Friday, June 29, 2007
أمــا بـَـعــد
*( مقطع أوّل )*
What you see ,
may be
not what you get
...
*( مقطع ثانِ )*
خلف كل نافذة
تجلس أمرأة
تقص ما تبقى لديها
عن
فراشات
بعضهن احترق
منبهراً بالضوء
.
أجراس تنبيه
كانت واعية لها تماماً
.
أكياس مخدات
فارغة
إلا من أشلاء أحلام
و حوافر كوابيس
.
تظل هى تحكى
لا يستمع إليها أحد
...
*( مقطع أخير )*
ما تحاسبونيش
.
.
لو يوم تعبت
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:53 PM | Permalink |
Wednesday, June 27, 2007
وسط الطريق


مش عارفة ليه كنت مترددة انزل الموضوع ده لحظة ابقى متحمسة و لحظة اقول لا أنزله ليه . بس فى بعض المواقف لما بتردد فيها مش بعملها و مواقف تانية ترددى فيها معناه ان الصوت اللى عايز يمنعنى مقدرش يوقفنى فبعملها.

السؤال ليه كنت مترددة ؟

علشان محدش يقول هى مالها بتكتب عن لحظة سعيدة كده احنا مالنا ؟ طب ما انا م الاول و للا م الآخر مبيهمنيش مين يقول ايه

امال ايه ؟

كنت خايفه انى اكون بكتب عن الموضوع استعراض لبهجة من بهجات الحياة ؟ طب ما ده حقى - و لا مؤاخذة - و الواحد ما بيصدق الصراحة يبقى عالى حبتين . من حقى لما أبقى فرحانة أصرخ و أقول مبسوطة

بس الفكرة فعلا إنى عايزة أخلد اللحظة اللى عيشتها و مازلت شايفاها \ مصدقاها. زى ما خلدت لحظة أيوة حبانى

لحظة فاتت انما مبنية على كتير

و هتفتح سكك قدام هتعيش

ادخل بقى فى الموضوع .. من اسبوع كنت عند سحر و عملنا

group therapy

كنا 4 أشخاص بيا غير سحر اللى اشتركت معانا فى الموضوع - كم انتى جميلة يا سحر - المهم كل واحد اتكلم عن مشكلة بتواجهه لما جه دورى فى الكلام مكنتش محضرة هقول ايه كنت مقررة اسيب نفسى للحظة . لقيتنى مش بحكى عن اى مشكلة من المشكلات . لقيتنى بتكلم عن وصف مرحلة كلامى كان ما شابه اللى جاى .

انى حاسة فعلا انى نضجت من جوايا. واحدة كبيرة مش شرط عاقلة انما روح بتحس متأكدة انى حد مش لازم حد عظيم لكن متاكدة ان جوايا كائن عايش ساعات مميز . بيعافر و هيكمّل . حاسة انى فى مرحلة الطريق فيها قدامى الدنيا بتقفل و تفتح بس رجلى ع الطريق . ممكن يكون حد مش راضى يخلينى اعمل حاجه عايزاها لكنه مش هيزقنى من طريقى . رجلى ثابتة و خطوتى غارسة لتحت .حاسة كإنى باخد شهيق و زفير بهدوء و ثقة . و يقين ان قدام مش بعيد . حاسة كمان انى اتغيرت مش عارفة امتى بالظبط بس حاسانى أنا انما مختلفة . مش شرط لأحسن انما لشكل مرتاحة معاه و جواه . يمكن زمان دماغى كانت فى اول طريق . دلوقتى خلاص انا عرفت السكة و ده فى نظرى الخطوة الأصعب . مرتاحة مع نفسى . زمان كنت بقول حاجات كتير غلط عمرى ما هعملها . دلوقتى مش بقول هعملها لكن بقول مفيش حد يقدر يحكم غير اللى عاش الموقف . حابة اختبر الحياة . ببساطة شديدة مصدقانى و ناوية افضل واقفة جنبى .هوصل فين مش ده المهم بس المهم انى استمتع بكل حاجة فى الطريق من معاناة و حلم و نور و تراب . علشان انا اللى مختارة الطريق . و الطريق هو اللى راسمنى .

يعنى ده مجمل الكلام تقريبا . ساعتها واحدة من الجروب قالتلى احنا كلنا عندنا مشاكل و انتى الوحيدة اللى عندك سلام داخلى هبقى صريحة و أقول الجملة دى ضايقتنى مش علشان انا مش حابة يتقال عندى سلام داخلى و لا علشان انا خايفة م الحسد :) أو مش عاجبنى أبقى سعيدة لكن علشان انا عندى مشاكلى زيى زى الناس و البلوج شاهد على كده و كل يومين موودى بيتشقلب و بقول ميت لعنة و علشان كمان و لا حاجة من الكلام اللى فات ده معناه انى بالضرورة سعيدة و فراشة مزأططة انما معناه انى عندى قاعدة شبه مستقرة أسند عليها لما أقع. بالاضافة لإنى حسيت ان المشاكل بتروح و تيجى و انى لو هتكلم يبقى الاكثر واقعية و نفعاً انى اتكلم عن شكل مرحلة مش عن لحظة ممكن قبل ما اخرج من بيت سحر تبقى ضاعت . مش عارفة بس شوفتنى فى الكلام ده أو ده الكلام اللى خرج لما أتيحت ليا فرصة الحكى

يمكن اللى موصلنى للمرحلة دى - رغم انى كل يومين موودى بيتعكر و بقول آآآآه - ان دلوقتى لما بقع بقع على طوبة " ايوة حبانى "مبقيتش بقع لتحت خالص . بقيت الخطوة اللى تحت الى انا فيها خطوة لسه فى سحر فى العالم . - بالاضافة لناس مأكدينلى ده -

أصل السحر يأتى جماعات زى المصايب تمام

و هقول اكتشافى الطفولى اللى بعض الناس عارفاه ألا و هو ان السحر هو احنا متذوقى السحر مش السحر نفسه

يمكن كمان السحر فى انى بقيت عارفة

ان

مش كل ما تفتح ايدك

تبقى بتحضن بنى آدمين

احنا ساعات

لما نفرّح غنوة

قوم يترد علينا اللحن حزين

وفّر حزنك لسه هتحزن

و لم ضلوعك تحت ايديك

و قبل ما تحضن بص الأول

تحضن مين

" وجية عزيز "

***
على الهامش

لكل شخص عامل فرق فى حياتى من خلال شوية أحاسيس

- المفروض الناس دى عارفة نفسها و حاسة ده حتى لو علاقتى بيهم قليلة -

كتير شكرا ما بتكفيش


 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:06 AM | Permalink |
Saturday, June 23, 2007
فعـل حُــب
محتاجة بس أسيب نفسى للقلم
و اكتب
كده أون لاين مباشرة
مش مهم ليه
مش مهم إزاى
المهم انى حاسه أوى بالحاجة دى
.
.
ببساطة مطلقة
عايزة اكتب عن شوية أحاسيس
واخدانى
*
إحساس
إنى
سعيدة اوى
و محظوظة
إن واحدة زى سحر الموجى
فى حياتى
انها جنبنا
و احنا ولادها زى مادايما بتقول و بتقول
**
إحساس بالسعادة و الاكتفاء إن واحدة زى نورا
فى حياتى برضة
.
.
و اننا
انا و هى و فاطمة و أبو الوفا
بنشكل دايرة صغيرة
انما شبه مصيرية
دايرة فى الوقت ده ع الأأقل
عامل من عوامل اننا قادرين كلنا نكمّل
.
.
و ناس تانية كتير
- لو قلت أساميهم مش هخلص -
بتخط بقوة آثارها جوايا
وبقولهم ان حتى لو افترقنا فى يوم
مش هيتنسوا
و هيفضلوا بيسيبوا بسمة و حب
على طرف لسانى
أول ما تزورنى أطياف حكايا الذكرى
***
إحساس بنوع مميز و طفولى
من السعادة
و نوع حقيقى من الفخر
بسبب محمد المصرى
اللى موصللى تيار كده معين
نوع ما من الكهرباء
اللى حتى لو متاحة بشكل أو بآخر
من خلال آخرين \ أخريات
انما هو بيوصلها بشكل مميز
بيخللى فى حاجة منورة
دايماً
****
إحساس بالجمال جوايا
بسبب حالة حكى اتعرضتلها
و لقيت الكلام اللى خارج منى بيدل انى جميلة أوى
علشان مؤمنة بجوايا
و إن كل عوامل التشقق
خليتنى أثبت
و ان وقوعى
ما هو إلا خطوة فى مشروع بناء
*****
إحساس بإنى بحب أهلى
وإنى واعية لإن تقصيرى لا يعنى انى مش بحبهم
بل انى إنسانة مقصرة
لسه بتغلط مش أكتر
******
إحساس مش حلو
إن ساعات دواير كبيرة بتبلع وقتنا
بتاخدنا من دواير تانيه
قد تقل عنها إهمية
الا انها لا تقل عنها انسانية
و انى آسفة لده
علشان حسيت ان كان كل تركيزى الفترة الأخيرة
على نفسى
و رغم تواجدى وسط عائلتى
الا اننى بشكل ما
مش متاحة كل الوقت
أو مشغولة
أو بمعنى أكثر صحة
متاحة لعدد محدد من الناس
و الباقى حسب ظروفى
*******
إحساس بالحزن
لما شوفت عمى فى المستشفى
و شكله اللى كبر 20 سنة
احساسى انه ممكن فى يوم ما يبقاش موجود
و انا ماوصلتلوش حب كفاية
و انى عايزة اقوله
بحبك ياعمو
و ربنا يقومك بالسلامة
********
إحساس بالحب و الامتنان
علشان شوفت عمى التانى اون لاين
و قلتله محتاجالك
فى لحظة كنت مخنوقة فيها
و فضل معايا يطمننى
و بعدين كلم مراته من برة
و قالها كلمى ياسمين
شوفى مالها
*********
إحساس بانى محتاجة أوى
احضن ابن عمى
اللى مر بظروف ما
و كنت أول مرة أشوفه بعد الأزمة دى امبارح
و لقيته أجمل من الأول
و أقوى
و أنضف
لسه جواه بيحب ربنا
يمكن أكتر من الأول
حسيت بالحب
فى كل لمسة و حركة و كلمة
بيقولها
بصوت حنين أوى
علاقتى بيه عمرها ما كانت قوية
بس حسيتنى محتاجاه فى حضنى
علشان أقوله بحبك أوى
علشان انت جميل
و أنا فخورة انى قريبتك
كلنا هنا جنبك
اول مرة امبارح
احس انى شايفه حد قلبه أبيض
أبيض بجد
من غير أى احتمالية للخطأ
تحس إن أزمته
خليته يسبق البنى آدمين بسلالم كتير
***********
إحساس بحالة ما
عمرى ما حسيتها
لما بوست ايد جدة بنت عمى امبارح
مع انى عمرى ما بوست ايد حد
و مش أول مرة أقابل تيتة أصلا
ده انا قابلتها مرات عدد شعر راسى
بس لما شوفتها
حسيت انى عايزة اعمل ده
و لقيتنى بكل الحب
بميل على ايديها و ببوسها
ساعتها
حسيت انى روحت فى حتة تانية لجوة
************
كان شئ رائع
امبارح انى أفرد ضهرى ع الأرض
فى جنينة الساعة 3 الصبح
و من حواليا خضرة
و فوق راسى سما
و حواليا حب و خير
و أسيب نفسى لتيار هوا
مصدقة انهجايلى مخصوص
و أنام
نفس تيار الهوا
اللى حسيته من يومين فى المقطم
جاى بيوشوشنى
و فضلت قدامه مبهورة
بعمل طقوس لليوجا
.
.
باختصار
كل حاجة مخليانى أحس
ما معناه إنى
أحب فى تلك اللحظة كونى إنسانة
فى اللحظة دى
قادرة أحب كل حاجة حواليا
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 4:15 AM | Permalink |
Tuesday, June 19, 2007
متتــالية زمنيــة

فى البدء ..
خانها الأبيض ،
فلملمت ما تبقّى ،
تراجعت خطوتين للوراء ،
و التفّــت .
أوصدت أبوابها خلفها ،
- ما تُصر على أن تراه ( هى ) مواربة -
تحمى نفسها من الدُخلاء ،
و ربمـا
تحمى الدُخلاء أيضاً .
.
.
مع الوقت ..
أحدثت ثُقباً صغيراً
فى مؤخرة قدمها اليسرى ،
لتنساب منه خطاياها
و بعض أحلام
قُـدِّر لها أن تُجهَض
.
.
قبل المُنتهى ..
بشّرَتها عرافة سوادء
بنبوءة قَوس قُزَح
فتحت نوافذها القديمة
لريحِ مُعتّقـة بالسِحر،
و ارتدت روحها بهجةً مُنتَـظََـرة ،
تماماً
كما عاهدت المطر ،
غير أنها لم تُدرك
- بعد -
كيف تحمى غُـرَف الروح
مــن
زحــف الأتربـة
*
*
" ما باللون الأحمـر منقول "


 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:11 AM | Permalink |
Sunday, June 17, 2007
جوّه جوّه المرايــا
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:31 AM | Permalink |
Saturday, June 16, 2007
Only Hope

و مفيش حياة من غير أمل
و مفيش أمل من غير حياة
تقدر تقول
إن
الحياة .. هى الأمل

*
*
للتحميل

الأمـــــــــــــــــــــــل

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 3:47 AM | Permalink |
Wednesday, June 13, 2007
محــاولـــة

الدمية الحمراء
تُخبّئ ما ترتديه
مما تبقى من خيوط الحلم
تحفظ قطرات الندى فى ثلاجة
و تجاهد كى تتثاءب
لتنــام

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:42 AM | Permalink |
كتير شكراً ما بتكفـيـش

أنــغــــــــام
.
.

كنت فعلاً محتاجة ده
أوى
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:24 AM | Permalink |
Monday, June 11, 2007
Secret Messages

عــلم اللوع أكبر كتاب فى الأرض
بس اللى يغلط فيه يجيبه الأرض
أما الصراحة فأمرها ساهل
لكن لا تجلب مال و لا تصون عرض
" و عجبى "
*
*

Secret Messages

ده إيه ده كمان ؟
ده سلاح سرى
مش أى حد بيستخدمه
و مش أى حد بيفهمه
طب مين و فين إمتى ؟
مش ده المهم
.
.
و مش لازم يبقى فى حاجه مهمة أصلا
بس تفتكر لما حد يوجهلك
secret message
و تفهمها هتحس بإيه ؟
!!!
إن ربنا ابتلاك بحبة ذكاء أكتر من باقى الخلق ؟
إن انت بتحتل مكانة ما أو وضع معين
- قد يكون مميز أوى و قد يكون تحت الأرض -
خلّى اللى قدامك يبعتلك رسالة زى دى ؟
- مع العلم ان الرساله ممكن تبقى زى قعر الحلة
" هباب يعنى "
أو حاجه تعطيك جوانيح -
إن اللى قدامك محترم ذكاءك و بيلاعبك ع المتغطى ؟
إن اللى قدامك فاكرك طور الله فى برسيمه
غشيم ولامؤاخذة
فزى الجردل مش هتاخد بالك من حاجه
و هو مستمتع طول ما بيديك على قفاك ؟
.
.
عايز الحق ؟
كل الإجابات دى ممكن تزور سيادتك
مع بعض
أو فردانى
و لازم تكون دماغك ذكية حبتين كده
علشان تفهم
هل اللى قدامك عايز يوصلك الرسالة دى ؟
و للا هو باعتها باعتبار انك مغفل و مش هتفهم حاجه ؟
و من هنا تختلف طريقة الرد
و غالبا بتكون اجابات الرسايل الخاصة السرية
بنفس الشاكلة
من عينة رسالة سرية اخرى
إلا ان أحيانا الاجابات بتتطلب
رد واضح و صريح
من عينة
المواجهه خير وسيلة للاقتحام
علشان تنجز
فتعرف صاحبك
و تعلّم عليه
من بين كل أساليب الرسايل السرية
الرائع منها
المغلف بمشاعر بنت ناس
و ابن اللذينة منها
اللى بيحرق الدم و يوطى الضغط
- اكمن انا ضغطى واطى و ما بيعلاش -
أحسن انواع الرسايل دى
هى اللى بتبقى بين اتنين فاهمين اوى
بيبعتوا لبعض رسايل متغطية
ع المكشوف
هم فاهمين كويس
فاهمين انهم فاهمين
فاهمين انهم بيدّعوا انهم مش فاهمين
و هنا قمة الحرفنة
و اللعب اللى على نار هادية
قد يصرح البعض
ان ده اسمه لعب من تحت الترابيزة
خصوصا انك قد تقحم حد
توصل من خلاله الرسالة
من غير ما هو يحس
بس الفكرة
ان مش اى حد يستاهل تلعب معاه اللعبة دى
و مش اى حد يستاهل انك تحترمه
و تكشف ورقك قدامه
و تجيب م الآخر
حفاظا على ما تبقى
من انقاض علاقة
كانت يوماً قائمة
أو لانقاذ ما يمكن انقاذه
و مش أى يستاهل انك تتخلى عن صراحة بتحترمها فى نفسك
و تلعب معاه لعب ذكى إنما مش نضيف
.
.
علشان كده
أرجع و أقول
الجمله اللى قالتهالى زمان
ست البنات


*
*


ليست كل لعبة تستحق العناء من أجل الوصول لفوز مزعوم


 
posted by Yasmine Adel Fouad at 9:22 AM | Permalink |
Tuesday, June 05, 2007
إزاز مكــسّر


أنا " خارجة من أوضة إخواتى من ع الكمبيوتر "
هو : مش معنى إن فى نت فى البيت يبقى نقعد عليه طول اليوم
أنا : لا تعليق
هو : كل ده قعاد ع النت
أنا : انت أصلا لسه داخل البيت مكملتش ساعة الا ربع يعنى متعرفش كل ده و للا مش كله
هو : مش قلنا ننظم الموضوع و ميبقاش كده و خلاص
أنا : لما تنظمه مع ولادك همشى معاهم ع النظام
هو : ثم انتى بتقعدى معانا خالص . انتى تيجى من الشغل تقعدى ع الكمبيوتر و بعدين تدخلى تنامى
أنا : هو علشان عملت كده امبارح هتبقى قاعده عامة ؟
هو : و ما اتغديتيش ليه لحد دلوقتى ؟
أنا : مش جعانه
هو : انتى ما بتاكليش فى البيت خالص ليه ؟
أنا : هو أكل و خلاص يعنى . لما أجوع باكل مش باكل و السلام كده
هى : ما أكلتش علشان تقعد ع الكمبيوتر . انما لو جت و ملقيتش الأكل معمول كانت عملت مشكله
هو : انتى أكلتى برة ؟
أنا : " بعد تردد " أيوة
هو : أكلتى امتى ؟
أنا : أكلت الساعه 9 و نص الصبح

" الساعه ساعتها كانت 10 و نص بالليل "
هو : وده اسمه كلام ؟
أنا : على فكرة أنا هنزل النت كافيه تحت علشان أعمل سيديهات
هى : تاكلى قبل ما تنزلى
أنا : لا هنزل الأول
هو : سيديهات ايه ؟
أنا : سيديهات فيها صور بتاعتى و أغانى
هو : وماخليتيش أخوكى يعملهالك ليه ؟
أنا : اذا كان مارضيش ينزلهوملى على الفلاش هيعملهوملى عند الراجل ؟ غير انه مش هيعرف اللى انا عايزاه
هو : طيب يللا انزلى علشان ما تتأخريش
أنا داخلة البيت الساعه 11 و نص و خمسة
هو : ايه كل ده ؟
أنا : مش عقبال ما عمل السيديهات
هو : ما تسيبيله النيله السيديهات يعملها و انتى ارجعى
أنا : لا مانا عايزة حاجات معينة و تقسيمة معينه ثم هو انا قلت السيديهات هتاخد خمس دقايق ؟
هو : سيديهات ايه دى ؟
أنا : ماقلتلك فيها صور و أغانى بتاعتى
هو : صور ايه ؟
أنا : صور بجمبعها و صورى مع أصحابى
هو : و تنزليها ليه اصلا على سيديهات ؟
أنا : علشان لو الهارد اتحرق ما اروحش فيها انا
هو : و أغانى ايه كمان اللى بتنزليها ؟
أنا : أغانى ناس ماتعرفهاش
هو : انتى فاكرة نفسك اللى عارفه كل حاجه مين يعنى ؟
أنا : وجيه عزيز و مارسيل خليفه و كاميليا جبران و أميمة خليل و ناس تانيه تعرفهم ؟
هو : يا بنتى و أنا فى سنك كنت بروح الأوبرا كل الحفلات
أنا : طب ما تسيبنى أروح بقى
هو : الأوبرا زمان كانت فن راقى مش حاجه قبيحة
أنا : و هو حد قالك انى بنزل أغانى قبيحة ؟ ماتسمعها قبل ما تقول كده
هو : انتى صليتى النهاردة ؟
أنا : أيوة

" مع انى ماصليتش بس كنت عايزة أحسسه انى اهو ممكن اكدب لانى بصلى لربنا مش ليك "
هو : آخر حاجه صليتيها ايه ؟
أنا : العصر
هو : و ماصليتيش ليه المغرب و العشاء قبل ما تنزلى ؟ ضامنة انك هتفضلى عايشة لحد ما ترجعى ؟
انا : أدينى رجعت أهو
هو : و افرض كنتى موتى فى النت كافيه وسط الشباب فى مكان كله فسق و قلة أدب
أنا : مين ققال ان النت تحت مليان فسق أصلا مكنتش فى غير 2 موجودين
هو : مش بتنزلى اغانى اهو يعنى حاجه مش صح
أنا : مانت قاعد بتتفرج على فيلم أجنبى أهو و للا السينما حلال و الأغانى حرام ؟
هو : الفيلم ده مفيهوش و لا لقطة خارجة
أنا : و الاغانى كمان مفيهاش حاجه خارجة
هو : يبقى التليفزيون بقى مش هيتفتح غير على حاجات دينية
أنا : .......
هو : أصلا ازاى بنت تقعد لحد الوقت ده برة ؟
أنا : فى ايه انت مش عارف تتخانق معايا على ايه ؟
هو : هو انا لما بتناقش معاكى يبقى بنتخانق؟
أنا : نعم ؟
هو : مشكلتك انك فاكرة الولد زى البنت
أنا " بحاول أهش العفاريت اللى بدأت تتدحرج فى وشى "
هو : الولد لما يتأخر برة محدش هيتكلم لكن البنت لما تتأخر أول حاجه الناس هتقولها دى أبوها مرباهاش
انا : مانا برجع من الشغل ساعات 1 بالليل ما بتقولش كده ليه ؟
هو : مش بجيبك ؟
أنا : بس الأغلب باجى لوحدى
هو : ده لما ببقى تعبان
انا : ايا كان اسمها باجى لوحدى
هو : انا لما بشوف بنت فى الشارع متأخر بقول مالهاش أب
أنا : يبقى المشكلة مش فى كلام الناس مادام انت بتقول زيهم
هو : لو البنت زى الولد كان ربنا خلقنى بصدر بقى و بولد زيك
أنا : بص أنا مفتحتش موضوع مين زى مين علشان مشهتناقش فيه معاك
هو : بيضحك " معرفش ايه الكوميدى و أنا بغلى " يابنتى فى فرق بين الولد و البنت و احنا عندنا عادات و تقاليد
أنا : دى ازدواجية فى التفكير . و ربنا هيحاسبنا كلنا شبه بعض . لما اشرب سجاير هيحاسبنى زى ما الولد يشرب سجاير
هو : روحى شوفى مامتك بتعمل ايه فى المطبخ . نفسى تحسى من نفسك كده
أنا : لو مشيت من قدامك هتقولى انا مخلصتش كلامى لو ما مشيتش هتقول مبحسش و الله انتو ماعارفين عايزين منى ايه
.
.
أنا : انتى قولتى لبابا انى عايزة أقدم فى أكاديمية الفنون كمان شهرين ؟
هى : لمحتله كده . بس خليها لما ييجى وقتها
أنا :لا خناقه بخناقه بقى . غير انى لازم هتخانق الاول قبل ما يوافق يبقى أبدأ
.
.
أنا : ماما قالتلك انىعايزة ادرس تذوق فنى
هو : ايه ؟
أنا : تذوق فنى
هو : ده ايه ده يعنى ؟
أنا : يعنى هدرس أدب و شعر و روايات و مسرح و دراما و فصص و موسيقى كده يعنى
هو : فكرتى بقى تدرسى قرآن ؟
أنا : .......
هو : فكرتى تقولى هعمل ايه لآخرتى ؟
أنا " باصه للسقف " ......
هو : فكرتى بدل ما كله دنيا دنيا تفكرى فى الآخرة ؟ انتى فاكرة نفسك خالده و دى نرجسية
أنا : ياراجل
هو : مش عارفه ان الموت ممكن ييجى فى أى لحظة
أنا : هو انت كل حاجه أقولها تقعد تقولى الكلام ده قبلها . مفيش علاقه بين ده و ده . أنا عايزة اعمل حاجه علشان تنفعنى لما اتجه للأدب . غير انى قلت لما اخلص صيدلة هدرس أى حاجه حباها
هو : هوحدقالك ما تكتبيش ؟ ما تكتبى
أنا : محدش أصلا ليه الحق انه يقولى ماتكتبيش
هو : ادرسى علوم دينك
أنا : و هو " هو الأصغر" : لما قالك عايز ياخد كورسات انجليزى و يابانى و ايطالى ما قلتلوش ادرس دينك الأول ليه
و للا انت بتفتكر التربية السليمة معايا ؟
هو : انتى بتقارنى حاجات غريبة اوى ببعضها
أنا : زى مانت بتعمل و بتقارن الدنيا بالدين دلوقتى
هو : انتى مش عايزة تسمعى غير صوت دماغك و بس
أنا : طب مانت مش سامعنى برضه
هو : ماتقارنيش نفسك بيا
أنا : انا مش بقارن نفسى بحد أنا بقارن تفكير بنى آدم بتفكير بنى آدم تانى
هو : برضه ماتقارنيش
أنا : انا حقى أدرس اللى بحبه
هو : حقك ؟
أنا : أيوه حقى و مش هتنازل عنه ؟
هو : يبقى كل واحد يدور على حقوقه بقى . ادخلى هاتيلى موبايلك من جوه
أنا : هو ايه ده ؟ احنا مش عيال صغيرين لما نتخانق تقولى طب هاتىالموبايل و هاتى معرفش ايه
هو : مش انتى بتدورى على حقك ؟
انا : ايوه و لما تكون مش هتدينى حقى ماتوعدنيش بيه و بعدين ترجع فى كلامك
هو : انا ماوعدتكيش
أنا : لا انا كملت صيدلة و قايله لما اتخرج هدرس اللى عايزاه
هو : لما تتعمقى فى الدين شويه
أنا : انا هدرس لما اكون قادرة ادرس ده مشعلشان انتو عايزينى أدرسه
هو : انا عايز مصلحتك علشان بحبك و عايزك تدخلى الجنه
أنا : اه حقك تقولى التزمى بالصلاة . حقك تقولى اسمع الكلام لكن مش من حقك متخلينيش ادرس حاجه انا عايزاها
هو : طول مانتى هنا فى البيت ده يبقى تسمعى كلامى لما تتجوزى ابقى ادرسى اللى انتى عايزاه
أنا : انا مبفكرش فى الجواز و مش هستنى لحد ما اتجوز
هو : هاتيلى اى واحد صايع و غورى بقرفك
أنا : انا مش هستنى لما اتجوز علشان اعمل اللى انا عايزاه
هو : خلاص لما تستقلى زى ما بتقولى ابقى اعملى اللى انتى عايزاه
أنا : يبقى هستقل دلوقتى بقى مش هستنى
هو : انا سمعتك من يومين بتحكى لصاحبتك عن خناقه بينى و بينك ازاى تطلعى امور البيت برة ؟
أنا : امور بيت ايه ؟ انا لما ابقى مخنوقه من حقى افضفض مع حد و للا اخبط دماغى فى حيطة ؟
هو : ما تحكيلنا مشاكلك
أنا : انت مش اخر خناقه بيننا قولتلى مش عايزنى اناقشك قفى حاجه ؟
هو : انا طبعا ما اقولش كده هو كل ده مش بناقشك ؟
أنا : اجيبلك مذكراتى تقرا لو عايز
هو : يعنى توصلى لاصحابك صورة انى وحش
أنا : انا مش موصله كده خالص على فكرة . غير انى مش بتبلىعليكم يعنى
هو : قال و باعتالى رساله تقوليلى بحبك أشوف امورك أصدقك
هى : الأكل اتحط يللا علشان تاكلو
هو : يللا قومى كلى
أنا : هو بعد كل حرقة الدم دى فاكرنى هاكل ؟
هو : هتاكلى بالأمر
أنا : ده اللى ناقص كمان مش هاكل هو انتو فاكرنى هموت نفسى من الجوع لكن مليش نفس
هو : انا عايزك تاكلى علشان مصلحتك ان شاء الله ما طفحتى
" برنامج دينى شغال "
هو : شوفوا البنتين دول مش قأدك انتى و أخوكى ؟ عندهم كام سنه دول تفتكرى ؟
أنا : ما سألتهاش
هو : مش ييجى 15 سنه دى و ما شاء الله عليها
أنا : قمت و ميلت على ودن " هو " و قلتله ماتنساش انك لما كان عندك 15 سنه كنت بتروح الاوبرا
هو " راح ناطط عليا " ققانتى برضه بتقارنى نفسك بيا ؟
أنا : انا ماقارنتش نفسى مش انت اللى لسه بتقول ؟ ازاى عايز تبقى قدوة فى الانفتاح و قدوة فى الالتزام مش راكبة
هو : دى غلطتى انى كنت بحكيلكم على ايام الصياعه . طب احنا قلالت الادب خليكوا انتو كويسين
ٌأنا : افتكروا لما كنتو فى سننا كانت احلامكم ايه . مش انت باباك دخلك فنية عسكرية بالعافية و هربت علشان تدخل طب و للا دلوقتى بقيت دراستى انا اللى غلط ؟
هو : انا مش هحكى حاجه تانى قدامكم
أنا : بص من الاخر انا لو قلتلك هدرس صيدله هتفرح بيا بس هو الفن اللى مش على الهواك
هو : ممكن كنت اقول اه
انا : اكيد كنت هتقول اه
هى : بصى انتى بقيتى قليلة الادب و بجحه و فاسده
هو : الشيطان جواكى
هى : تروحيلى سينمات و قهاوى وولاد و بنات و نت و شوية ناس حواليكى بيقولولك دماغك حلوة ده اللى بوظلك أخلاقك
انا : انا اخلاقى مش بايظة و من حقى أكون نفسى
هو : بصى علشان ما تقوليش انى بحجر عليكى قدامك لحد بكرة بالليل تفكرى و تحسبى ازاى توفقى بين دنيتك و دينك علشان ماتجيش على نفسك و لا اجى على حقى
هى : انتى اصلا عيارك فلت و معرفناش نربيكى . لازم كل شئ يتوضعله حد فقى واحدة تتجرأ تقول لأبوها انا هستقل ده انا كنت دبحتك كده
أنا : هو الدين ده بتاعى لوحدى يعنى و للا انا بس اللى مش بدرس دين فى البيت
هى : قصدك عليا ؟
أنا : اهو كل واحد عارف نفسه " طبعا مش قصدى عليها لانها الوحيده اللى بتدرس دين فى البيت " بس انا بلقح على " هو " اللى بيشرب سجاير مثلا و هى حرام
هو " من ع السرير " بطلى بقى برطمة و كتر كلام
أنا: دخلت الاوضه طبعا هيستريا عياط
أنا التانية : بصى مينفعش كده . منهم لله ضيعولى حبة الدماغ اللى كنت عاملاها
أنا الأولى : مش هنسكت . هو للأمانه انتى لسانك طويل
أٌناالتانيه : بس اسكتى بفحمهم بحججى
أنا الأولى : اه يالهوى دماغك بتشتغل بسرعه ههههه
أنا التانيه : هتستقلى ازاى ؟ كده الاصطدام كتر
انا الأولى : مش عارفه بس اقولك حاجه عارفه ليه هم شادين اوى كده علشان خايفين منى . أقطع دراعى لو ماكانوش حاسين بالقوةاللى جوايا علشان كده بيحاولوا يربطوا جامد
أنا التانيه : بس على فكرة بكرة بالليل كل حاجه هتتحل و هتقسموا البلد نصين
انا الأولى : مانا عارفه يابت انى هدرس التذوق الفنى و هعمل كل حاجه بس الفكرة فى حرقة الدم بتقصف العمر
أنا التانيه : هنعمل ايه ؟
أنا الاولى : عارفه انهم بيحبونى بطريقتهم بس طريقتهم بتخنق علشان كده بكرة الصبح هشترى سجاير و هجرب اول سيجارة فى حياتى مش علشان انا هنحرف و ادخن لا . علشان لازم احرق حاجه فى اللحظة دى
أنا التانية : تفتكرى ؟


 
posted by Yasmine Adel Fouad at 10:46 PM | Permalink |
شمعة و حضن و شوية بدايات

يا قرص شمس مالهوش قبة سما
يا ورد من غير أرض شب و نما
يا أى معنى جميل سمعنا عليه
الخلق ليه عايشين حياة مؤلمة ؟
***
.
نقطة
..
اتنين
...
تلاتة
و من أول السطر
من أصعب الأشياء التى يلجأ لها الفرد
كعلاج مثالى
هى ان يبدأ من أول السطر
رغم إغراء البدايات الجديدة
- اللى على نضافة -
غير أن الفرد لا يلجأ لتلك الخطوة
إلا كحل أخير
لن يتيح لنفسه المجال للتراجع
أما الحل الأكثر وجعاً
و أكثر صحة
هو البدء فى صفحة بيضاء تماما
فى محاولة صادقة \ ساذجة
للشروع فى معاودة تنفس العوادم السوداء
- التى تتشابه على الأرجح
مع سابقيها -
مع التظاهر بأنها
- لا ليست المرة الاولى بالطبع-
دون شك أقل ضرارا و اكثر سذاجة
عالماً أنها لن تقتلك إلا بعد اعوام كثيرة
لا تعلم إن كنت ستحياها من الأساس
أتترك خلفك متعة المجازفة
و المواجهة بنظرة استخفاف إذن ؟
بالطبع لا
.
.
تتلقى الجروح الجديدة بصدر رحب
فارداً مساحة من الصدر لم تنلها الطعنات بعد
هذا ما تصوّره لك صفحة صدرك الجديدة
لا يمكن القول أنك كاذب
فقط يمكننا القول أنك حاولت التكيّف و الصمود
بطريقتك الخاصة
فأنت من هؤلاء
ممن لا يهتمون إن لامهم أحد
تعلم جيداً
أن
failure is the opportunity to begin again
more intelligently
فهل هناك أروع من البدايات
قدر الياسمين الأبيض
!!!
.
.
لسه فاكرة
حوار كان من سنتين او اكتر
بينى و بين واحد من المقربين ليا
كنا بنتكلم عن جوانا
قلتله
إنت متعرفش حاجة عن الماضى بتاعى
قالى
أنا مش شايف غير صفحة بيضاء
قلتله
علشان أنا قلبت الصفحة القديمة
اللى كلها شخابيط
مش علشان انا ما اتوجعتش
أو فاضيه
.
.
معرفتش أحضنك
معرفش إيه حاشنى
بجد بتوحشنى
يمكن علشان طعم الكلام
يمكن علشان كتر الزحام
مخنوق
و هى الدنيا إمتى كانت بتروق ؟
مخنوق
يمكن علشان خايف اكون
معرفتش احضنك
***
لماذا يخجل الفرد من البوح ؟
ثقافة البوح لدينا ينقصها بعض من
صدق مع النفس
جرأة
و قليل من العبث
الطفولة
و الجنون
فى الوقت الذى يزيد عليها
فيض من كرامة
و مسميات هزلية
لا تعنى الجانب الحسى بشئ
.
.
اتعلمت مؤخراً
-على كبر يعنى -
إزاى أعبر عن مشاعرى اللى حاساها
فى لحظتها
coz the moment might pass you
أى حاجه حاساها
ناحية اى حد
أقولها
أعملها
وحشتنى
بحبك
خليك شوية
غور من قدامى
وجعتنى
حاساك
أى حاجة
و كل حاجة
علشان لو اللحظة عديت
إحساسك ده ممكن ما يرجعش
علشان شجاعة اللحظة بتنطفى
مش لازم يكون اللى قدامى صاحبى و مش هيفهمنى غلط
علشان اقوله بحبك و قت ما احسها
افرض حسيت انى بحب مثلا " س " من الناس
لمجرد انى لما كنت تعبانه
كلمنى و سأل عليا
ساعتها أقول منظرى
و هيقول ايه
لا ساعتها هقوله بحبك اوى
دى هنا بتساوى شكرا
حد هيقولى طيب ما تقولى شكرا
هقوله
شكرا ساعات كتير بتكون مش كفاية
و انك ما تردش على واحد لما يتصل بيك
برضه ساعات بتكون مش كفاية
و بتحس ان لا ده انا لازم اكنسل كمان فى وشه
و أقوله بصوت عالى
مش عايزاك
جرحتنى
ابعد
.
.
لسه فاكرة
لما كنت بتكلم مع صاحباتى ع القهوة
عن سيكولوجية الحضن
و ازاى اننا عندنا فى الدول العربيه
فى غلط فى الموضوع
يعنى امتى تحس ان الللى قدامك محتاجك تحضنه
امتى تحس انك عايز تتحضن
امتى تحس ان انت عايز تحضن اللى قدامك
كل اللحظات بتفضى لحضن فى النهاية
لكن طعم الحضن فعلا مختلف
عبّــر
قــول
بقــوة
" عمرك ما تشعر بغربة إلا فى حنين مكبوت "
.
.
كرباج سعادة و قلبى منه انجلد
رمح كأنه حصان و لف البلد
و رجعلى آخر الليل و سألنى ليه
خجلان تقول إنك سعيد يا ولد ؟
***
لما تدخل أماكن بالصدفة و تلاقى مكتوب فيها عنك
و كلام كمان حلو
حلاوته مش فى اللى فيه
حلاوته إنك حاسس ان اللى كتبه \ كتبته
حاسينه فعلا
حد تملكته اللحظة و قرر يكتب عنك للعلن
من خلال رؤية هو مصدقها
ساعتها ممكن تعيط
بس الأكيد إنك هتفرح أوى
هتيجى تقول شكرا
هتحس انها كلمة ساذجة
سخيف أن نستخدم كلمات مثل
شكرا
بحبك
جدا
للتعبير عن محتوى
هو قطعا أكبر من هذا بكثير
.
.
نعم تعلمت ان اعبر بالكلمات عن جوايا
لن اكتب أسماءا محددة
قطعا هم يعرفون انفسهم
ليسوا هؤلاء فقط من كتبوا
بل من داوموا على الإيمان بى
مساندتى
و لو بحضن صغير
لن أحدد صيغة رسمية للشكر
ايمانا أن ما بداخلى قد وصلهم حتما
بس برضه
بحبكم فعلا
و محتاجه أديكم حضن
.
.
عــلى الهــامش
رغــم كل السحر اللى فى العالم
إلا إن فى حاجات بتفضل
غصب عنك
حتى و لو كانت ملهاش ذنب
فى عمى الألوان اللى عندك
بتوحيلك باللون الرمادى
بس برضه رغم عنها
هتفضل حابك
أوى
و مؤمن بالسحر
اللى جواك
.
.
ما باللون الاحمر
فقط
منقول
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 8:13 AM | Permalink |