة و يلاقى نفسه بقى يِرَجَّع بسبب شيكولاته جلاكسى بالفواكه !
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:55 AM | Permalink |
صابرين

جائتنى حزينة جداً ، و إلا فلماذا تعاطفت معاها حد الكتابة عنها !!؟
انتظروا .. فلنمنحها اسماً كى يسهل العودة إليها وقتما نريد و ليكن " صابرين " ..
لماذا صابرين !!؟
أنا لا أحب هذا الاسم ، هى لا تحب هذا الاسم ، لكنه يتناسب معاها تماماً مادامت لا تملك من حظ اسمها شيئاً ، وهل يمكن أن تبدأ الحكايات أبكر من هذا !!؟

***

صابرين إمرأة لن ترى منها سوى ظهرها ، تحب البروفيل الخلفى كيف لا تفعل و هى منذ البدايات اعتادت على الأشخاص يرحلون ، حفظت بذاكرتها آخر ما رأت من أولئك الأوغاد الهاربين فتولّد عشقها للنهايات و الخلفيات و استعجال اللحظات المفجعة .

***

تحب و يكفى ، لكن السؤال اللغز هل الحب وحده يكفى ؟ كيف تطالبها الحياة أن تثق فى شئ مجهول ! و كيف يعتب عليها المجتمع إن لم تُصدق كلمتى " إلى الأبد " و هى لا تعرف أين و كيف و متى يكون هذا الأبد بل و ترى كل من حولها يترنّح فى علاقاته ، الجميع – إلا قليلاً – يترك المتاع و يرحل .. ليبقى التساؤل الويل لمن فارق أم للذى بقى !!؟

***

صابرين عادية ، أو هكذا يُشعرها من حولها فى تعاملهم معها حيث يرونها مجرد إمرأة أخرى بامتيازات عادية و عيوب عديدة واضحة ، عقاباً لهم تصدقهم لتخسر نفسها و كبريائها ربما هكذا تكرههم أسرع فيدفعون الثمن .

***

تكره ان تكون مغفلة ، مكسورة ، تعتمد على آخرين ، لا تحب أن يخدعها أحد ، لا تريد أن يجرحها أحد ، فقط تتمنى أن يُكتب عنها لتشعر أن احدهم يهتم حد منحها وقته و فكره و مفرداته ، لجأت لي دوناً عن الآخرين ثقةً هذا ما حاولت أن تدعيه لكنى أعرف الحقيقة ، لا يبالى أحد بأن يكتب عنها .. آه يا كدابة يا بنت الكلب يا صابرين .
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:52 AM | Permalink |
بروفيل خلفى

أعرف أننى حين أموت سأنتهى ، ربما سأترك انطباعات لطيفة لدى البعض ، حميمية لدى بعض آخر لكننى مع الوقت سأختفى تماماً هذا لأن شرط الخلود لم يحالفنى و لم يكتب عنى أحد .

كتبت عن عديدين لا أعرفهم ، فقط سمعت قصصهم من أصدقاء و تأثرت ، ظننت أن الكأس سيدور و يوماً ما يُفاجئنى أحد من المهمين عندى أو على الأقل من هؤلاء الذين كتبت عنهم فيكتب عنى و لكن لم يحدث هذا إلا فيما ندر و فقط حين لم أتوقع ذلك ، لم أحتجه ، و لم انتظره و الآن حين اشتقت لى على ورق لا أملكه لم أرنى ، لمّحت بالأمر و لم يتحقق شئ ، طلبت بشكل مباشر " اكتبوا عنى " و مازلت حتى هذه اللحظة لا أجدنى بين سطور الآخرين .

يُمكننى قطعاً أن اكتب عنى ، لكنى أحتاج أن أرانى بعيون هؤلاء من يُحبوننى ، أو من أخالهم كذلك ، كما أننى لا أريد أن اكتب عنى كى أستطيع الاستمرار فى إخفاء كل الندوبات خلف أقنعتى العظيمة ، فكرة الأقنعة تنجح دوماً طالما أنك ترتدى قناعاً يعكس حالة أخرى غير تلك التى تمر بها . حزين ارتدى قناع الدهشة ، مكسور ارتدى قناع السخرية ، سعيد ارتدى قناع الحكمة ، هادئ ارتدى قناع النوم ، مشحون ارتدى قناع الانشغال .. صدقنى أى شئ يصلُح و لا أحد يهتم بما يكفى كى يكشف خدعتك .

خلف الأقنعة و المساحيق و عالم افتراضى لا يُدرك الحقيقة فيه أحد أجلس وحدى ، أولّى ظهرى لكل شئ حتى نفسى ، أتظاهر بأن الأمر لا يعنينى ، و أدّعى احتراف النسيان .

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:49 AM | Permalink |
نرجس

كل صباح .. تبدو الحكايات هشّه للغاية ، الأشياء ما بين مُشفق و ساخر ، الأشخاص فاقدوا الأهلية لتعاطى الحياة . و هى وسط هذا كله ترفض أن تستيقظ قبل أن يمر – على الأقل – نصف اليوم ، تصحو عابسة دون سبب ، تغضب لأنها و رغم كل ما تمتلكه من أسباب وجيهة بل و متعددة للسعادة مازالت تُصر على البقاء مُتجهمة فى وجه الأيام .. فتبكى .

كل مساء .. تجلس وحدها ، تفتقد نرجس .. تلك القطة التى شاركتها حزنها يوماً فى قصيدة ، تفكر – يومياً - فى شراء واحدة بالفعل لكنها تتراجع بعد فترة لأنها ترفض أن تمتلك قطة لمجرد مناداتها من وقت لآخر باسم كان له يوماً دلالة مُسبقة تُشبع بعض حنين . بعد تفكير عميق تقرر أن تقتنى حوض سمك دائرى تضع به سمكه واحدة برتقالية تقليدية تماماً ، تحب فكرة السمك الملوّن القادر على إدّعاء البهجة بألوانه الخادعة ، تسأل نفسها تُرى هل تغضب قطة القصيدة إذا أطلقت على سمكتها اسم " نرجس " !؟ .. لأنها لا تعرف الإجابة تُجهض الخطة .. وتبكى
.
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:49 AM | Permalink |
طنشنى شكراً

أنا نمرة مبتجمّعش
أنا كارت مفيهش رصيد
لا هكلم خدمة عُملاء
و لا هشحن تانى و أعيد
ده العالم أصبح رنّـه
و أنا عاملة موبايلى
silent

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:48 AM | Permalink |
إزاى تدخل واحدة ست التلاجه على 5 مراحل !!؟

زمان كان فيه فزورة بتقول " إزاى تدخل الفيل التلاجة على 3 مراحل !!؟ " و الإجابة بسيطة ..

1 – نفتح التلاجه 2 – ندخل الفيل 3 – نقفل التلاجه

وقتها برضه كان فيه فزورة تانية لازم تتقال ف ديل الأولانية ألا و هى " طب و إزاى تدخل الزرافة التلاجه على 4 مراحل !!؟ " و الإجابه اللى برضه بسيطة ..

1 – نفتح التلاجه 2 – نخرج الفيل 3 – ندخل الزرافة 4 – نقفل التلاجه

تبعاً لنفس المبدأ ممكن و بكل ثقة أقول أنا فزورتى " إزاى تدخل واحدة ست التلاجة على 5 مراحل !!؟ " ف الغالب الرجالة مش هتعرف تجاوب و هترمى عليّ اتهامات بالزوفة زى :

التهويل

الحساسية المفرطة

الإدعاء الكاذب

المط

التطويل

التزوير ف أوراق مش رسمية

عقدة اللى ما يشترى يتفرج .. إلخ إلخ إلخ

و لإن الرجالة دول ملهومش عندى حاجه فأنا هرجع مرجوعى للفزورة و للى مش عارف بس عايز يعرف أقوله الحل و برضه شوف إزاى بمنتهى البساطة ، قرّب .. قرّب .. قرّب .. دول 5 مراحل لا تقولى 3 و لا 4 ، 5 مراحل يا محترم ، لا سحر و لا شعوذة يعنى نسمّى و نقول يا ساتر ..


( 1 )

لما الدكتور قالى إنى حامل ف بنت كنت فرحانة اوى ، مش عشان البنت بتبقى حنينة على أمها زى ما بيتقال لكن عشان بنوته بقى يعنى هلبسها و أدلعها ، اجيبلها فساتين و توك و حاجات كتير ألوان ف ألوان . بعد ما ولدت اكتشفت حاجه مهمه جداً مكنتش على بالى و عمرى ما فكرت فيها ألا و هى إن البنت بعد ما تتولد بكام يوم أهلها بيخرمولها ودانها عادى جداً عشان يلبسوها حلق ، طبعاً محدش بيقلل من لمسة الحلق الجمالية إنما لو كل واحد تخيل و هو كبير كده حد بيخرمله ودانه بإبرة تدخل م الجلد من هنا و تطلع من حته تانيه خالص يا ترى هيحس بإيه !!؟ فما بالكم بطفلة حتة لحمة حمرا زى ما بيقولوا !!؟ و مش أى طفلة لا دى بنتى و ضنايا !!؟
بس يمكن الحاجة الوحيدة الكويسة ف التجربة دى إن الواحدة بتمر بيها و هى صغيرة جدا لدرجة انها متقدرش تفتكر احساسها بالألم لما تكبر ، لكن مين قلبه يطاوعه يشوف بنته ودانها بتتخرم ، قصر الكلام أنا دلوقتى مش عارفه أعمل إيه خصوصاً إنى من قبل ما تتولد و أنا شاريالها حلق شايل أول حرف من اسمها مع نجمة صغيرة كان نفسى تعلا بيها لفوق ..


( 2 )

إنتى مختونة !!؟
لا ، دايماً كانت إجابتى ع السؤال ده من صاحباتى البنات لما نقعد قعدة نسوية لا مع إنى فعلاً مختونة ، عمر ما كان عندى الشجاعة أقول لحد ، دايماً كنت مكسوفة و متضايقة ، و السؤال اللى جه كتير ف بالى يا ترى لو جيت اتجوز أقول للشخص اللى هيبقى جوزى الأول يمكن يرجع ف كلامه و للا ما أقولش و أسيبه يعرف بنفسه أو ميعرفش ! أما خوفى الأكبر كان يا ترى أنا هكون باردة جنسياً زى ما الناس بتقول و للا ده كله كلام .. مجرد كلام !!؟
مش ناسيه اليوم اللى حصلت فيه العملية دى ، كنت ف تالته ابتدائى و لإن أهلى صعايدة كان الختان عندهم لازم و ضرورى و يتم ف البيت على يد واحدة شغلتها تقطع ف جلد البنات من غير لا بنج و لا يحزنون ، يوميها أمى قالتلى تعالى معايا ، روحت وراها أوضة جدتى و لقيت هناك ست غريبة و اتنين تانيين كانت مهمتهم يكتفونى ، و بسرعة قلعونى هدومى من غير ما افهم و ف ثانية دب الوجع ف جسمى و نزفت كتير أوى ، فضلت أعيط و مسامحتش أمى فترة عشان ما كنتش فاهمه أنا عملت إيه غلط عشان تعاقبنى العقاب البشع ده ، و فضلت وقت طويل بخاف أدخل أوضة جدتى ، بس لما كبرت شوية و فهمت مسامحتش أمى أكتر و الأوضه بقيت بكرهها ..


( 3 )

كان يوم خميس الساعة 10 و نص بالليل و كان عندى وقتها 12 سنة و 3شهور و 5 أيام دى كانت أول مرة جاتلى فيها الدورة الشهرية ، يوميها صحيت م النوم ، دخلت الحمام لقيت هدومى فيها دم ، معرفش ليه مخفتش بس مكنتش عارفه ده من إيه و لما سألت ماما ف هدوء اديتنى حاجه كان أول مرة أشوفها و قالتلى : دى دورة بتيجى للبنات كل شهر ، حطى انتى الفوطة اللى اديتهالك دى عشان الدم ميوسخش هدومك و اشربى حاجه دافيه و بس .. معرفش ليه برضه حسيت إن القصة كده ناقصة ، و كان مسيطر عليّ وقتها سؤال ليه الدورة دى مجاتليش من زمان ما هو من زمان و أنا بنت !!؟ ، و فضلت مستنيه بفارغ الصبر يوم السبت ييجى عشان أروح المدرسة و افهم ، و فعلاً أول ما روحت سألت أبلة كوثر مدرسة الموسيقى اللى كنت بحبها عن الدورة هى إيه و إزاى و ليه ، قعدت اتكلمت معايا يوميها عن حاجات كتير أوى فهمت منها شوية و الباقى فهمته مع الوقت ، و قبل ما أمشى حضنتنى حضن دافى أوى و قالتلى كبرتى يا حبيبتى عقبال ما أشوفك عروسة ، مشيت و أنا بسأل نفسى ليه أبلة كوثر مطلعتش ماما !


( 4 )

و أنا ف ثانية ثانوى واحدة صاحبتى ميلت عليا و قالتلى إيه يا بنتى إنتى سايبة نفسك كده ليه !!؟ مفهمتش و قلتلها كده اللى هو إزاى يعنى !!؟ رديت ببساطة و قالت كده اللى هو جسمك فيه شعر ، إيدك ، رجلك ، حواجبك مش حلوة ، عندك شنب زى الولاد ، قلتلها متتريقيش عليا دى خلقة ربنا ، و قتها اكتشفت شئ مذهل و هو إنى ممكن أغيّر كل ده لا ده أنا المفروض أغيّر ده فعلاً و لإن امى كالعادة مبتقوليش حاجه روحت عند صاحبتى البيت ف يوم اهلها كانوا برّه و دى كانت أول مرة أعمل فيها سويت أو بشكل أكتر دقة حلاوة ، ياااه كل ما افتكر اليوم ده ، مكنتش بصرخ رغم الوجع ، كنت كل ما أبص على الجزء اللى اتشال من عليه الشعر اتحمّس و همتى تزيد ، الغريب إن بعد فترة بقيت كل ما اجى أعمل الحكاية دى أحس إن العمليه شاقة جداً و ألمها لا يُحتمل و اقعد أقول لربنا ليه بس يارب مخلقتش الستات من غير شعر ! و أكره الرجالة عشان مبيعملوش سويت و أقول ندر عليا لما أتجوز لأخلّى جوزى يجرب النار عشان يقدّر و يشيلنى فوق راسه و لمّا الألم يزيد أكتر أعيط و أقول خلاص مش هكمّل خلينى كده برِجل و رِجل و أفتح الجرنان و أدوّر على أى إعلان عن إزالة الشعر الزائد بالليزر و للا حتى بدم الوطواط ..


( 5 )

الحمل و الولادة .. مش فاكرة أبداً إنى كنت متحمسة ليهم ، و عمر ما راودتنى رغبة الأمومة عن نفسها و لا حتى عن نفسى ، حتى بعد ما اتجوزت فضلت معنديش أى اهتمام او استعجال على مسألة الأطفال ، لحد ما لقيتنى فجأة حامل و بدأت وقتها اتغير ف كل حاجه ، اهتماماتى اختلفت ، بقيت أكثر مسئولية ، كإنى أنا اللى هشيل اسم اللى ف بطنى و أى حاجه اعملها هتبقى ف وشه هو مش العكس ، و بدأت أقرا عن الأمومة ، احتياجات الطفل النفسيه و الصحية ، أسماء الأطفال .. و لما خلصت كل ده و فضيت لنفسى بدأت آخد بالى من معاناتى الجسمانية نتيجة أعراض الحمل العادية من ترجيع و دوخه و غممان نفس و للا الألم ف العمود الفقرى و المغص ، أما الأخطر بالنسبة لى فكان معاناتى نفسياً نتيجة تغيرات الهرمونات ، فبقى طبيعى إنى اكون مقريفه و مش طايقه نفسى و لا طايقة حد يلمسنى ، و برغم كل ده كان جوايا حاجه متحمسه ، حاجه فرحانة لإنى هبقى أم .. يمكن هى دى الأمومة الله اعلم ، المهم وقت الولادة فضلت أعانى م الطلق إنما و بمنتهى الحسم أصريت أولد طبيعى عشان اشهد لحظة الميلاد ، و بعد تجربة مؤلمة أوى .. أوى جبت للدنيا أحلى بنوتة ، و أول ما شيلت بنتى على إيدى وبصيت ف عينيها حسيت إن أنا اللى اتولدت و إن دى أسعد لحظة ف حياتى ..



بس خلاص ..


 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:46 AM | Permalink |
البنت أم الضفاير

بنت عادية
بأحلام ياما
عايزة تحب
تكتب شعر
تسافر برّة
تاخد كورس
تدخل سينما
كمان تتجوز


مرة تحاول تعمل حاجه
مرة تكبّر
مرة تكسّل
مرة الإحساس يبقى حقيقة
مرة تقول طب أجرّب أمثّل
و أمّا الحلم بيفتح صدره
تضحك روحها
و تقول هنجز


و أما الشمع يقرر يطفى
فجأة الدنيا تغيّم نورها
و الأحلام تحلف ما تشقشق
تعمل إيه البنت ساعتها !!؟
تسكت خالص
و تقوم سارحه
تلعن فرحة كتير خدعتها
تكره فكرة ف يوم حبيتها
تكبت شوق أمورة جميلة
مضفرة روح ألوان ف جروحها
تبعد
تهرب
تقفل بابها
تخبّى السر
و تيجى تبوّز

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:44 AM | Permalink |
أم بالصدفة / ولادة متعثرة لأفكار مبعثرة




تُرى ما هو الأخطر و الأكثر مشقة ولادة طفل ؟ ولادة فكرة ؟ أم ولادة قرار مصيرى !!؟


ولادة طفل !؟

لطالما كنت غير مهووسة بالرغبة ف الإنجاب " حاجة كده توحى إن الأمومة عندى ع الزيرو " ، بعد سنوات طويلة و كثيرة تقبلت الأمر غير أننى كنت أشترط على القدر " صباح الفهلوة و الضمانات يعنى " أن تكون ولادتى قيصرية ، ثم قرأت يوماً عن وصف أم لولادتها الطبيعية لابنتها ف رواية ما و كيف أنها صممت على أن تشهد لحظة الخلق تلك فبهرتنى الفكرة لكنى لم أستطع أن أتراجع عن شرطى رغم أى شئ فأنا لا أثق ف قدراتى الجسدية / الصحية إطلاقاً " الحق يتقال ف الحتة دى أنا فرفورة و بعترف " . دوماً كنت أتساءل كيف تتحمل النساء آلام المخاض !؟ يبدون لى مُهددات ، على حافة الموت صراخاً ، مُهيئات تماماً للانفجار من شدة الضغط و الطَلق ، يُوشكن على أن يصبحن بين لحظة و أخرى .. مقتولات ، كما لو كن يتأرجحن بين الخلود و الفناء


ولادة فكرة !!؟

الأمر يبدو ضبابياً ، مستحيلاً ، لانهائياً و الكارثة أنه جنونياً و بشدة " حاجه كده ضايعه ، بالظبط كإنك بتدور على طرف خيط بكرته شفافة ف وسط شبورة ضلمة بنت خمسين ف ستين ف سبعين " ما يتطلب صحة نفسية و عقلية بل و الأهم قدرة عظيمة على الثبات الانفعالى ، و لا أحد يعرف عن يقين ما إذا كان يملك شيئاً من هذا أم لا إلا بالتجربة مع الوضع ف الاحتمال اختلاف النتيجة كل مرة


ولادة قرار مصيرى !!!؟

منتهى الرعب " يالهوى يا بوى ، كإنك ملفوف بقنبلة و عشان توقفها لازم تفصل سلكين عن بعض انت مش عارفهم و عداد الوقت بيعدى ، يعنى يا قاتل يا مقتول " ، و قطعاً يصبح الأمر أكثر فتكاً حين يكون لديك شيئاً تخاف منه أو عليه . فجأة تستلمك كل الأفكار الوجودية .. ما الفرق بين الحقيقة و الوهم ؟ أيهما أكثر ترفاً الجهل أم المعرفة ؟ ، " تقدر تقول بسم الله الرحمن الرحيم بيلبسك عفريت الأسئلة و ده مارد جبار معندوش إجابات "


( *** ) أين تنتهى الموجة و أين يبدأ البحر ؟
أين ينتهى الجسد و أين يبدأ الظل ؟
أين تنتهى الظلمات و أين يبدأ النور ؟
الكلمات تتنفس خارج إطارها
الحواف تتجعد و تنبسط
محيطة دائرة مركزها اللامكان ( *** )


لازمنى كل ذلك لفترة ، و بقيت فى دوامة " الطفل / الفكرة / القرار" مدة لا بأس بها ، كنت وقتها أرجّح كفة القرار المصيرى على أساس أن الأمر قد يترتب عليه نتائج جسيمة تدفع ثمنها النفس ، لكنى بعد إعادة تفكير توصلت لأن ثلاثتهم خطر ، فالأول مؤلم جسمانياً ، و الثانى جنونى عن جد ، و الثالث يُغيّر مسار حياة . أى مثلث قاتل / مرعب هذا !؟


لم أعرف ف البدء لما تملكنى هذا السؤال ، فجأة شعرت بتدفق مياهى و وجدتنى أعانى مخاضاً رهيباً ، تمنيت إثره أن ألد على عَجل دون جدوى ، و تعجبت .. ! كيف لم أتعرف على أعراض الحمل !!؟ ما يهم أننى بعد معاناة رهيبة مع آلام الولادة الطبيعية المتعثرة وضعت طاقة من نور


ما أجمل ما يلى لحظات الميلاد - أياً كان ما قد تمت ولادته - ، إحساس رائع ، شعور فريد ، مذهل ، مذهل ، مذهل حد النشوة و الارتخاء ، يجعلك تشعر فجأة كما لو كنت إله ، قادر و بسهولة على الخلق ، قابل للتجدد ، تملك معجزتك الخارقة الخاصة ، و لديك فائض من العطاء / الحنان / الأفكار و الخبرة تمنحهم لهؤلاء الآخرين من مازالوا قبلك فى درب المشوار ، وقتها فقط يزداد إيمانك و انبهارك أكثر و أكثر بالنور آخر السرداب ..

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

( *** ) أغنية " أين تنتهى " / كاميليا جبران
فى لحظة معتمة حدّ الارتباك دار بذهنى سؤال ..
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:41 AM | Permalink |
أقطاى اتقتل و أيبك كمان اتقتل

لا يسعنى الآن سوى تذكر فيلم فاتن حمامة " الليلة الأخيرة " ، يعنينى العنوان ف الأغلب ، و يطوف بذهنى سؤالان : - متى أصل مرفأ ليلتى الأخيرة ؟ و هل سأصل بسلام !!؟ أحسد فاتن بشدة فها أنا ف ليلتى الأولى و لا أطيق أى شئ ، الأمر برمته مزعج و يوقظ كل خلايا الغضب و الشيطنة داخلى ، بل و الأسوأ أنه لا نية لدى على الإطلاق لمواساتى أو حتى محاربة أى طواحين و لو هواء

" ده غير إنه منين نجيب - و ف وقت متأخر زى ده - أحمد مظهر يشيل حمل الفيلم و البطلة لوحده !؟ بالإضافة لإن فيه إشاعة مُغرضة بتقول إن المتوفرين ف الأسواق دلوقتى هم بس عينة محمود مرسى "

_ _ _ _ _ _ _


من الجيد أن أركز كل جهدى مع الفيلم ، هذا أفضل بكثير من أن أراجع تفاصيل ما يحدث لى ، فأنا لا أفكر بأى موضوعية و لا أنوى تطبيق مبدأ الحياد العقلانى الآن

" دى حياتى يا غجر و أنا أعمل فيها ما بدالى "

_ _ _ _ _ _ _


أعانى أعراض انسحاب مخدر ما سواء من داخلى أو من الجو المحيط ، كنت أعرف أننى سأمر بها بالطبع ، فالليلة بدأت مراسم العلاج ، طوال اليوم ظللت أفكر متى ستبدأ أعراض الانسحاب ف الظهور ! و كيف ستكون ! هل سأضعف ؟ سأبكى ؟ سأكسر كل شئ ؟ سأتصرف بلا مبالاة عصماء !!؟ ملايين الأسئلة و لم تكن الإجابة ستأتى إلا من خلال المعايشة الحقيقية و الدرامية للأحداث

" و ابقى سلملى على جوزك يا إسماعيل بيه "

_ _ _ _ _ _ _


الأفكار تطاردنى ، و الألم يقترب ، لا أريد أن اتخذ أى قرارات مصيرية ف هذه اللحظة الحرجة ، و ما من مفر ، يبدو الأمر كذلك

" نصيحة اعمل نفسك ميت لإن ببساطة شكلها باظت .. "

_ _ _ _ _ _ _


صوت ما ظل يُحادثنى : " على بالليل هتكونى خلاص بتطلعى ف النفس الأخير ، اعملى ما بدالك و عيشى دور الجامدة اللى مش فارق معاها بس على آخر اليوم نقف قدام بعض راجل لراجل و نشوف مين اللى هيكسب ، انا ميضايقنيش انك تكسبى على فكرة بس انا مش عايز أضحك عليكى و بقول أخليكى مؤهلة نفسياً ع الأقل للى هيحصل "

_ _ _ _ _ _ _


على عكس ما قال الصوت بدأ الضعف يسرى بأوصالى و الدموع تملأ عينى منذ الصباح " ما استنيتش حتى لحد بالليل أهو يا سيدى يمكن تستريح " ، مع الوقت بدأت " الست الجامدة / السوّ / المستبيعه " داخلى ف الظهور ، شعرت أن كل شئ " سهل و لذيذ لا و يمكن مُغرى كمان " ، وقتها جاءت ف رأسى فكرة تتلخص فى ماذا لو كانت أعراض الانسحاب تبدأ حين يتخلص الجسم من آخر قطرة مخدر بداخله !! " ما هو أكيد الواحد عنده مخزون يعنى " ، هل الأكثر منطقية هو الشعور بالأعراض منذ اليوم الأول وفقاً للاعتياد على جرعة معينة – غالباً مضاعفة – أم بداية المضاعفات و المرمطة بعد ما تخرب مالطا !!؟ يبدو لى الاختيار الثانى هو الأنسب ، ربما هكذا كنت أصدق أو هكذا كنت أمنّى نفسى ، لكن على نهاية اليوم كان مخزون تماسكى ينهار

" هو هيبقى أحسن م البورصة يعنى "

_ _ _ _ _ _ _


لهؤلاء المدمنين و المدمنات أقول " ربنا يصبركم " ، و للعلم أعراض انسحاب المخدر ف الليلة الأولى كالتالى :

ف البدء الطناش الكامل و تجاهل إن فيه و لو شبهة أى شئ هيحصل

ثم الانبهار بالأغنيات الفرايحى و اللى فيها تحدى صباحاً ، مع الوقت بتبدأ تميل لأغانى الفقرانين

يأتى بعد ذلك : البكاء عند أول اختلاء بالنفس " لو كانت دمعتك قريبة "

سرعة الغضب

التعامل بحدّة مع الآخرين

عصبية و انفعال مبالغ فيهم خطورتهم إنهم بيزيدوا مع الوقت " ممكن تقول عليهم و إنت ضميرك مستريح تلاكيك " " ربنا يكون ف عون دبان وشك يوميها "

الأرق ثم الأرق ثم الأرق

رغبة شديدة ف الحكّة

رغبة جارفة لخبط الرأس ف الحيط

إصرار مسيطر - بييجى و يروح - على إنك " تاكل ف نفسك "

الشعور باكتساب قدرات خارقة مثل قرقشة الكوبايات الإزاز و النوم على المسامير إنما " مفيش أى داعى للقلق بتاتاً " الموضوع مش هيوصل لدرجة الظن ف امتلاك قدرة المشى ع البيض من غير ما يتكسّر

العند الشديد

المبالغة ف إظهار التماسك سواء مع نفسك أو قدام جمهور

الوشك على الانهيار - عند الانفراد بالذات المسكينة ليلاً - " و إنت مش عارف تديها بالجزمة عشان هى اللى عملت فيك ده كله و للا تاخدها بالسياسة عشان مش هيبقى إنت و الكيف و الزمن عليها "

الإقبال على تناول نوع المخدر الذى تتعاطاه بجرعة أكبر م المعتاد " إنما ربنا بيستر عشان الجرعة بتكون وقتها غير متاحة أو ربما تكون مغلقة "

اتخاذ قرار بالبدء ف إدمان شئ تانى عشان يغلوّش ع الشئ الأولانى ، و غالباً الشئ التانى ده بيكون منوّم

تمنّى البكاء لما تلاقى نفسك هتقلب الترابيزة يمكن تهدا " لكن فجأة حاجه مش عارفها بتبقى قافلة القنوات الدمعية جمعاء جمعاء جمعاااء "

الاستبياع المتشرد

التخبّط التام و العجز عن رؤية أى شئ سوى سرداب مظلم ضيق مكتوب عليه خطر

الرغبة ف اتخاذ قرارات فادحة " هتوديك ف داهية لوحدك " ثم تنتظر قليلاً ربما تجد مع الوقت قرارات أكثر فداحة " توديكم كلكم "

الإسراف ف التحدث مع الآخرين لشغل الوقت

الفلسفة عمّال على بطّال " تقولش حنفية و اتفتحت "

الشروع ف ارتكاب جريمة و كتابة سطور مثل هذه

_ _ _ _ _ _ _


تُرى بعد كل ذلك كيف تكون الليلة الثانية !!؟

.
.


ف النهاية لا أملك سوى سؤال أخرق ، اعتذار ، و ملحوظة


السؤال ..
هل ممكن المخدر يفتقد المدمن زى ما بسلامته المدمن متشحتف ع المخدر !!؟

الاعتذار ..
للمخدر قطعاً بالنيابة عن كل الإخوة المدمنين و المدمنات لإن مش غلطته خالص أى حاجه من ده كله و لا ذنبه إن الكيف بيذل

أما الملحوظة الجديرة بالذكر فهى ..
محمود مرسى مات و أحمد مظهر كمان مات ، إنما فاتن حمامة هى اللى لسه مكملة للآخر .. براوة عليكى يا ست
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:39 AM | Permalink |
بمنتهى البراءة
دايماّ بياخدنا الحماس
لشئ كده
ما نملكوش
محدوف بعيد

نحكى لكل الناس
و ناخد رأيهم
عن حلم واضح ف السما
ملوش مثيل
لسَّـاه جديد

نتعب
نعافر
نبتسم
نبدأ طريقنا
فيترسم جواه خيوط
بيوت
خطط
نحضن آمال
فدادين هوا
و بصوت رخيم
نقول وصولنا خلاص حصل
و كأن تحقيق المراد ده شئ عبيط
لازم
أكيد

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:37 AM | Permalink |
الشئ لزوم الشئ

تُرى كم يلزمك من الجهد لتتمسك بأحلام ليست جيدة بالضرورة !! بل و الأهم كم يلزمك من الحماقة لتّصر على تحقيقها !!؟ ..... أياً كانت إجابتك - فقط - اعلم أن للأحلام شروطاً و احتياجات ، أجواءاً لابد من تهيئتها إذا أردت أن يُكافئك الحلم و يتمسك بك مثلما تفعل – دوماً - معه ، لذا إذا أردت أن تحلم عليك أن تملك عدد

:

1
فراش صغير – يكفيك بالكاد - إن كنت وحيداً فلا يُشعرك بالفراغ

1
وسادة كبيرة ، قوية ، تتحمل نخر الكوابيس و وخز مشاداتك اليومية معها كى تحصل على أقصى قدر ستمنحه إياك من أقساط النوم

2
وسادة صغيرة ، طرية ، مريحة ، تُغريك بالمتعه فتسحبك نحو فقاعات المجهول

1
مقطوعة موسيقية محببه إليك تساعدك على الاسترخاء

3
كتب مفضلة تقرأ فى أحدهم قبل النوم محاولاً توجيه دفة الحلم

ما لا يقل عن 5 و لا يزيد عن 7
نجوم فسفورية تُعلقها ف السقف بالشكل الذى يحلو لك

عدد لانهائى
شموع .. و لا تنس أن تُقسّمها لمجموعات بعناية و حرص وفقاً للألوان و العطور


الكثير و الكثير من الريش للتحليق

و أخيراً >> 1
شريط أقراص منومة من النوع الفعال ف الحال ، للاستعانه به عند اللزوم


بعد أن تفعل كل هذا لا أعدك بحلم مثالى ، ف للكوابيس أشواك تُجهض مشاريعنا المُحتملة ، و للأحلام أجنحة تُمكنها من الهروب بعيداً عن مرمانا ، فقط أنت تبذل كل ما بوسعك غير أن هذا – أبداً - لن يمنع أن تكون للأحلام خططاً أخرى ..
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:35 AM | Permalink |
فوبيا .. من أول السطر

البدايات .. نقاط انطلاق تُخفى عنّا ما يطويه لنا غد قريب كان أو بعيد ، تبدو طازجة ، شهية ، مُغرية ، مثيرة ، مثالية ، كاملة ، لكنها رغم ذلك كثيراً ما تكون مُفخخة فمن عساه يحذر !!؟

فى أول عهدى بالحكايا كنت أعشق حروف البدايات الهجائية ، مع الوقت صرت أتحسس جدران قلبى المثقوبة ألماً لأُذكِّر نفسى بكل السقطات التى ارتكبتها من قبل ، كم تسرعت حتى طالنى داء الصمت و الشك و الابتعاد . حتى أننى من فرط ما أخطأت اختياراتى و راهنت على جياد واهنة لم تعد التجارب تُغرينى بالمرور قدر تزيينها لى سُبل الهروب ، هكذا وصل بى الأمر لعادة جديدة تتمثّل فى هلع من البدايات فاق بكثير خوفى من أى نهاية مُحتمَلَة ، فالنهاية منحدر أخير على أية حال أما البداية ليست سوى بوابة لافتتاحيات متعددة الأوجه مذبذبة اليقين

يبدو أننى لست الوحيدة التى كبرت .. كبر خوفى أيضاً بل أخاله سبقنى و أصبح أكبر منى بكثير ، قديماً كنت أخاف الظلام و اليوم صرت أخشى منحنيات الضىّ
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:30 AM | Permalink |