Sunday, September 30, 2007
رسالة تذكير

" لماذا تسبقين الزمن دوماً إلى النهايات !! ؟
أهى عين الكتابة فيكِ أم عين الحياة ؟
حاولى أن تتناسى قليلاً لحظات إسدال الستار
و لا تنتظرى تحويل ما هو كائن إلى ما كان
حتى تتذوقى الأشياء "

سحر الموجى

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 1:20 PM | Permalink |
Tuesday, September 25, 2007
لعنات مُستترة ..


ملعونة أنا ،
و لعناتى ثلاث ..
( 1 )
لون أبيض
يستًفِز ثوريتى ،
مُعلناً حماقاتى .
اشعر أمامه
بعجز حانق ،
و يُتم مُغترب .
رُبما لأننى أرى فيه
خيانات مُتفًق عليها ،
و فيض من براءة مغشوشة ،
و أشد ما يُربكنى
بياض مُوحش لورقة عارية
تخضع لعُقدى و معتقداتى ،
تُثيرنى السطور المتلاصقة ،
فاسكب دواخلى حبراً وردياً
فوق قراطيس ورقية
أمارس معها العشق
كتابةً ،
لأملأ فراغاً صامتاً
برغبات مكبوتة ،
و أحلام مُستترة .
قبل أن أُزّين خطيئتى
بتوقيعى
( 2 )
جسر مُعلّق ،
وحيد ،
بين كفّى الأرض و السماء
كُنتَه أنا .
تُثيرنى رهبة التعلّق
بين حافتى هواء ،
يُربكنى شعور بالدوار ،
و تملؤنى رغبة فى ممارسة الجنس
واقفةً
كشجرة .
مانعةً نفسى
- قدر ما أستطيع -
من السقوط
فى بالوعة الغثيان .
( 3 )
ذاكرة مُستَـفّـزَّة
تتحرش بى يومياً ،
حتى صرت أتشكك فى نواياها ،
صاخبة
كملهى ليلى
تسكنها
أشباح أشخاص رحلوا ،
بعض ممن يعتزمون المغادرة ،
و آخرين لم يأتوا بعد ..

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:11 AM | Permalink |
Sunday, September 16, 2007
خلف الجُدران

جرحنا المفتوح
ابتسامته صفراء
حضنه
مُرهِق
و
مُرهَق
مثلنا تماماً
يختبئ خلف أغانٍٍ
تحكى عنا
أما
اسطواناتنا المفضلة
ففارغة
كى لا تعلن عن فجيعتنا
أحاديث مقهانا
تُخفينا
بجدارة
وحده صمتنا
يُفصح عنّا
و بشدة
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 12:18 PM | Permalink |
Tuesday, September 11, 2007
هــدوء نسبـــى
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 9:38 AM | Permalink |
Friday, September 07, 2007
What a Simple Plan !!
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:59 AM | Permalink |
بيــن الشِـبـــاك

لم أقرب مياه البحر منذ ما يزيد عن ال 6 سنوات بقليل بل و المرة الأخيرة كانت بسبب أن ابن عمتى ألاقانى غصباً بعد تواطؤ مع آخر فى المياه ما أزعجنى لكنى حينها تحررت ربما لأننى تبللت بالفعل و انطلقت حتى مغيب الشمس فى المياه . كنت أبررعدم نزولى المياه - رغم عدم حاجتى للتبرير - بعدم احترامى للمحجبات حين يخرجن من المياه و كل ملابسهن ملتصقة - أنا من ترتدى الباديهات أغلب الوقت - ثم لعدم نظافة المياه أحياناً ثم للعمومية التى فى الأماكن العامة حين تشعر أنك مُستباح .. هكذا كنت أردد . أقربائى دوماً كانوا يقولون " ياسمين السنه دى هتنزلى ما تبقيش بايخة بقى زى كل سنة " و كنت أجيب " لا مش هنزل مليش نفس عموما لو غيرت رأيى هنزل هنبقى نشوف الصبح " غير أن هذا الصباح كان دوماً يأتى بما لا يرغبون فيه أمارس فقط جلوسى ع الرمال الى أن تسطع الشمس فأختفى أنا على عجل . وحده هذا العام شهد حادثاً مختلفاً . كنت ذاهبة و أنا على يقين أننى أرغب و بشدة فى القذف بنفسى جسداً و روحاً .. عقلاً و قلباً داخل جوف البحر . كنت أريده أن يلقانى . أن يأخذنى بكل ما هو مستباح و كل ما هو سأرجم لأجله . ذهبت هناك صباحاً يوماً واحداً قد أبرر هذا أننى لم أقضى بالأسكندرية سوى ثلاثة أيام أو أربعة ليال أو لأننى تكاسلت فى الاستيقاظ . أو لأننى خشيت أن أنفلت أكثر من مرة واحدة غير أن الأقرب للصواب كان هو جدولى المزدحم بما لا يسمح لى بإرهاق جسدى طوال اليوم خاصة أن رؤية البحر وحدها ترهقنى و تجلب لى النعاس تماماً كما يفعل الجنس بامرأة عاشقة . ما يهم هو أننى بالفعل أجبرت البحر أن يضمنى . كان يومها الموج عالياً كنت أصرخ من السعادة . اضحك بهيستريا غريبة . انظر للموجة فى عشق غير منطقى فتصدمنى و تسقطنى أرضاً فيهتاج جسدى قبل أن انتظر الموجة التى تليها . تكرر صفع الموج لى دون استحياء غير أننى تعبت و أردت بعض الراحة القليلة . لم أطلب سوى نصف دقيقة بين الموجة و الأخرى لاستعد فرحةً و طربةً دون تأفف خاصة أن قريباتى كان قد اهلكهن عنف الاصطدام . كنت أردد ضاحكة " أنا عمر ما حد عمل فيا كده قبل كده " كنت أمنع قريباتى من الخروج من المياه . لأننى كنت أعلم أننى لن أعود إن خرجت . ظللت هكذا ليس كثيراً ليس قليلاً . فقط أردد سأرحل متى سطعت الشمس أنا و هى لا نجتمع . يومها اقسم أن القمر ظل فى السماء حتى السابعة و النصف صباحاً و حين رحلت فى الثامنة كانت الشمس لم تسطع بعد غير أن عنف الموجات - ما أسعدنى حقاً - - و ما لم يسمح لى براحة و لو قصيرة - كان قد أهلك بعض قواى غير أن رحيل قريباتى دفعنى للرحيل . هكذا أحب الموجات و انتظرها طرباً ربما لأنها تشعرنى بقوتى و صمودى أو ربما لأننى اشعر بين جانبيها بالأمان لأنها بكل بساطة لا تعدنى بشئ لا تملكه . اكتب هذا فقط لأننى أتساءل طوال اليوم لماذا تخنقنى الموجات هذه المرة !!!
مازال بحثى مستمراً لتجميع الأدلة ربما لأن الأجوبة التى أمتلكها كلها غير مترابطة وبها بعض اللا وضوح أو ينقصها حقيقة صغيرة لا تقع عليها عيناى أو أحجبها بلاوعيى العنيد . قليل من البحث و تتهدم القشرة التى أحتجز خلفها تلك الأنثى التى عشقت الموجات
..
على الهامش
أخبرتنى تلك الصغيرة التى كانت تنادينى ب " أمى " ربما لأنها تشعر أنها تدين لى أدبياً أو تشبهنى بعض الوقت أو لرابطة تفوق تصوراتى أننى لاأصلح أما لأنها أوشكت على الموت دون أن أدرى بغض النظر عن فروق المسافات أو انشغال الأرواح أو انها كانت تتكلم مجازاً لتعثرها المؤقت فى درب ما بالحياة غير أننى أجبتها إجابة حاسمة : أنتى من اتخذتنى أماً عزيزتى أنا لا أصلح لهذا الدور و لم أزعم أننى سأنجب أبداً غير أنك اكتشفتى هذا الاكتشاف سريعاً و أكدتى لى تلك الحقيقة التى لا يستطيع أن يصدقها أحد ..
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:34 AM | Permalink |
Wednesday, September 05, 2007
براح مجروح بشقفة إزاز

م الاول البوست ده مش للتعليقات و لا شرط إنه للقراية . البوست ده حتى هكتب فيه بالطريقة اللى سحر قالتهالى زمان . هقعد اكتب و خلاص من غير ما اعرف انا هكتب ايه و الحقيقة هتطلع لوحدها . كل اللى عارفاه انى مش مستريحه بضحك و بقول نكت و برغى و بجرى و بتنطط و بقفل على نفسى و باخد مهدئات و بسمع اغانى فقر و بسمع اغانى رقص و بحتاج لحضن و بقول ملعون ابو دى دنيا و بغير و بزعل و بعمل حركات عيال و بعمل حاجات ماتجيش غير من عقل واحده كبيرة و ببقى عايزة اصيع و ببقى مؤدبة و بقول و بخرس و ببعتر و بلم وبجرح فى نفسى بشدة و اتقان و موهبة لا حريفة يعنى و بجرح ناس علشان انا موجوده فى حياتهم و بجرح ناس تانيين علشان مش موجوده معاهم و ناس بتجرحنى علشان كلامها و ناس بتجرحنى علشان سكوتها و ناس بتجرحنى لانها شايفه جوايا اللى انا مش شايفاه و ناس تانيه بتجرحنى علشان ببقى عايزاهم يشوفوا جوايا لكن بلاقيهم عمى و ناس بتسعدنى فى عز مانا مش محتاجالها و ناس تانيه بتسعدنى علشان انا عايزاهم يعملوا ده . و ناس بتسعدنى علشان ربنا كريم او لاجل الصدفة . ناس بقرب منهم علشان عايزة احس احساس معين فى لحظة معينه و ناس ببعد عنهم علشان بحس قربهم خانقنى . مبقيتش فاهمانى . مبقيتش عارفه هصحى الصبح ابقى مين . فى وراء المرايات حاجات حاجات و انا مين و فين و حاجه جايه و للا جرح فات مبقيتش عارفه . مجروحة و للا مخنوقه و للا فاضيه فبدور على شوية وجع احس من خلالهم انى بنى آدمة من روح و لحم و قرف و دم . مشغولة و معنديش وقت و ورايا مشاكل بالكوم و بلاوى و عايزة أقابل الناس و مليش خلق اركب مواصلات اروح اشوف صحابى . ناس واحشنى بس مليش مزاج امسك سماعة التليفون و ناس مش واحشانى و بكلمهم علشان اغلس على نفسى و ناس بكلمهم اداء واجب محدش طالبنى بيه و ناس بكلمهم روتين و ناس بكلمهم علشان انا عايزة ده و ناس عايزة اكلمها و بمنعنى امسك سماعة التليفون . بعمل حاجات مبحبهاش و بحب حاجات بكرهها و بسيب حاجات اتعودت عليها و بكتب و برسم و بغنى بس ما بعيطش . مش عايزة امسك اكتب فى مذكراتى و مش عايزة اكسل علشان هضطر بعد كده اجى اكتب كل اللى حصل . طب و هو ايه اللى حصل ؟ مبقيتش عارفه . فى ناس كتير مهمين بيحسوا بعدت عنهم فجاة بقول قال انى سخيفه و مش طالبانى فى حياتهم و ناس بقول مش طالباهم الساعادى فى حياتى . و ناس بتعلق بيهم و اول ما بخاف بسيب ايدى و ارمينى من فوق و اقول لا يا بت ماتنسيش انك حرة و لوحدك و اجرى و ابعدى . ما تخليش الحاجات بتاعة الناس التانيين تشدك انتى انتى مش انتى هم بس ارجع و اقول بجد خلال اخر اسبوعين او تلاته دول او يمكن اخر شهرين كاملين انا بضيع و بنزل و بصرخ و ببعد و بحتاج و و بشاور و بقطع ايديا و بقفل موبايلى و بفتحه و بطلع و ببقى قوية و ببقى جميله و بحس بانوثتى و بحس بهشاشتى و بقول عادى و بقول تعبانه و بقول ان حزمبل بتاع سعاد حسنى خاننى و مجابليش حاجه و مش مسامحاه و بقول انه غلبان و انه تلاقيه مش عارف يجيب لنفسه و ان جنى المصباح مش قادر يستر نفسه فمنين اقوله اكسينى وبقيت كل حاجه بدوس على حاجه تانيه فى حياتى علشان اجيبها و بقول براح مجروح بشقفة ازاز و بقول عاجبك كده و بمسك ايدين و بسيب مشاعر و بجرى و بضحك و اخاف انما برضه ما ببكيش . دموعى فين يمكن تيجى لو طبعت البوست دى و قريتها فى سريرى لوحدى و شوفت حالتى وصلت لحد فين أكيد هتيجى و ابقى بعيط زى العيال البايخين اللى بتبقى عايز تلعن ابو امهاتهم انهم جابوهم علشان يقرفوك انت من غير ذنب . مش عارفه مفيش مشكله واضحه يعنى عادى انا مش ضعيفه علشان اتكسر بس ليه ما تكونش دى المشكله ليه مكونش محتاجه اتكسر محتاجة اصرخ و حد يشيلنى و يطبطب على راسى و يقولى بس انتى اهدى شويه وانا هعملك كل حاجه اهدى .. اهدى و اهدا بس علشان هو موجود . بقيت سبب قرف لناس كتير فى الوقت اللى انا فخر لناس تانيه . بقيت حاجات كتير عكس بعض حاجات غريبة كلها انا و للا كلى هى . يا سلام لما تبقى متفائل و فجاة تحصل حاجه تخليك ترجع لوراء شوية خطوات بنت ستين كلب و الحاجه تبقى هبله زى ان مثلا و انت خارج صباعك يخبط فى الباب فتلعن كل الحاجات الكبيرة و الهبلة اللى فى الدنيا او علشان صورة مش عاجباك و للا كلمة اتكتبت غلط من غير قصد و للا اى هبل و السلام و طبعا حاجات بتبوظ بسبب حاجات كبيرة ماهو مش كل حاجه صغيرة اكيد و ياسلام بقى لو تبقى المفروض مش متضايق و ضاحك ضحك للركب و تيجى فجاة تلاقى قلمك بينقط خره ليه بقى ؟ الله اعلم علشان حد كان متعشم فيك عشم فانت جرحته علشان ما يتعشمش علشان مبتعرفش توعد و تخلف ؟ و للا علشان حد انت كنت ناوى تتسند عليه و فجاة قلت لا مش انا انا ما اسندش على حد ابدا انا هقع لوحدى . و للا علشان مضغوط و للا علشان الناس حواليك بيقولوا انهم قلقانين عليك و انك مش انت و خد بالك و خاف و لا علشان انت جارح ناس و عارف و ساكت و للا علشان عايز تحس و مش عارف و للا علشان مش عايز تحس و برضه مش عارفه و للا علشان عارف و حاسس و للا علشان لا عارف و لا حاسس و للا و للا و للا و للا اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟ عارفه انى هقفل الكمبيوتر و هضحك و هزعل و همارس كل شئ عادى و هرجع اقول مش فاهمه و بسيطه و صعبه و هو فى ايه و انا صحيت شوفت مين فى المرايا المره دى و الانفصام جاى منين بس الأكيد انى مش عايزة اى حد مهما كان و بكرر مهما كان يكلمنى عن البوست او يحاول يتصل بيا يتطمن عليا علشان أنا اهو زى القردة و بكتب من غير ما اقرا و بقرأ من غير ما اكتب و فى الآخر البوست دى ليا انا مش لاى حد برضه مهما كان
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:51 AM | Permalink |
Monday, September 03, 2007
حدث ليلاً



(1)
هنــا ..
كانت تجلس
( هى )
القطة
بين بقايا نافذة مكسورة
و زجاج مرايا مُلصّم
عارية تماماً
حافية تماماً
ببعض من نمش
شعر قصير
و أظافر كانت تنوى أن تُقلّمها
- فى المساء -
تنتفض
و تنزف كل ما تبقى لديها
من عرق ممزوج بالدماء

(2)
هنـــاك ..
كان يقف
( هو )
الجسر
بين سواد ليل مبكّر
وأحلام أوشكت أن تتحقق
صامتاً تماماً
صامداً تماماً
بهدوء مُبهم
و طائرات ورقية تُحلّق فوقه
بعد أن سدّ أذنيه
عن ضجيج القطة المُلّح
تاركاً على شفتيها آثار خُذلان الملح
قبل أن يأمرها بأن تستدير للخلف
(3)
ملعونةً
( هى )
بالجسور المُعلّقة
لم تكن قد اتخذت قرارها
بالعبور
ربما لأنها كحمقاء مثالية
تتذكر جيداً
كيف اعتادت أن تُغمض عينيها
لتُلقى بنفسها
من أعلى القمة
غير أنها للحظة توهمت
شيئاً يومئ لهاأن تعبر
و حين أرادت أن تفهم \ تتأكد
لرُبما قررت أن تعاود ذلتها
عاقبتها الآلهة

(4)
تخاله تعجّب
( هو )
من القطة الغبية
- كيف نسيت أنه يكره الأغبياء ؟ -
ظل قابعاً فى معبد صمته
لأن الصورة بعيدة
لم يتضح لها إن كان قد ولّى
أم أنه بعد الفجر
قد ينتظر
(5)
هاجت
( هى )
مواؤها لم يُجدِ
دلالها لم يُغرِ
لأنها وحدها
لم تجد أمامها سوى جسدها
تخدشه
لتنتقم

(6)
أخيراً نطق
( هو )
دعاها أن تأكل
ثم تشرب شاياً بالنعناع
و تنام
(7)
رفضت
( هى )
عرضه
غير المغرى
مثلما رفض ( هو )
دعوتها للحديث \ رغبتها فى التفسير
قررت حينها أن تلجأ
لوسائلها الخاصة
الأقراص الثلاثة الأخيرة
بالشريط الثانى
من المهدّئ الذى صارت تتعاطاه حديثاً

(8)
لم يجبها
( هو )
بشئ
- كأنه فعل غير ذلك منذ البدء -
غير أنه قبل أن تخُّر منه
صريعة
نصحها
أن تتخلص من ذلك الشئ
المُفكك
داخل جُمجمتها
ثم تأكل
و تنام ..
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:08 AM | Permalink |