Sunday, July 29, 2007
شهــوة .. تتلصص
( 1 )
مثل ثمرة صغيرة
- فى غفلة من صاحبتها -
طابت ،
طالها مارد الرغبة
و استقر.
( 2 )
لم تخجل .
أعلنت - فرحة - الزيارة
لهؤلاء ،
القادرين على فك شفرات حبرها السرى .
( 3 )
لسبب تراه منطقى
رُبما طفولى
زكمت أنفها ذكرى عادتها
- شبه الشهرية -
حين اقتحمت حياتها
أول مرة .
( 4 )
بلهفة كالحرير ،
و سرعة ليست معتادة ،
تعلقت بآثار أقدام شهوة تتلصص ،
صارت تتأهب لها
- كل ليلة -
مرتديةً رائحة برتقال
و متعطرةً بحلم فيروزى
وحده ينير طُرقات .
( 5 )
غير أن جسدها
كقديس
لا يكذب
مُفتقداً مذاق الملح
- الذى لا يُحبه -
و معبئاّ بصهد نشوة مُخَزَّنة
أعلن الحقيقة .
و سقط ،
كأنه لم يكن يكفيها
ثقوب الروح .
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 3:39 PM | Permalink |
جسدى .. اعتذر .. و بشدة

أنا
آسفة
بجد
.
.
آسفة
مكنتش اقصد
.
.
مش متعمدة
بس اعمل ايه
حظك معايا كده
.
.
آسفة
إن كان فى خلال اسبوع
اتركبلك محلولين
و النهاردة اتركبلك التالت
.
.
آسفة
إن كنت مش بأكلك
و مش بخليك تاخد كفايتك من النوم
لا و بفكر أديك مهدّئ
غلاسة
.
.
آسفة
إن كان ضغطك بسببى فى الأرض
صدقنى مش قصدى
عموما هحاول لما نسافر
نرتاح
لازم نسافر
ايه رأيك بكرة
!!
.
.
بحبك
و بحضنك
و محتاجة اكتر لحضنك
********************
أمايا
يامّا
شدّى الضفاير
شدّى رُباطها
عصّبينى
لو قادرة يامّا
تقيديها
قيديها
و قيدينى
شعورى موجة
عمالة تلعب
عمالة ترقص
فوق جبينى
شعورى شوق
و بشوقى حايرة
ما انا عارفة ماشية
ما أنا عارفة طايرة
و كلام فى سرك
و بقولها مُرّة
عذاب بحسّه
عذاب و ثورة
أمايا
يامّا
جوايا ليه ؟
امايا
يامّا
جوايا إيه ؟
جوايا حيرة
جوايا ضلمة
جوايا طير
قلقان فى عشّه
لا انا قادرة أشيله
و لا قادرة أهشّه
* ( حنان ماضى ) *
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 3:38 PM | Permalink |
Friday, July 27, 2007
مش عارفة مالى

من أين جاءت تلك الدماء ؟
أيعقل ان يفعل الهواء الملوث كل ذلك
!!
*
*
من الأول بنبه البوست مش هيبقى لطيف او ده اعتقادى الأولى فاى حد فى موود لذيذ يبعد من وش البلوج علشان ما يتعديش و يقول أنا السبب .
قلت فى البوست اللى فات إنى مخنوقة و انا كل يوم ببقى مخنوقة اكتر .تقريباً بأكد لنفسى دورة الحياة و الموجة . بلمس القاع بضمير علشان بعد شوية أفوق .
قلت برضه ان اللى مضايقنى حاجة مش لطيفة اكتشفتها فى نفسى بس دى كانت الاوله بعدين لقيتنى بمر بفترة احتياج لسه فيها . هى بتروح و تيجى بس بقيت مصدقاها أوى مش هقول محتاجة حضن علشان الحضن موجود بس يمكن علشان شايفانى زى الأسفنجة مهما آخد من حب بشرُّه تانى و بيفضل باين أو باقى البقع فبفضل محتاجه غير ان فى مشاعر تانيه الواحد بيحتاجها مبتبقاش متاحة و مينفعش تتصرف فيها فده لوحده بيخنق زياده .
مش عايزة ابقى متشائمة لإنى فعلاً لسه مصدقة و شايفه و لامسة السحر اللى فى العالم . بس يمكن محتاجة سحر اكبر . محتاجة حلم بسيط يتحقق علشان ارجع بصدق . شبعت أحلام كبيرة . طبعا مش كل الاحلام الكبيرة بتتحقق . بس لان الأحلام الكبيرة كبيرة بتبقى ماهل نفسك انها هتاخد وقت طويل عقبال ما تتحقق . مينفعش حلم كبير يتحقق و حلم بسيط يقولك لا ده هيخنقك اكتر و يحسسك بفشل مختلف و اكثر مرارة.
مش عارفه بقيت بخاف فعلا كده و للا انا دايما ببالغ فى ردود أفعالى . بس فعلا بقيت خايفة أطلع بخدع احلامى و بوعدها انى هحققها و فى الآخر ما نلمسش ايد بعض . و خايفة أحلامى تكون هى اللى بتضحك عليا بتنفخ فيا لحد ما تفرقع بالونة الحياة فى وشى
و لأن القرف ما بيجيش فردانى قعدت أفكر فى أحلامى اللى ليا لوحدى . أحلام فردية تماما يبقى منطقى انها تبقى بتاعتى لكن مش قادرة احققها لاسباب خايبة انا مليش علاقة بيها . يعنى العيب مش فيا يبقى المفروض العيب ده ما يأثرش على تحقيقى لاحلامى . معقول مش هعرف أبقى نفسى و للا ايه ؟ إزاى مبقاش حرة فى اختيارى للهواء اللى عايزة انه يدخل جوفى ؟
قد يكون الموضوع مش بالكبر ده بس ده ميمنعش انى لما بقعد أحسبها بلاقى انى ممكن أوى اخسر لو استسلمت و ده معناه انى هفضل أغلب الوقت بحارب علشان بس أوصل و أكون انا و ده فى نظرى مش عدل لان كل ده بيمرر طريق الوصول اه فى الآخر هفرح بنفسى و بكفاحى بس دلوقتى مش هشوف غير حبة التعب .
أيوة ممكن أهلى دلوقتى يكونوا بيقفشوا ساعات على حاجات صغيرة مش بالاهمية الكبيرة فى حياتى لكن المشكله انى خايفه ده يبقى السكه اللى هيزنقونى فيها . آه بعمل حاجات كتير جدا انا عايزاها . آه اللى بيتقالى عليه لا واحد على مليون من الحاجات اللى عايزاها و حتى ساعتها بحاول و كتير بوصل بس انا زهقت من التحدى و الزن و الجدال . عايزة ابقى انا لمجرد ان ده انا من غير نقاش و اقنعك و تقنعنى و هو كده و مش هقدر استحمل .. يمكن بحس ان كفايه اوى ع الواحد ان بكرة مهزوز و ملوش ملامح واضحة .
أيوة مفيش جديد يستدعى كل الحزن ده بس علشان أنا مخنوقة و قرفانة قافشة على كل حاجه و بحاول أدعبس فى اى حاجة قديمة ليها علاقة بصورة البنى آدمة اللى عايزة اكونها و تكون ما اتحلتش بالاضافة لان الحر نفسه منرفز امى و الشغل بقى غبى و مش طايقاه و اللى عايزاه مش لاقياه
و لانى فعلا حاسة بوجع و تعبانه لقيتنى و انا راجعه م الشغل النهاردة من غير مقدمات روحت قصيت شعرى خالص بقى على رقبتى و غيرت لونه للأحمر بدرجاته لان شعرى أصلا إسود فبقى دلوقتى اسود فى بنى فى حبة أحمر .
عملت ده ليه ؟
كنت حاسه انى عايزة أحس انى بنى آدمة تانيه .أبص فى المرايا مش المهم أشوف واحدة غير اللى بره المهم أحس إحساس غير اللى جوه . بيتهيألى كنت بحاول أصرخ و أقول مش قادرة من خلال حالة تحوّل . مش قادرة ايه مش عارفة بس الأكيد انى قرفانة شويتين و روحى كتير بتبقى فى مناخيرى .. يمكن كنت عايزة أحس بحاجة غير تغريبة الشجن اللى عماله اعزفها دى بقالى 10 ايام . آه صحيح بعرف اعمل حاجات كتير بس برضه لسه مساحة البراح مش كفايه .. مش كفايه خالص .. مش قادرة اتنفس بعمق .
معقول اكون يا بخطف النفس يا بكتمه و اتخنق يا بتنفسه زى مانا عايزاه بس بعد مناهده؟
بمر بمرحلة تزعزع إيمان مش فى شكل النهاية لكن فى كمية مطبات الطريق . مش بفقد الحلم . و لا بقول انى مش هوصل بس ساعات بشك . معنديش شعراية اليقين المطلقة .. و مش عايزاها علشان لو عندى فعلا هتضايق و مش هيبقى عندى حماس أيوه هوصل بس البدايه ما تطمنش متضايقه لانى عارفه ان السعادة مش فى النهاية على اد ما هى فى الطريق فمش عايزة كل احساسى فى السكة يكون تعب و بس عايزة استمتع كمان بشدة .
حاسه ان السكة صعبة و القصيدة حبة اولها كفر و حبه موزونة و تمام و ساعة ما بنقرر نقعد ع الأرض و نقول آه أيوه بنفضل شايفين النور انما بنسيب ايدينا يحضننا الشعاع بيبقى ساعتها صعب نقوم لحد النور نرمى نفسنا فى حضنه بنسيب ايدينا و نغمض عينينا و بس
فى النهاية احب أقول إن ممكن أوى أصحى الصبح فريش جدا و زى الفل و أنسى كل الكلام ده لكن لما أجى كمان شوية و اتخنق كل ده هيرجع يتكوم على بعضه لان مفيش حاجه بتتحل . مفيش مشكله بتتنسف . بكتب و اعمل فيها شاعرة و أرمى كلمتين بس بنسى إن اللى جوايا ما بيترميش
*
*
فى عز فرحتنا
دايماً نلاقى الخوف
واقف فى سكتنا
مشتاق لنا و ملهوف
كإننا واحشينه
مع إننا عايشينه
خوف
خلانا و احنا مغمضين
بنشوف
لا عمره خلى القلب يفرح
فرحة بجد
و لا عمره خلى حد
يتطمن لحد
يا ما حاولنا و كان نفسنا
ننسى روحنا
نسيب نفسنا
بس تمللى بيفوّقنا شعور
بالخوف
* ( هدى عمار ) *
*****************
على الهامش
عايزة رأيكم فى موضوع كتبته
بس فى بيتى التانى
عن
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 2:02 PM | Permalink |
Thursday, July 26, 2007
يللا بينا

مينفعش تبقى مصرى
و مش عايز تنضّف بلدك
حملة
يللا ننضف بلدنا
حملة لعاشق تراب مصر
- رغم انه داخل فى عينه -
Utopian
للاستفهام
للاقتراح
للمشاركة
كله هتلاقوه هناك
عند عمرو
فى مدينتة الفاضلة
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 12:10 PM | Permalink |
Wednesday, July 25, 2007
أنانية أم مرارات ؟

شُدى عليكى الجُرح
و انتصبى
عبر الدُجى
رمحاً من اللهب
يا ساحة الانواء
كم عصفت فيها
خيول الهول و الرعب
( أميمة خليل )
*
*
بقالى أسبوع بالتمام و الكمال
مش مظبوطة
مش موجودة
لا هنا
و لا هناك
بمارس طبيعتى الارتحالية
عبر بحيرات شجن
و صور مهزوزة فى المرايا
بدءاً بااكتشافى
لشئ مش لطيف
مكنتش اعرف انه من خصالى
مرورا بحالة شجن
شكلها ماصدقت لقيت فرصة تيجى
وصولاً
لعمق الاحتياج
ثقب ينخر عظامى
صمتاً
و إحساس هزلى
بأنى أسفنجة
يسقط منها أرضاً
- دون قصد -
كل الحب
فلا يعلق بها
سوى بقع داكنة
لا \ لن
تزول
*
*
مرايا الروح
تُحاصرنى
و أنا وحدى
أتظاهر بالهدوء
أتساءل عن حقيقة خوفى
أستكين طمعاً فى مماطلة
أغمض عينى على صور مهزوزة
أتنفس بعمق
أصرخ للداخل
أقذفنى خارج كل الأحضان
بإصرار
ألقى بكل الساعات
أتحرر من عبء الوقت
و نفوذ التكنولوجيا
و أجلس
أهدهد كل حناياي
دون بكاء
موقنة من تجليات الوصول
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 9:06 AM | Permalink |
Monday, July 23, 2007
حُكم الغناء
يُطالبون العصافير بالغناء
من أين لها هذا
و هى لم تحلّق بعد
!!
فالأشباح تُلصق أجنحتها
فى حوائط صلبة
و العصافير
لا تحمل سوى
استفهام
قاصر
هل تغفو ؟؟
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 2:48 PM | Permalink |
Saturday, July 21, 2007
هل نغفو !!؟

* ( سمــك ) *
من
عساه
يغفر لنا
أظافرنا المطليّة بالشهوة ؟
و من
عساه
يُقبّــلها ؟
************
* ( لبـن ) *
العصفور
يحتاج لأكثر من الحَـبّ
يحتاج كفاً تسعى لإشباعه
فماذا عساه ينقُص عصافيرنا
الحَبّ ؟ا
الكفّ ؟
أم الأجنحة ؟
و كيف نكون عصافير
دون ذلك
!!!
***********
* ( تمـر هندى ) *
سألته
أن يمدّ لى يده
فالطريق وعِّــر
نسيت أن أُخطره
أنه إن تأخرت فى مدّ يدى
لا يؤاخذنى
فلا يحجبنى عنه
سوى
المرارات
*************
على الهامش
من أنت ؟
سؤال قد يُظهر من السماجة و السذاجة
قدر ما يُظهر من العمق و الصعوبة
ربما لذلك فكّر مراراً قبل أن تكوّن إجابتك
و تذكر دوماً
" الدنيا وشوش جواها وشوش "
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:11 AM | Permalink |
Thursday, July 19, 2007
عــزيــزى العميــل


الظل
الذى طلبته
.
.
رُبما يكون مُغلَـقاً
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 3:30 AM | Permalink |
Saturday, July 14, 2007
هُنـــــاك ..


للملح مذاق ..
لا أُحبُــه ،
و للحلم دوائــر ..
لا نهائية ،
تأخُذنى حيث :
للحزن ظُلمــة تنخُر عظام الموعودين ،
و للأمل وَحشَة تغمُر عيون مصيرية ،
يكمُن داخلها المد و الجزر ،
كُــلُــه .
دوائـر
حدودَها الفاصلة
حدّى ،
و بداياتها
حيث يجب أن أكون ،
هُنـــاك
...


 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:57 AM | Permalink |
Thursday, July 12, 2007
أين تنتهى الموجة ؟ و أين يبدأ البحر ؟
( 1 )
نحن أهل الشاطئ الآخر

بشر
يتعذر الوصول إليهم
مع إنهم قريبون
مرئيون
ليس لأجسادنا حدود ثابتة
لم يبق فى وجوهنا غير النظر
فنحن مطرودون من نفوسنا
ممنوعون من الإقامة فى بلادنا الحقيقية
نحن أهل الشاطئ الآخر
دمنا يتحدى الزمن
لا يد تقدر أن تمحونا
*
*
( 2 )
غريبة
فى هذا العالم
وفى الغربة وحدة قاسية
و وحشة موجعة
غير أنها تجعلنى
افكّر أبداً
بوطن سحرى
لا اعرفه

و تملأ أحلامى
بأشباح أرض قصية
ما رأتها عينى
*
*
( 3 )
انكمش على توأمى اللا مرئى
أعزل أحلامى عن عاجها
أجرّد أفكارى من اليقين
اهجر تفاصيل الرغبات و الوساوس
أتخلى عن هوسى بالأشياء
أتعرّى

( كاميليا جبران )

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:31 AM | Permalink |
Wednesday, July 11, 2007
عندما لا تكون فى الأفق راية أين تذهب الخيول ؟

تعرف إحساس زهرة بردانة !!؟
Part 1
استهلال لابد منه
...
غيرتنى
مبقيتش أنا
مبقيتش أصدق أى حاجة
غيرتنى
معقول أنا
بقيت بخاف من كل حاجة !!
***
مقطع أول
...
من عاداتى أن ألجأ للتحدث بالفصحى حين أريد إخفاء أمر ما . لماذا أخفى ؟ ممن ؟ هل يؤلمنى الكشف كل هذا القدر ؟ ما الذى يجعلنى أتردد فى مواجهتى ؟
كلها أسئلة إن تماديت فى الإجابة عنها ربما يصيبنى الملل قبل حتى أن اعترف بما أخفيه . غير أننى أفضّل أن أصعد السُلم بدايةً من القبو .. قبو المتاهات
لماذا أخفى ؟
لأن الكشف حين يكون مُستهلَكاً لا يُجدى
ممن ؟
من الجميع إلا قليلاً .. قليلاً جداً . بل و أحياناً من جميع الجميع
هل يؤلمنى الكشف كل هذا القدر ؟
حين لا يُجدى الكشف شيئاً نعم يؤلمنى .. غير أن عدم الكشف يؤلمنى أكثر .. أكثر بكثير
ما الذى يجعلنى أتردد فى مواجهتى ؟
ربما لأنه أحياناً يحتاج المرء قليلاً من الاستسلام . أن يُمدد جسده فوق أرض رخوة .. يسترخى تماماً و يغيب ثم يعود للمواجهة ربما هو جزء من تكنينك " عيش اللحظة " المُتبع عندى
ما الذى أُخفيه تلك الفترة ؟
هذا هو السؤال إذن ..
***
ودّى أغنّى
Part 2
استهلال لابد منه
...
مبحبش حد يشوف أى دموع فى عينيا
علشان لا اصعب عليه
و لا يزعل عليا
و اضحك
و كإن الضحكة بجد
مش محتاجة طبطبة من حد
ما أنا لو بنكسر جوايا
مش عايزة فى نظر الناس اتهد
***
مقطع ثانٍ
...
مزيد من الشجاعة و قليل جدا من ضعف الإيمان ، كان ذلك كل ما ينقصها لتخُّط و بثقة نهاية أخدود من حنين و سيل من اغتراب . بعض من عنف و قرار حاسم و تصبح على أهبة الاستعداد لإطلاق المرأة المجذوبة . تلك الغجرية التى تختنق تحت أسقف منهارة من الضلوع . غير أنها اضطرت لمواصلة البقاء - داخل جدران الفقاعة - لتتأكد أولاً أن كلا المرأتين - الساكنة و المسكونة - ستتحران معاً - عند التنفيذ - و بنفس القدر
***
هذه اللحظة لا شئ سواها
Part 3
استهلال لابد منه
...
كنت عايشة عمرى بضحك
بس من جوايا
خايفة
***
مقطع أخير
...
شهيق .. زفير .. شهيق .. زفير .. لو بدينا نبتدى منين الحكاية ؟
من فترة - نقول اسبوعين - و أنا مش مرتاحة . آه الحياة لسه بتفاجئنى . آه لسه السحر معايا و محاوطنى أوى كمان . آه ممنونة لناس كتير . لكن من جوة فى الحتة المتدارية فى غصة ألم مخليانى مش قادرة أنكر علشان كده بقول أيوة مش مرتاحة شوية .. ليه ؟؟؟ ده السؤال
مؤخراً كنت حاسة كإن أشباح سلبية بتحوم حواليا خصوصاً إن حالة السلام الداخلى اللى أنا فيها - أيوة لسه فيها - مُغرية و مكافأة فى نهاية مرحلة مش الأخيرة طبعاً . إنما غصب عن كل شئ لازم الحياة تنقلنى لمرحلة تانية أصعب و علشان كده الأشباح كانت متغاظة و بتحاول تنقص النقط بتاعتى :) . أشباح بتوعدنى إنى هوصل لكن هدفع تمن أحلامى . لازم هدفعها يمكن كمان مقدم .المشكلة إنى قادرة أتعايش مع الأشباح دى جداً بس مش قادرة أتعايش مع عدم الجهر بوجودها على الأأقل للقليلين جداً اللى ممكن أقولهم ده .
أيوة ساعات بخاف ، مش مهم منظرى إيه . مش لازم أقول ساعات بخاف بس لسه قوية . علشان مش لازم يكون فى علاقة عكسية بين القوة و الخوف . مادام مصدقة قوتى فعلاً يبقى مش لازم ألزقها فى الجملة اللى فيها كلمة خايفة أو محتاجة
أيوة عارفة ان السعادة إنك ما تطلبش بس لازم ساعات اضغط على نفسى و اعترف لحد و أقوله احضننى لإنى فعلاً فى اللحظة دى محتاجة ده ..
لازم فى اللحظة اللى أحس انى معنديش ثقة فى نفسى عاطفيا بمعنى إن حد يقول عليا هى دى اللى عايز أكمّل معاها الباقى .. أقول ده . مش لازم ساعتها أزعل من تصورى عن نفسى و مش محتاجة أاكدلى إن ده مش متعارض مع إيمانى انى حد دماغه و إحساسه نضيف و يستاهل . زى ما أنا كتير ناس دماغها بتعحبنى جدا بس مبلاقيش روحى بتقول هو ده أو يعدى مرحلة أكتر من الصداقة
مش لازم لما حد يكلمنى فى وقت أنا فيه تحت و يسألنى عاملة ايه أقوله الحمد لله كويسة و أنا من جوه بكتم صراخ بيقول أنا متلخبطة .. عادى إنى أرد و أقول أنا مش مظبوطة .. تايهة بس متعايشة
لازم أفضل صادقة مع نفسى و ما أغطيش جرح من غير ما انضفه الأول
و لازم أخيراً اعترف ان كل ده موود لحظة يعنى ممكن أوى بعد فيلم جميل أو خروجة حلوة أو حلم دافى يروح و أعيش مبسوطة بزيادة و أرجع بعد اسبوعين ثلاثة ألمس الأرض تانى ع السريع أو البطئ مش هتفرق . لسبب بسيط إن كل الحاجات دى أو بمعنى أدق الأشباح المحيطة بفضائى القريب مش أكتر من أشباح بتشدنى لشكل تصورى مستقبلى هيفضل هاجس بيطاردنى لحد ما يتحقق أو ما يتحققش . يعنى ما ينفعش أدعك الفانوس فيطلعلى الجنى المتين و أقوله شيل الميتين اللى هنا .. مينفعش
و أيوة بقى لحظة الغصة لا تتنافى بأى شكل من الأشكال مع إنى لسه حبانى .. الفكرة إن الكشف ده منى ليا مش اكتر من الحضن اللى اقدر أقدمه لنفسى .. فببساطة مطلقة مينفعش أستخسره فيا
*
*
Note
كل الاستهلالات
من شريط أنغام الجديد
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:03 AM | Permalink |
حــاتم .. لن أنسى لك هذا الموقف

ذكرياتى مع دكاترة الأسنان سودة .. سودة .. سودة بزيادة يعنى .
أول دكتور روحتله فى ابتدائى صمم يخلعلى ضرسين بدل واحد علشان الاتنين مسوسين و بالنسبة لى ده كان افتراء علشان انا مش بلاقى الضروس دول فى الشارع .
ثانى دكتور كنت فى ثانية ثانوى و كنت رايحة اكشف بس فاتفق هو و بابا عليا و حشالى الضرس بس لانه غالبا مبيفهمش خرملى العصب و حشاه .
ثالث دكتور بسبب غلطة الثانى ضرسى كان فيه خراج و لما روحت الدكتور خيرنى بين انى اعمل برد للضرس أو أموت العصب على 5 جلسات أول 3 منهم بيوجعوا أو انى اخلع الضرس و ده أسو أ الحلول لانه مش هيطلع تانى و لانى دلوعة و بكره دكاترة الاسنان خلقة اتفقت مع دكتور أمور:) انى هخليه يخلعلى الضرس و اهو وجع مرة واحدة و لان المنحوس اكيد منحوس يوم ما روحت الدكتور كان اعتذر و اللى خلعلى الضرس دكتور بربرى همجى انا مجيش اد عضلات دراعه و من شدة الألم ضربته و صرخت لدرجة ان مدير المستشفى جه علشان يخلصنى من تحت ايده و هو بيسألنى عملك ايه :) ؟
كل ده كان كافى تماما انى ادعى ربنا انى أموت و لا ادخلش عيادة حد من اخواننا البعدا . بس كانت امنيتى فى يوم من الأيام اعمل تنضيف للجير انما ازاى و انا بكره أعدى من جنب عيادة دكتور أسنان أصلا ؟
المهم فى المستشفى اللى جنب الصيدلية دكتور اسمه حاتم كل العيانين اللى بييجوا من عنده بيقولوا انه وهمى و شوفت ناس بيجوله من أماكن بعيدة و بلاد كمان تانيه . حد هيقولى للدرجة دى ؟
هقوله انا كنت بقول كده برضه . مع انه دكتور صغير عنده ما يزيدش عن 25 أو26 سنة الا ان سمعته بسم الله ما شاء الله قشطة . أول انطباع ليا - قديم - عن الدكتور مكنش لطيف لاسباب مش مهمة دلوقتى و رغم ان مكنش فى بينى و بينه اى حوار الا انى أول امبارح دخلت المستشفى فشوفته فى وشى
فقالى
حوار 1
" حاتم " : ازيك ؟
أنا : قولى ايدك نظامها ايه ؟
حاتم : مش عارف مجربتهاش فى بقى
أنا : عايزة اعمل تنضيف للجير و سمعت انك شاطر بس أنا عيلة و بشتم و بصرخ فمش عايزة اول انطباع بيننا يبقى كده فلو ايدك تقيله و واحدة دلوعة ماتستحملهاش قول من الأول
حاتم " فتحلى بقى بايده " : لا الجير مش كتير هعملك جاسه واحدة التراسونيك مش هتحسى بأى ألم
أنا : أوك هجيلك بكرة
حوار 2
أنا : ماما انا هروح بكرة عند دكتور الاسنان اعمل تنضيف
ماما: انتى دكتور اسنان ازاى يعنى ؟ انتى فى وعيك ؟
أنا : أصله أمور
ماما : آآآآآآآه قولتيلى
أنا : لا بجد الكل بيشكر فيه فقلت أجرب
حوار 3
أنا : بابا أنا بكره هروح لدكتور الأسنان اعمل تنضيف
بابا : عمرك ما قولتى عايزة تنضفى أصلا
أنا : لا طول عمرى عايزة بس أنا بكره الدكاترة بتوع الأسنان لكن الدكتور ده شكله شاطر
تانى يوم فى المستشفى و انا على كرسى الكشف و حاتم بيقولى افتحى بقك
حوار 4
أنا : مسكت ايد حاتم و قلتله استنى يا حاتم لوسمحت قولى هتعمل ايه بالظبط علشان انا ممكن اعيط و اقوم و اسيبك اصلا
حاتم : مانا قلتلك هنضفلك و مش هتحسى بحاجة . افتحى بقك
بعد ما نضفلى طبعا و انا كل لحظة امسك ايده و اقوله لحظة عايزة اخد نفسى و خصوصا انه بيضحكنى وطبيعى انى ابقى مش عارفه اضحك و هو بيشتغل فى بقى . المهم فى آخر الكشف قلتله منك لله انا حاسة انك وسعتلى بقى و كان ضغنن جدا . قالى طب اعمل ايه انتى بقك صغير . قلتله طب لوسمحت الساعة 12 و انا قايله لبابا انى هكشف الساعة 9 فبما انى استنيت لما خلصت الكشوفات اتفضل وصلنى فى طريقك - طبعا بابا لو عرف ان الدكتور وصلنى هيعلقنى لان مرة لما صاحب الصيدلية وصلنى علشان كان جاى ناحية البيت و الوقت متأخر زعقلى :) - لكن ده ميمنعش ان طريقى مكنش طريق الدكتور بس طلع ذوق ووصلنى .
بعد الرغى ده كله سؤال بيطرح نفسه عاملة البوست دى ليه ؟
علشان لازم أقول لحاتم شكرا بجد يا حاتم . أنا بحبك أوى . علشان لو مقابلتش اى دكتور أسنان شاطر هتفضل فى بالى الدكتور الوحيد المميز و لو قابلت دكاترة تانية شاطرة هتفضل فى ذهنى أول دكتور يغيّر فكرتى عن أخواننا البعدا . يكفى انك اول دكتور أسنان ما أقولش عليه الاهى يولع :)
حاتم
Thank You
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 7:56 AM | Permalink |
Monday, July 09, 2007
لحــظة

هذه اللحظة
لا شئ سواها
زهرة
قد
فتّحت بين يدينا
لا ثمار
لا جذور
زهرة
آنية الروعة
فلنمسك بها
قبل العبور
...
" كاميليا جبران "
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 2:55 AM | Permalink |
Saturday, July 07, 2007
مُـداخـلة
*
*

**

*

حاسب على كل ضحكة

أحسن ممكن تضيع

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:22 PM | Permalink |
Personal
إلى
نورا
شعاع أصفر مالينى بشوق
...
بحضنك
و أقول بحبك
آه بشوف الصبح نورك
أيوة حاسة بصرخ نبضك
لما جيتى تحضنينى
بس أسفة
أسفة جدا
لو فى يوم خانك شرودى
*
*
أسفة يا نورى
بحبك
هفضل دايما بحضُنك
و أسكن فى حضنك
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 3:53 AM | Permalink |
Friday, July 06, 2007
حتـــة قمـــاش

حتة قماش
مكعبلة
متبهدلة
مليانة شحم
بس أما عينى راحتلها
لمَحتَها
بشكل تانى مختلف
فى عينيا بانت
إنها
:
حلوة
كمان متسرفلة
تنفع تكون
فستان جميل
من غير كمام
لبنت سمراء
عينين حزينة مكحّلة
و بنطلون مهوش طويل
لطفل مخنوق م البكا
و روحه شاردة
مسهّمة
أو
حتى روب
من غير جيوب
لشيخ عجوز
طاف بالدروب
اكمنه عطشان الجواب
رغم إنه ملّ الأسئلة
*
*
حتة قماش
رغم البُقع
باقى العرق
و خيوط كده متهلهلة
تنفع تكون حاجات كتير
لكن
مهيش
..
متكملة

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:08 AM | Permalink |
Tuesday, July 03, 2007
Quote
أنتم أيها الأطفال كذلك مثل البصلة , مهمتكم فى الحياة أن تُقَشَّروا و لكن لأن طبيعتكم غير طبيعة البصل , تستدعى تلك العملية فى حالتكم الكثير من العنف و الألم . تظل كل طبقة من طبقات كيانكم مجلوّة لامعة تستدعى ناراً حاميةً لإزالتها عن سطح الطبقة التى تليها . فى نهاية الأمر لا يتبقى منكم شئ . و كل المطلوب منكم هو أن تنتبهوا . و كلما جاء انتباهكم مبكراً كلما صار وجودكم فى الطبقة التى تحيونها وجوداً زاهياً مشرقاً , قوياً و نشيطاً . و عليكم احتمال نار الكواء التى تصاحب إزالة طبقة لتظهر من تحتها الطبقة الجديدة لوجودكم .. هذا هو الجحيم

ألم الكلمات هو النار التى تحرق سطح القشرة المجلوة لتظهر القشرة التى تليها و هى المؤشر و المنبه إلى اقتراب لحظة الصعود التالية إلى الدرجة التالية فى الشكل الحلزونى الكبير . نفس الكلمات فى أوقات مغايرة لا تؤثّر . هناك إذن عامل آخر يتدخّل فى قدرة تأثير الكلمات فى وقت دون آخر . لابد ان نضجاً ما ينبع من داخل البصلة يجعل الكلمات تقوم بمهمتها فى التخلص من القشرة التى تكلّست حتى تظهر الطبقة التى تليها

ماذا يحدث عندما نُصر على الاحتفاظ بالبصل فى الأرض أطول مما يجب ؟ و لا نعرّضه فى الوقت المناسب للشمس و الهواء ؟ يعطب البصل و يتعفن . يصبح غير قابل للتقشير . يفقد خاصيته التى جُبل عليها . و تكون حجتنا دائماً أن الأوان لم يأت , أو أن هذه البصلة أو تلك أضعف من أن تحتمل قسوة الشمس , و عدم اكتراث الهواء

" من رواية "
( أوراق النرجس )
بقلم
" سمية رمضان "
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 2:08 AM | Permalink |
Monday, July 02, 2007
بقايا حكى

تجلس القرفصاء
تقرأ
بصوت عال
حكايا عمر
منذ البدء تلهث بين جوانبه
و حين تنتهى الحكايا
تكتشف
أنها لم تنته
معها
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 2:32 AM | Permalink |