Thursday, April 26, 2007
أفكــار صغيــرة

أريد أن اكتب
عن

:

( 1 )

عالم أصغر من فقاعة
عمر أقصر من عقلة أصبع
و ذنب أشهى من الخمر
ثبّت أقدامى بجرح بابه مفتوح على العالم
فعشش به ذباب يلعق بلاط الحلم
بأداء مسرحى مرسوم

( 2 )

فراشات تحوم حول فراش عار
تتوسطه وسائد مُلطخة بكوابيس
وعدنى رجل ثورى
- يراودنى بقبعة من قش -
أن يمنحنى حُباً فوقه
تاركين آثار نشوتنا
سائلاً لزجاً
و بقايا حريق
لم أكن أعلم أنه يبادل نجمة حلمى
ب
ريش ملوّن زائف
بهجة بلاستيكية
و خيط دموى مسموم

( 3 )

أمير أصله ضفدع
شهريار لا يُقدّر قيمة الوقت
قرر أن يأتى متأخراً
بإحدى عشر عام
شجرتى كافور
و رسالة اعتذار
أكل حبرها شبح الملح المحموم
( 4 )
أخطبوط بذراع واحدة
ما يجعله عاجزاً عن جمع
الرجل الذى يرتدى أحلامه منامة
فيستيقظ على عرق
من فرط اللذة
أو من فرط الإجهاض
بالمرأة التى ترفض أن تمارس العشق إلا صباحاً
قبل أن تغادر دون ارتداء ملابس داخلية
فى محاولة أخيرة منها
لفض بكارة حلم مهزوم

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 11:33 AM | Permalink |
Wednesday, April 25, 2007
Hallucination
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 1:16 PM | Permalink |
Tuesday, April 24, 2007
Look behind the scene

 
posted by Yasmine Adel Fouad at 2:44 AM | Permalink |
Saturday, April 21, 2007
تـــــاج ... 2 .... 3
رغم إنى نبهت أد كده إن يا بشر يا اللى ربنا مديكم ذرة عقل و عارفين ان الانسان طاقة محدش يبعتلى تاج علشان أنا اخدت نصيبى و زيادة بس لقيت سلمى ربنا ما يباركلهاش فى تاجاتها باعتالى 3 تيجان و فضلت أقولها مش هاخدهم و اماطل معاها بقالى اسبوعين باين فقلت ما بدهاش بقى و ادينى بكرر دول آخر تاجات هعملها

.
.
الأول
هل كنت طالب شاطر فى المدرسة ؟
أيون بلا فخر . كنت ولامؤاخذة طول عمرى بطلع الاولى ع المدرسة لحد ثالثة ثانوى و فضلت متفوقه لحد اول سنة فى الجامعه بعد كده بقى اكتشفت ميولى العدوانية ناحية كليتى فكنت بنجح اه بجيب تقديرات انما هناك فرق مفيش حب :) . و الاكتشاف المذهل بقى اللى اكتشفته لما دخلت الجامعه ان الشاطر يا حرام بيعوّد أهله على مستوى معين يعنى انا فاكرة انى لما جبت فى ثالثة ثانوى 96.6 % قبل ما يتضاف عليها مجموع تانيه اللى كان 98.3 % فاكرة ان بابا زعل جدا منى و قالى ان مستوايا نزل و فى الوقت اللى اخويا علشان كان بيذاكر اى كلام لما جاب فى الثانوية العامه 89 % ابويا طار بيه و عمله فرح . كذلك بقى فى الجامعه لما اجيب جيد او اول الجيد جدا بابا يقوللى امال لو مكنتيش شاطرة طول عمرك فى الوقت اللى بيبقوا عايزين اخويا ينجح و خلاص . علشان كده بقى بحاول اعلم اخويا الصغير اللى لسه فى المدرسة انه ما يعودهمش ع الشطارة و يبقى مش شاطر انما للأسف الواد طالع فاشل زيى و بيطلع الأول
ايه كانت احب مادة و اكره مادة ليك فى المدرسة و الكلية؟
فى المدرسة كنت بحب العلوم و الرياضيات و عشقى الاول الانجليزى طبعا و النحو كنت بكره بقى النصوص و البلاغه و الجغرافيا بلا شك . فى الجامعه كنت بحب الكيمياء التحليلية و الصيدلانيات و الكيمياء العضوية و بكره الكيمياء الصيدلية " و دى الماده الوحيده اللى شيلتها فى الكليه " و بكره برضه العقاقير
كنت عايز تتطلع ايه وأنت صغير ؟
مكنة خياطة !! كان نفسى اطلع دكتورة عن اقتناع مش علشان كل الأطفال بيقولوا كده . فضلت بقول البقين دول لحد ما وصلت ثانوية عامة . ساعتها معرفتش ادخل علمى و للا ادبى و للا ايه . كان امنيتى ابقى صحفية بس قلت انى مش بعرف احفظ و أصم و خلاص فمش هينفع ادخل ادبى . و كنت بموت فى الرياضيات بس مش بحب شغلانة المهندسة للبنات . فقلت يبقى باقى علمى علوم . لما جبت مجموع بقى قلت مش هدخل اعلام علشان اولا كانت لسه طاقتى الابداعية مانورتش للمرحلة اللى انا فيها دلوقتى . ثانيا كنت مصممة انى مش بتاعة حفظ " مكنتش عارفه ان صيدلة حفظ العن و أضل سبيلا " كان قدامى 3 اقتراحات الاول انى ادخل طب علشان ابقى دكتورة امراض نفسية بس استكترت السبع سنين و بعدين انى ادخل صيدلة لانها كليه 5 سنين و ليها بريستيجها و ماديا كويسة قدام و ثالثهم طب اسنان علشان انا بكره دكاترة الاسنان فقلت يمكن لو بقيت واحدة منهم احبهم الا انى صليت صلاة استخارة و كانت النتيجة انى دخلت صيدلة و الحمد لله خرجت منها على رجلى . بس لو حد سألنى دلوقتى نفسك تبقى ايه هقولهم أحب أبقى طيف
ثم ايه كنت تحب تبقى ايه و انت صغير انا لسه صغيرة ده كل اللى بيدخلوا الصيدلية بيحلفولى انى اخرى ثانوية عامة و العمر لسه قدام

.
.
الثانى
دائما ما تطالب المرأة بالحصول على حريتها . فما مفهوم الحرية في قاموس المرأة؟
و انا اعرف قاموس المرأة ده منين أنا اعرف قاموسى و بس . الحرية فى نظرى هى حقك انك تكون مختلف عن اللى حواليك . تكون نفسك و بس طالما ما بتغضبش ربنا غير كده محدش ليه عندك حاجه
متى احسست بنفسك "خائنة"؟
خائنة ؟ ايه الكلمة الكبيرة دى . عمرى ما حسيت نفسى خائنة لسبب بسيط ان الخيانة من الاشياء التى لا احترمها و بالتالى لن أفعلها . بس اعتقد ان خيانة الانسان لذاته اكثر فتكاً من خيانته للآخرين . ربما خنت نفسى قليلا حين اثق فى بعض من لا يستحقون أو أتغاضى عن سوءات شديدة الوضوح
هل يمكن ان تحب المرأة رجلين في نفس الوقت؟ نقول الحب و ليس الاعجاب.؟
أهو ده اللى مش ممكن أبداً
إذا خذلك لعديد من المرات، هل ستستمرين معه في علاقة مستقرة؟؟
قد يندهش البعض لكننى أستطيع ان أغفر أى خطأ كان ثلاثة مرات متتالية . ربما لأننى حين أرفض شخصا لا اعود و أرغبه من جديد مهما حدث . هناك شئ ما يتكسر فى المرة الثالثة و لا يمكن إصلاحه
ماذا ترتدين فى أول لقاء لكِ مع حبيبكِ بالوصف التفصيلى؟
وصف تفصيلى ايه بس ؟ أكيد يعنى معرفش على حسب صيف و للا شتاء و فى انهى سنة :) مش يمكن اكون تخنت و للا جبت لبس جديد :) عموما هلبس حاجة بتزود إيمانى بنفسى . او بتخلينى اكثر تفاؤلا و بشاشة . بس مش هشترى لبس مخصوص
ما هى أول فكرة ترد الى ذهنك فى اللحظات الأولى بعد دخولك "المحظور"...لا توجد خيارات للإجابة؟
مش فاهمة مين المحظور ده طيب ؟ على فكرة انا مش فاهمة فعلا مش فهمت و بستهبل يعنى حد يحددلى نوع المحظور و انا اقول لما ادخل ايه الفكرة اللى هتيجى فى دماغى . بس بما انه محظور يعنى مش لطيف اعمله يبقى اكيد الفكرة اللى هتجيلى فى دماغى يا ربنا يستر يا اما كنتى فين يا لا لما قلت اه و انا اللى جبت ده كله لنفسى .
أيعقل أن تكون هيفا وهبي المرأة العربية من المحيط إلى الخليج، ماذا يمكن أن تفعلن لتغيير هذه الصورة، و كيف بامكاننا أن نساعدكن؟
صورة ايه ولامؤاخذة هو انا مثلا هيهمنى حد بالنسبة له هيفا هى الصورة للمراة العربية !! أنا بحب هيفاء على فكرة . بس كل واحد مسئول عن صوره و الشخصيات اللى بيخليها نماذج فى دماغه و اللى عايز هيفا يدور عليها احنا عندنا ديموقراطية و حرية و فائض تصدير كمان
إذا عجبك شاب، بتجربي تلفتيلو انتباهو، كيف؟
مممممممممممممممممممم . معرفش الصراحه بس مش هصطنع مواقف انما ممكن ازود احتكاكى بيه و احتكاكى معناها نقاشنا مش حاجه تانيه علشان اصحاب النفوس الضعيفة ملوا البلد . لما بحب اقرب من حد بحب اقرب منه فكريا اشوف الدماغ اللى جوه دى بتفكر ازاى
إذا عجبك شاب وما بادلك الاعجاب، شو بتعملي؟
بكشف راسى و ادعى عليه :) يعنى هعمل ايه يعنى خيرها فى غيرها
على ابن ابى طالب قال " رغبتك فى زاهد فيك مذلة نفس و زهدك فى راغب فيك نقصان حظ " و هى حظوظ بقى
في مرشد بيقول انو البنت بترغب الشاب طالما انو بشكّل تحدي لها، شو رأيك؟
اها عارفه النوعية دى بس انا مش منهم الحقيقة
هيفاء وهبي، شادية، وفاتن حمامة: مع من تتماهين أكثر؟
بحب مين اكتر يبقى شادية هى أأقرب لروحى لكن شايفه نفسى فى مين اكتر يبقى فاتن حمامة طبعاً
انتقي شخصية رجالية معروفة تتمتع بالكاريزما (برأيك) وتكلمي عنها ؟
ممممم الصراحه سلمى كاتبه عندها " جمال عبد الناصر " فطبعا لازم أغش الاجابة و اعتقد ان السادات برضه كان كاريزما انما انا كاريزمة جمال على الصعيد النفسى بتأثرفيا. اعتقد كاريزمة السادات كانت عقلية يعنى دماغ بس ماتلاقيش روح . صحيح هتلر كمان كاريزما جامده جدا
ليه المرأة بتنفخ فى الزبادى لما تتلسع م الشوربة ؟
علشان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ده المفروض يعنى و بغض النظر عن التناقض بين الزبادى و الشوربة و بغض النظر عن جملة من خاف سلم . فاعتقد ان المرأة بتنفخ فى الزبادى كوسيلة أخيرة للفرار من الألم . لكن و النبى بترجع و تتلسع م الشوربة تانى عادى يعنى
هل صحيح أن المرأة تختار الشخص غير المناسب في فترة المراهقة والشباب ثم تندب حظها بعد ذلك؟
اعتقد ان الواحد طول عمره معرض انه يختار الشخص الغير مناسب سواء مراهقة او عواجيزى و أغلب الاوقات بيكون مدرك لده بس بيكون عنده امل ان يمكن مين عارف . بس حكاية تندب حظها دى بعض الستات فعلا محترفات ندب حظ لكن لو عن نفسى فانا مبندمش على حاجه عملتها لانى اكيد اتعلمت من غلطى و اعتقد انى لو هندم فعلا يبقى هندم على حاجه معملتهاش
ما هو أسوأ موعد غرامي مر بك؟ وما هو أكثر جزء ضايقك في هذا الموعد؟
هههههههههههههه
موعد غرامى !! مين اللى كاتب التاج ده ؟
ماخرجتش فى لقاءات ااقدر أمنحها اسم موعد غرامى بالظبط فعلشان كده اجابتى ع السؤال هتبقى باطلة
لماذا تدعي اغلب النساء انهن لا يجدن الطبخ؟
بالذمة فى واحده هتكون بتعرف تطبخ و تقول مبعرفش !! إذا كنت بعمل حاجات اى كلام جدا و بقول انى بعرف اعمل حاجات اى كلام :)
ذكرى وظروف اول قبلة؟
أول قبلة لسه ما اتولدتش
هل تقبلين بأستمرار العلاقة التي تربطك بشخص (زوج أو عشيق) في حال مات الحب بينكما؟؟
زوج !!! هى الحياة مش هتبقى قايمة ع الحب بس ده اكيد . يعنى فى عشرة و كفاح و حاجات أقوى من الحب أبو بحبك و انا كمان . انما لو الحب بكل صوره ده مات استحالة هكمل لا تقولى معندناش طلاق و لا تقولى و العيال و لا تقولى ضحى . السعادة حق و انا مش هفرط فيه
عشيق !!! أنا قلت مين اللى كاتب التاج ده محدش عبرنى
هل يستحق الرجل التضحية بكل شيء من اجله والبدء معه بحياة جديدة تبدأين فيها من الصفر؟؟
طب بالذمة هو فى احلى من الصفر ؟ مش بتتريق . يعنى انا لما أبدأ مع واحد من اول السلم و نكبر مع بعض أجمل و للا آخد واحد واصل لوحده و انا بالنسبة له مجرد حاجه م الحاجات اللى ناقصاه و بيكملها ؟ اعتقد ان الراجل اللى اختار انى اكمل معاه حياتى كلها و نتشارك النفس و اللقمه اكيد هيبقى فى نظرى يستاهل ابدأ معاه من تحت الصفر
.
.
الثالث

هل تسعد عندما يمرر لك احدهم تاج؟
و النبى هى أول مرة و بعدين بقى عادى و دلوقتى بقى شئ لا يصدكه عكل :) كده كتير يعنى
هل مقدار سعادتك أو شعورك ايا كان- عند تمرير التاج لك يختلف حسب المدون الذي يمرر لك التاج؟
absolutely
هل تستمتع عند إجابتك عن أسئلة التاج ؟
على حسب الأسئلة و على حسب موودى أثناء الإجابة
هل ترى للتاج أهمية حقيقية؟
أحياناً. على حسب الأسئلة برضه مجرد ناس بتحشر نفسها فى حياتك و للا كلام هيعكس تفكيرك و يخللى اللى حواليك يفهموا جوانب تأثر على علاقتك بيهم
هل فكرت في عمل تاج خاص لك من قبل؟
لا . بس ممكن أفكر علشان انتقم من كل اللى بعتولى تاجات
هل تفضل قراءة اجوبة التاج عند المدونين الاخرين؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الأخرى فقط؟
حسب المدون طبعا . أكيد فى ناس احب اعرف دماغهم
عندما ترد على التاج ما الذي تراعيه اكثر؟
الصراحة يعنى الصدق يعنى مش كلام جرانين و نفسى اعرف مرة اختصر بس دايما بفشل
هل تحرص على قراءة اجابات من تمرر لهم التاج ؟ و هل تغير إجابتهم للتاج شيئا في ادراكك لهم ؟
أكيد و الا مكنتش مررتهلهم . و اجبتهم مش بسميه تغيير ادراك على اد ما بسميه توسيع للادراك فى اتجاه سلبى او ايجابى
هل تلتزم حرفيا بأسئلة التاج ؟
طبعاً . هو الواحد حيلته غير ضميره !!!؟
ما هي نوعية التاجات التي تفضلها؟
التاج اللى ما تبقاش أسئلته تدخل فى اللى ملوش فيه . او مجرد أسئلة هايفه . أو بيلت و يعجن كتير . يا بخت من زار و خفف
إلى من تحرص على تمرير التاج؟
الى الناس اللى ليهم معزة خاصة عندى أو مش بعتبرهم من العامة يعنى
.
.
كده محدش ليه عندى حاجه
و معلش على كل الرغى ده بس مش غلطتى
غلطة اللى حدفوا التاج على دماغى





 
posted by Yasmine Adel Fouad at 7:56 AM | Permalink |
Thursday, April 19, 2007
وجيه عزيز ... ألف شكر

.
.
أنا لسه قادر فى الحزن أفرح
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 1:25 PM | Permalink |
تحت المساحيق

أريد أن أعوى . أن أصرخ صرخة تنسف خلايا جسدى و تعمّق آثار خطواتى . أريد أن أذهب إلى مخبأه . أهشّم نوافذ جدرانه . ثم أعود و أهشّم نوافذ جدرانى أنا الأخرى . ألملم بقايا الزجاج المتناثر و أصنع منه لوحة ألوّنها بدمى . سئمت إغلاق الأبواب خلفى . خنقتنى حدود الدائرة . أحبطنى صدّى للطارقين ووقوفى الشاحب خلف النافذة أو أمام المرآة . مللت طُرقاً متوازية أبذاً لا و لن تلتقى . على جنبيها ظلال آثام منبوذة و أرواح خُلقت لتطير


و الحل ؟؟؟


" الأمر بسيط للغاية .. مزيد من البودرة و من الأحمر ثم لا يعرف أحد . لا يدرك أحد أن تحت المساحيق وجه ميت "
*

*

*

" ما باللون الأحمر بقلم لطيفة الزيات

من رواية الباب المفتوح "
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 9:01 AM | Permalink |
Sunday, April 15, 2007
خريف الأحلام

بريئة هى الأحلام حين تراودنا عن أنفسنا

قاسية تماماً حين تتركنا و ترحل

*

*


تخيّـــل
.
.
مجرد تخيُّــل
أن تقضى عمرك كله إلا قليلاً
فى تفصيل حلم صغير
يشملك أنت
فقط أنت
و تفاصيل أخرى صنعتها بنفسك
حلم
ليس عظيماً بالضرورة
حلم
لن يهم أحداً سواك
حلم
لفرط اهتمامك بتفاصيله و رسمها بمنتهى الدقة
تعرف أنه يستحيل أن يصير واقعاً يوماً
حلم
لا تنتظر أن يتحقق
لا تؤمن أنت صانعه بقدومه
على الأقل
بتلك الكيفية الغير مستساغة
بالنسبة لك لا يتعدى الأمر مشروع حلم يقظة فاشل
بمثابة شمعة تتساقط دموعها حولك
لتنير لك بعض من ظلام
حلم
كل أركانه غير متواجدة
باستثناءك أنت
لكنك تستيقظ يوماً
فتصطدم بتفاصيل رسمتها أنت من قبل
فى بداية الأمر لا تعى القصة
فقط تشعر بألفة ما
لكنك بعد قليل من الوقت تدرك المهزلة
فها أنت بين جدران قصة كتبتها طوال العمر
بكل تفاصيلها الغريبة
التى كنت تجد صعوبةً فى تقبل اتحادها معاً
بين جنبى الخيال
فما بالك بشطوط واقع لا يقبل التفاوض ؟
تسترجع أحداث الحلم
تجلس بعيداً تراقب الموقف مذهولاً
تتردد
لا تُقدم على شئ
يدهشك تطابق الأحداث
و حين يختلط الواقع بالخيال
تخترق الستائر بكل ثقة
تقذف بكامل طيفك بين جنبى الحدوتة
مدُعياّ معرفتك لحبكة الرواية
فإذا بنفسك مازلت خارجها
لا يؤلمك ألا يحتويك حلم صنعته أنت
قبل أن يتراءى أمامك
بأعوام
و أعوام
إنما يُدميك أن يسرق القدر منك حلمك
ذلك الصغيرالضائع بين ضفتى اليتم
حلم وحيد
كنت تخبئه للحظات مُـرّة كتلك
لا يحتويك فيها سواه
و الآن يجبرك القدر أن تبدأ فى صنع حلم جديد
فيخيفك أن يسرقه القدر هو الآخر
لتُصاب بحالة من الهدوء الغريب \ الغير منطقى \ الحقيقى
هل تعاند القدر إذن و تحلم من جديد ؟
أم تبصق فى وجهه باقى أحلامك رافضاً أن يهددك
معلناً أنه سارق
و أنك لا تأبه
ثم تغدو لتكمل طريقاً أنت ملزماً بالغدو فيه ؟
.
.


بنت الرواية
يراودها الحلم عن نفسها
لأنها ليست طاهرة تماماً
تستسلم
و تجلس بين ذراعى الحلم
تدعو الله أن تحمل منه تلك الليلة
بالغد الوليد
.
.
بنت الرواية
تستيقظ على الفجيعة
سرق القدر حلمها
ذلك الصغير الضائع بين ضفتى اليتم
فتجلس بعيداً عن شرفات أحلام
بعضها هوى بها
و البعض الآخر بنوا أمامه واجهات مرتفعة
تحجب عنها وجه السماء
.
.

بنت الرواية
اعتادت أن تبنى من أحلامها قلاعاًفاحتلّت
صنعت منها قصصاً
فوق ورق أصفر متراكم
فسُرقت
و الآن فقط تّدرك
أنه ربما للأحلام فصول
حان خريفها
لتتساقط وريقات أحلام
كانت يوماً خضراء
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 2:26 AM | Permalink |
Thursday, April 05, 2007
اعترافات بين قوسين من حُــمّــى

منذ بدأت تسجيل أولى مخطوطات ذاكرتى و أنا أحرص دوماً أن أذكر تاريخ الأحداث . ربما لأننى أدرك أن وحده التاريخ الأقدم مهما بلغت هامشية أحداثه يبقى كلما ازداد بُعداً ذى هالة قدسية غير قابلة للنقاش . و اليوم . التاسع بعد الألف . الموافق منتصف ذاكرتى ذات التعاريج الغير ممحاة . أقف أمام لوحة . تحتلها \ تسكنها أناث عنكبوت مطاطية تنسج ببطء متقن و مقصود خيوطها أثواباً رماديةً حول أجساد أناث أحلام مسكونة تنتفض بكبرياء حقيقى رافضةً أن تستغيث . و انا هنا بين هذا الحشد من الأناث أُصر على البقاء صامتةً أمام تلك اللوحة التى تعكس مرايا العمر . انتظر قدوم المساء متى أكون عاريةً إلا قليلاً . أسير ككل ليلة . أتحسس نتوءات الجدران . أذيال القضبان . و هامات البشر . أتعقب آثار خطوات غير مرئية آملةً - أضعف الإيمان - أن تمتزج آثار يدى بآثار يد سبقتها يوماً لنفس المكان لعلنى أجد بين ثنايا الأتربة وعد يقينى حُمّى الشقاء .
.
.
بنت الرواية
تُعلن لصفحاتها البكماء \ البكر
أنها : تشتهى وقع أقدام شهريارها
تُدمن رائحة اقترابه
يُدوخّها مذاق مسامه المالحة
لكنها تخشى أن تخبره - هو - بذلك
فيُعاقبها بسيّاف واقعها المهزوم
.
.
يوم جديد هكذا يُسمّى القدر صباحاته المًكررة و امسياته الجرداء . يُدهشنى أن تتواكب نوبات العشق و الاحتراق بجوفى بتلك السلاسة المُستفزة . يّدهشنى أكثر احترافى للأسر و التحرر بالقدر ذاته . مايقذفّنى على أعتاب سؤال ساذج إذا ما كان ذلك عدالة قدر أم مجرد سوء توزيع . أُجيبنى بجملة واحدة " لا مخاض دون ألم " . " لا مخاض دون ألم " كان ذلك أحد خمسة أسباب منطقية \ فلسفية اعتدت أن أُرددها دوماً - حتى العشرين من عمرى - فى وجه المذهولين تجاه اتخاذى قرارى الحاسم أو شرطى السخيف بعدم الإنجاب إذا ما قُدّر لى الزواج . غير أن سبب ما - لا يمت لهاجس الأمومة بصلة - اقتحمنى فجأة على كبر . ما جعلنى أتنازل - بمحض إرادتى - عن قرار مازلت أنا مؤمنةً بأسبابه . قرار لازمنى عمر بأكمله يوم كنت مشتتةً بين كفّى عشرين ربيعاً . و اليوم و أنا أكثر تشتيتاً بين المزيد من الكفوف أعى أننى قضيت لحظاتى الحياتية - دون إدراك - أسير حافيةً فوق جسر من زجاج المُخاض المكسور . أنزف و بشدة مع ميلاد بنات أفكارى الخاصة . أفكار بعضها جاء مُشوّهاً . بعضها مات صغيراً . و قليل منها الذى استطاع أن يبقى على قيد الحياة . و ها انا تُمزّقنى كل لحظة آلام الوضع . إلا أننى و رغم كل شئ - رُبما يحركنى شبح الأمومة المفقود - أرفض أن أخوض محارم الإجهاض .
.
.
بنت الرواية
تحلم بقارب زهرى
- ما يُشعرها بسذاجتها حتى فى الحلم الموصوف -
تراه فى منتصف بحر أرجوانى
فى حين تقف هى خلف نافذة الموج
مرتديةً خيوط من برد
و أخرى من حنين
فتغُمض عينيها
تحرر شعرها قليلاً
و تعبر أسوار المجهول
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 1:02 PM | Permalink |
Tuesday, April 03, 2007
اقلع هدومك ووطى ... عمــار يا مصر


أنا واخدة اجازة المفروض م التدوين بس الظاهر مش مكتوبالى .. لا و صاحية الصبح بقى رايقة امبارح قبضت أول مرتب و النهاردة أجازتى و رايحه السينما و بعدين هشترى كتب عايزاها واروح ادفع كورس اليوجا و أبدا الحصة الاولى أصل اليوجا وحشتنى فكل ده رافعلى موودى و عادى جدا ع الصبح افتح التليفزيون اتفرج على اى حاجه فلقيت إعادة برنامج " 90 دقيقة " ع المحور قلت و ماله نتفرج
. .
أول تقرير
كان من محاكمة الظابط المتهم بتعذيب و هتك عرض عماد الكبير و كانوا جايبين شهادة عماد الكبير و هو بيعيط بس قلت طيب ماتضايقيش نفسك
relax
يا اختى صحتك بالدنيا و الموضوع انتى عارفاه من قبل كده
..
تانى تقرير
كان عن مدينة العبور و إزاى انهم معندهومش صرف صحى من ساعة ما المدينة اتبنت و ان المجارى فى كل مكان و كل يوم منسوب المجارى بيرتفع 2 سم فى البدرومات و جابوا الشكاوى فى منطقة الفيلات رجال الأعمال بيقولوا انهم كده خسروا ملايين و فى المناطق العشوائية اللى فيها الفقراء او الغلابة بيقولوا انهم جالهم الكبد و الكلى من اختلاط مية المجارى مع مية الشرب و ان عيالهم بيلعبوا فى المجارى على اختلاف مستوى الشكوى الا ان محدش عاجبه الوضع قلت يابت و النبى انتى ضغطك واطى لوحده
relax
..
قالوا كده التقارير خلصت قلت خير راحوا قالوا الفقرة الجاية ياريت الاطفال مايتفرجوش عليها و احنا معانا أسرة بس مش هنقول اسمها و لا هنجيب وشهم و هم عندهم حادثة بشعة عايزين يحكوها . . قلت و بعدين نسمع برضه ... لقيت طفل فى ثانية ابتدائى اسمه عبد الرحمن قعد يحكى ان ازاى وكيل المدرسة يوم و يوم بياخده مكتبه و يقوله اقلع هدومك ياعبده و وطى و امسك فى الكرسى و يكتمله نفسه و صراخه و يقوله لو قلت لحد اللى عملته فيك أبوك و امك هيدخلوا السجن و انت هتترفد و الموضوع ده بيحصل ابتداءا من التيرم الثانى . و انه كان بيعيط و يصرخ بس ماكانش بيقول لمامته علشان ما تتسجنش و لما الام لاحظت من كام يوم ان الولد عنده حالة تبرز لاإرادى و لما الحت عليه فى السؤال حكالها . و لما قدمت بلاغ ضد المدرس او الوكيل بتاع المدرسة اتحبس 4 ايام و خرج وزع بيبسى فى المدرسة و قال انه كان عنده مشكلة و اتحلت خلاص .
الموضوع فيه كوارث كتير يعنى واحد زى عبده ده نفسيا بقى ازاى واو هيبقى إزاى ؟
الوكيل ده إزاى يرجع التدريس تانى و هو على ذمة قضية زى دى ؟
الكارثة الكبرى ان المدرسة أزهرية
.. أزهرية يا سادة ..
أزهرية يا حضرات ..
يعنى البلد وقعت أوى كده ..
اول ما الام قالت المدرسة ازهرية المذيع و المذيعه و أنا و أبويا و كلنا اتسمرنا ..
طبعا موضوع زى ده كان لازم يخرجنى من سكوتى و أقول الله يلعن أبو كده معنديش ختام للموضوع دلوقتى علشان انا لسه مشدودة ...
بس للعلم بالشئ من المعلومات اللى اتقالت فى البرنامج
اسم الوكيل الحيوان ده هو
أيمن محمود محمد
و المدرسة هى
مدرسة السلام الأزهرية النموذجية بمدينة السلام
.
.
يا مصر فضحناكى و انتى مننا بريئة
و فضحونا و احنا مش معاهم
 
posted by Yasmine Adel Fouad at 12:03 AM | Permalink |